المهندي يسجل أغاني لـ «صوت الخليج» ويشارك في «عقارب الساعة»

انتهى الفنان منصور المهندي من تسجيل عشر أغان لصوت الخليج تقدم بنظام الجلسات الغنائية، وتضم الأغاني العشر ألوانا كثيرة من ألوان الغناء الخليجي منها أغنية تنتمي للون العدني بعنوان «خففت لكن»، من ألحان حسن حامد وكلمات علي الصومالي وتوزيع علي أباظة، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من أغاني الفلكلور الشعبي من الفن السامري حيث توجد ست أغان ينتمون إلى هذا اللون من بين الأغاني العشر منها «قال احبك، وجزا البارحة وتذكرت، بالإضافة لأغنية قطرية قديمة بعنوان «يالإسلام»، وهذه الأغنية تمت إعادة صياغة كلماتها مع الملحن والشاعر خليفة جمعان حيث قام بكتابة كلمات جديدة على هذا اللحن بالإضافة لمجموعة أخرى من الأغاني من ألبومه الغنائي الأول منها في ذمتك وهي أيضا من اللون السامري كلمات بنت العطا وألحان الفنان مطر علي، كما يقدم المهندي مجموعة من ألبومه الثاني منها أغنية «الذكرى» من كلمات عبد الله الاسمرى وألحان عبدالله الجاسم ومنها أيضا أغنية «الباستا» ألحان وغناء عيدالفرج ومنها أيضا أغنية «ياليالي الحب وياعين وياعين»، وهناك أغنية أخرى من اللون الخبتى يقدمها المهندي ستعقب ألبومه الجديد من ألحان فيصل الراشد وكلمات خالد العوض وتوزيع سيروز وهو من إيقاعات الاورج الياماها. وسيتم بثها على جميع الإذاعات وستحمل عنوان «كاس مويه»، واعتبر المهندي تسجيل هذه الأغاني العشر بنظام الجلسات الغنائية خطوة جيدة وبادرة طيبة من صوت الخليج تأتي بمثابة دعم وتشجيع من الشركة للمطربين القطريين من جيل الشباب علما بأن صوت الخليج هي التي ستقوم بتوزيع الألبوم . وقد أدى المطرب منصور المهندي دور النهام البحري بالفيلم السينمائي «عقارب الساعة»، حيث تأتي مشاركته بالفيلم مشاركة غنائية يقدم خلالها الموال البحري، حيث يقدم عقارب الساعة مجموعة من الفنون البحرية منها الفجري وهو نوع من ألوان الفنون الغنائية البحرية المعروفة بمنطقة الخليج العربي، ويقدم أيضا خلال مشاركته اللون العدساني كأحد مكونات اللون الفجري، ويقدم المهندي أربعة مواويل من خلال صوت النهام الذي يوافق الأحداث وهو أحد رجال السفينة المنوط به الغناء والترفيه عن طاقم الغوص. وقال المهندي إن التجربة رائعة وإنها تعمل على صقل مواهب الفنانين المشاركين وإن من شأنها أن تعمل على انتشار الفن البحري، موضحا أن مشاركته هذه تعد الأولى في أول عمل سينمائي محلي، وهو فيلم «عقارب الساعة» للمخرج خليفة المريخي، والعمل من بطولة ميساء مغربي وصلاح درويش وعلي سيف ونخبة من نجوم الفن القطري والخليجي، وذكر أن هذه المشاركة تعد بالنسبة له فاعلة ومحورية خاصة أن العمل سينمائي تتابعه نسبة كبيرة من المشاهدين وعدد كبير من الفنانين والنقاد والمعنيين بالفن والطرب، وحول طبيعة المواويل التي يقدمها قال إنها تعتبر مسايرة غنائية لأحداث العمل وإنه تخوف في البداية من المشاركة إلا أنه بعد قراءة النص أعجب بالعمل ككل وبأدائه لمجموعة المواويل البحرية، مشيرا إلى أن تسجيل الأغاني تم بأستوديو فنون الدوحة مع الموسيقار مطر علي والمهندس أنيل، وتجدر الإشارة إلى أن «عقارب الساعة» فيلم سينمائي قطري يحظى بأهمية كبرى، كونه أحد أهم الأعمال السينمائية ضمن باكورة إنتاجها من الأعمال المميزة ويحظى العمل بأهمية إعلامية خاصة، حيث يأتي تزامنا مع توجه الدولة لخوض غمار الإنتاج السينمائي بعدد من الأعمال المهمة يأتي في مقدمتها «عقارب الساعة».