افتتحت الأسواق الأوروبية تعاملات الأسبوع على تراجع بعد أن خفضت مؤسسة “موديز” تصنيفها للسندات السيادية الآيرلندية، فيما ارتفعت الأسهم الصينية بنحو 2%، وسط إغلاق بورصة طوكيو بسبب عطلة عامة في اليابان.
وفي الأسواق الأوروبية، تراجعت الأسهم للجلسة الثالثة على التوالي تقودها أسهم البنوك مع تراجع ثقة المستثمرين بسبب بيانات ضعيفة في الأيام الماضية بشأن الاقتصاد الكلي ونتائج مخيبة للآمال لبعض الشركات الأميركية الكبرى. وزاد القلق بالسوق أيضاً بعد خفض مؤسسة موديز تصنيفها للسندات السيادية الآيرلندية. وقالت مؤسسة التصنيف الائتماني إنها تتوقع أن يكون النمو الاقتصادي الايرلندي دون منحناه التاريخي خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
وتراجع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,4% إلى 1009,29 نقطة بعدما هبط اثنين في المئة في الجلسة السابقة وأكثر من واحد في المئة يوم الخميس.
وقال كيث بومان المحلل لدى هارجريفز لانسداون “يحاول المستثمرون تقييم درجة التباطؤ في التعافي الذي شهدناه في الشهور الاثني عشر الماضية”، مضيفاً “أصبحت سوق الأسهم شديدة الحساسية تجاه البيانات وسينظر إلى كل بيان اقتصادي بدقة شديدة. ستظل السوق شديدة التقلب على الأرجح”. وكانت أسهم الشركات المالية بين أكبر الخاسرين حيث تراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” للبنوك 0,9%. وهبطت أسهم بنوك “باركليز” و”رويال بنك أوف سكوتلند” و”سوسيتيه جنرال” بما يتراوح بين 1,3 و1,4%.
وفي الأسواق الآسيوية، انخفضت بورصة هونج كونج بمقدار 159,21 نقطة أو 0,79% لتقفل عند 20090,95 نقطة. وارتفع مؤشر “شنغهاي” المركب في بورصة شنغهاي ليقفل عند 2475,42 نقطة بزيادة 2,11% عن الاقفال السابق.
عدد اليوم
