الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

انطلاق فعاليات ملتقى رواد الفكر والثقافة في عجمان

انطلاق فعاليات ملتقى رواد الفكر والثقافة في عجمان
27 أكتوبر 2008 23:49
انطلقت مساء أمس الأول فعاليات ملتقى رواد الفكر والثقافة في الخليج والجزيرة العربية في دورته الثانية الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في عجمان بعنوان ''الموسيقى في الخليج العربي'' وذلك بورشة عمل موسيقية قدمها الموسيقار حميد البصري· وأوضحت كلثم المندوس مديرة الشؤون الإعلامية بدائرة الثقافة والإعلام في افتتاح الفعاليات أن تنظيم الملتقى يأتي في ضوء توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان من أجل جعل الثقافة والفنون والآداب زاداً ثقافياً متواصلا في حياتنا اليومية، مشيرة إلى أن فعاليات هذه الدورة من الملتقى المتخصصة في موسيقى الخليج ''تقام بالتعاون مع مؤسسة ''أدب - فن'' الهولندية في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الدائرة والمؤسسة''· وأكدت أن هذا اللقاء يتيح للمختصين في علوم الموسيقى بين أبناء وطننا الكبير فرصاً للتعارف الأكثر والحوار الحر والأخوي، ويهيئ لنا مدرجاً للخروج بخلاصات تفيد المختص وطالب العلم والمتذوق''· وبدأت الفعاليات بورشة عمل موسيقية أدارها الموسيقار حميد البصري قائد فرقة البصري وشارك فيها الموسيقار عيد الفرج مدير المراكز الموسيقية ورئيس الفرقة الوطنية للفنون الشعبية وهو الشخصية المكرمة من الملتقى هذا العام وإبراهيم محمد صالح رئيس قسم التراث بدائرة الثقافة والإعلام ''متحف عجمان'' ورئيس جمعية عجمان للفنون الشعبية وأساتذة وطلبة من مركز الموسيقى التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالتعاون مع أكاديمية الفنون بجمهورية مصر العربية· وقال البصري إن الهدف من الورشة التي استخدمت فيها العديد من الآلات الموسيقية والإيقاعية هو توضيح معلومات موسيقية مهمة يحتاجها الموسيقيون والمبدعون في ممارستهم للموسيقى أو إنتاج موسيقى جديدة تحمل الهوية الوطنية وتطبيقها من قبل المشاركين·وعلى مدار ساعتين تناول البصري بالشرح الأجناس المتداولة والسلالم الموسيقية مصحوباً في كل جزئية بعزف منفرد على آلة الفيولا للموسيقي نديم خلف الذي أوضح الفروق بين سلالم الرست والنهاوند والعجم والكرد والبيات والحجاز والسيجا والصبا وأثر كرد· أما الجانب الثاني من أعمال الورشة فقد ركز على استعراض الخصائص الإيقاعية في الموروث الموسيقي للخليج العربي وشرح لأنواع الإيقاعات الخليجية ثم تطبيقها من قبل المشاركين· من جانبه تحدث عيد الفرج مدير المراكز الموسيقية ورئيس الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع قائلا إن العرضة أو العيالة ـــ في معرض الحديث عنها ـــ كان أساسها في منطقة نجد بالجزيرة العربية وانتقلت إلى مناطق الخليج بدءاً من الكويت وصارت على مر السنين جزءا من ثقافة الخليج لكنها ''العرضة'' أخذت طابعاً معيناً في الكويت اختلف عنه في البحرين وبالتالي في الإمارات· وأوضح الفرج أنه في مرحلة لاحقة صار لها طابع محلي سواء فيما يتعلق بالإيقاعات أو طريقة الأداء وتغير الاسم إلى ''العيال''· وتابع أن العيالة البحرية في الإمارات على سبيل المثال بدت مجسدة على شكل معركة بين مدافع ومهاجم وطبعت بطابع الكر والفر وبها العصى لكنها تميزت بتناغم في الحركة· واختتمت الورشة الفنية بمقطوعة موسيقية عزفها أساتذة مركز الموسيقى
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©