الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نائب رئيس الدولة: الاستثمار في قطاع التعليم على رأس أولويات القيادة

نائب رئيس الدولة: الاستثمار في قطاع التعليم على رأس أولويات القيادة
10 مايو 2011 00:26
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أن الاستثمار في قطاع التعليم، هو على رأس أولويات القيادة والحكومة في دولة الإمارات. وأشار سموه إلى أن التعليم بمراحله كافة يحظى باهتمام سموه، ومتابعته الشخصية، على اعتبار أن الاستثمار في التعليم، هو استثمار بالبشر، ما يعد استثماراً مربحاً على المدى القصير والبعيد، ولا مجال للخسارة في هذا القطاع الاستراتيجي بالنسبة لبلدنا وشعبنا، متسائلاً سموه "كيف لبنيان أن يقوم دون أركان، وكيف للخيل أن تنتصر دون فرسان، مؤكداً سموه أن جيل الشباب المتعلم هو الأركان والفرسان". جاء ذلك بمناسبة تدشين سموه صباح أمس بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، المدرسة الأميركية في منطقة البرشاء بدبي التي تعد صرحاً حديثاً من صروح التعليم الأساسي في الدولة. وقد أزاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الستار عن اللوحة التذكارية للمدرسة التي تستوعب نحو 1600 طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم من الروضة إلى الثانوي . وقام سموه بجولة داخل مرافق وفصول وساحات المدرسة، رافقه فيها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي وجستين سيبريل القنصل العام الأميركي في دبي. واستهل سموه جولته بصالة الاستقبال، حيث شاهد مجموعة من الصور واللوحات التذكارية للمدرسة، ثم ولج إلى المسرح المدرسي الذي يسع أكثر من 630 شخصاً، واستمع سموه من مدير المدرسة هارولد فليدام إلى شرح حول المسرح المدرسي والأنشطة الثقافية والترفيهية والاحتفالات المختلفة التي يستقبلها المسرح المجهز بغرف للترجمة الفورية وشاشة ضخمة ونظام حديث للصوت والضوء. وزار سموه المكتبة الإلكترونية للمدرسة، وتعرف إلى وسائل الأرشفة الحديثة وعناوين كتبها، وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كذلك صالة الموسيقى التي استمع فيها من مجموعة من التلاميذ إلى نشيد ترحيبي بمقدم سموه والضيوف، والصالة الرياضية المغلقة، حيث شاهد فيها سموه مجموعة من الطلبة يمارسون الرياضات المختلفة . وأبدى سموه إعجابه بتصميم الصالة وحجمها وتنوع أغراضها ووظائفها التي تشكل متنفساً للتلاميذ لممارسة هواياتهم الرياضية المتنوعة. وشاهد سموه من على إحدى شرف المدرسة، وسط ترحيب حار من تلاميذ المدرسة الذين كانوا يلوحون بأعلام الإمارات، الملاعب الرياضية الخارجية التي تضم ملعباً لكرة القدم وستة ملاعب لكرة المضرب ومضماراً لألعاب القوى. واطلع سموه في صالة الرسم على النشاط الفني الذي يقوم به التلاميذ من رسم ونحت وغيرها من الأنشطة التي تنمي قدرات الطلاب وتصقل مواهبهم. واستمع سموه من أستاذ الرسم إلى إيجاز حول المواد المستخدمة في الرسم والنحت والزخرفة، ووصفها بأنها صديقة للبيئة وللإنسان. وفي أحد فصول الدراسة، حضر سموه جانباً من درس الكيمياء لطلبة الثانوي، وجانباً من درس الرياضيات في فصل آخر لطلبة الإعدادي، مبدياً سموه ارتياحه لاتباع الأسلوب الحديث في التدريس وتعويد التلاميذ على استخدامات "الكمبيوتر" منذ نعومة أظفارهم. وفي مكتبة الأطفال الدارسين في الروضة تعرف سموه إلى الوسائل الحديثة التي تستخدمها المكتبة في تعليم الأطفال ومساعدتهم على استيعاب وفهم مواد المنهاج الدراسي الخاص بهم. وحضر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جانباً من حصة الصف الثالث الابتدائي في القسم العربي من المدرسة، واستمع إلى شرح المدرسة باللغة العربية. وفي الساحة الخارجية للمدرسة توقف سموه عند الحديقة النموذجية التي يشرف عليها اختصاصيون زراعيون واختصاصيات لتدريب التلاميذ على الزراعة والإنتاج، خاصة زراعة الخضراوات والفواكه. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ختام جولته عن ارتياحه "لولادة هذا الصرح التعليمي الجديد على أرض دولتنا الحبيبة". ومن جهته، صرح هشام القاسم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي العقارية التي نفذت مشروع بناء المدرسة بأن التكلفة الإجمالية للمباني بلغت نحو 430 مليون درهم، وتبلغ مساحة الأرض الإجمالية مليون قدم مربعة، تشغل المباني ما مساحته نصف مليون قدم مربعة من إجمالي مساحة الأرض، وتضم المباني فصولاً دراسية ومرافق رياضية وترفيهية ذات مواصفات عالمية، إلى جانب المختبرات العلمية ومباني الإدارة والساحات الخارجية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©