تحرير الأمير (دبي)
تمكن مركز شرطة الراشدية من مساعدة سائق عربي في إظهار دليل براءته بالرغم من وصول قضيته للتمييز، ومن ثم الاستئناف بعد 4 أشهر من القضية في حادث بين باصين و7 مركبات، وذلك نتيجة جهود مخططي الحوادث في مركز الراشدية، وفق رئيس قسم السجلات المرورية في مركز شرطة الراشدية المقدم عمر عاشور، الذي قال: إن الحادث بدأ باصطدام بين مركبتين على الخط السريع توقفا على الجانب الأيسر من الطريق السريع، واتصلت سائقة المركبة المتسببة في الحادث الأول بوالدها الذي كان خلفها فما كان منه إلا أن جاء مسرعاً لمساعدتها قاطعاً الطريق بشكل خاطئ من أقصى اليمين لليسار، ما أدى لاصطدامه بباص متسبباً بحادث بسيط دون إصابات بالغة.
ومن ثم توقف الباص ودورية الشرطة على جانب الطريق لاتخاذ الإجراء المناسب، إلا أن الحادث الثالث وقع عند تدهور باص آخر تفاجأ بوجود الباص الأول والدورية على الطريق، بسبب قلة تركيز السائق والسرعة وبالرغم من إشارات التنبيه التي وضعها الباص الأول، واصطدم بالمركبة الزرقاء للسائق العربي.
وأشار عاشور إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن السائق العربي هو المتورط بعد أن تم ملاحظة صبغ مركبته على قبة باص آخر، ولكن بعد 3 أيام من التحقيق تم الحصول على صورة لمركبة العربي تظهر أن الباص تدهور واحتك بالمركبة ليتبين أن الحادث كان بسبب انقلاب باص وتدهوره، ما تسبب في الحوادث الأخرى.
وقال المقدم عمر عاشور إن مركز الراشدية يتابع سير القضايا مما ساهم في بذل الجهود لإظهار براءة السائق، منوهاً أن القيادة العامة لشرطة دبي اختارت مركز الراشدية لتأهيل المحققين المرورين في المراكز الأخرى، بعد فوز الراشدية بالمركز الأول في برنامج شامل لتأهيل المحققين، حيث يستهدف تأهيل 3 محققين مرورين من كل مركز على مستوى عال لإعداد تقارير الحوادث، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور.
عدد اليوم
