افتتاح مؤتمر «الوقف الإسلامي» بجامعة الشارقة

انطلقت أمس أعمال مؤتمر أثر الوقف الإسلامي في النهضة العلمية الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة وترعاه الأمانة العامة للأوقاف وبيت الشارقة الخيري، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في قاعة الزهري بالجامعة. وافتتح الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية أمين عام الأمانة العامة للأوقاف، بحضور الدكتور سامي محمود مدير الجامعة ونواب المدير والدكتور القرشي عبدالرحيم عميد كلية الشريعة وعدد كبير من العلماء والأساتذة من ضيوف المؤتمر ومن داخل الدولة. وتحدث الدكتور سامي محمود مدير الجامعة عن الوقف في التاريخ الإسلامي والتجارب الوقفية فيه، وما لذلك من أثر على النهضة العلمية والثقافية في العصور السالفة. وقال الدكتور القرشي عبدالرحيم إن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية دأبت على إقامة مؤتمر سنوي يهتم بشؤون الأمة العلمية، ويعالج قضايا المجتمع، مشيراً إلى أن موضوع المؤتمر الحالي يهدف لبيان أهمية الوقف في نشر العلم، وتطبيقات الوقف العلمي في التاريخ الإسلامي، ومجالات وطرق إحياء الوقف العلمي في العصر الحاضر.وأضاف أن الكلية تلقت 187 ملخصاً لبحث، قبلت اللجنة منها قبولاً مبدئياً 92 ملخصاً، ثم استقبلت اللجنة 78 بحثاً، وبعد التمحيص والتدقيق قبلت اللجنة منها 48 بحثاً، تنوعت جهات أصحابها تنوعاً مباركاً تمثل في 30 جامعة، وسبعة مراكز علمية، من 17 دولة عربية وأفريقية وآسيوية، إضافة إلى انجلترا واسبانيا. وشهد اليوم الأول خمس جلسات، دارت الثلاث الأولى حول المحور الأول للمؤتمر وهو «أهمية الوقف في نشر العلم»، بينما كانت الجلستان الأخريان حول تطبيقات الوقف العلمي في التاريخ. وأقيم على هامش المؤتمر معرض خاص تضمن مشاركات لعدد من الجهات الخيرية حيث تم توزيع ملصقات وكتب على الجمهور.