تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً برفاهية المواطن، ترسيخاً لإنجاز أسعد شعب في دولتنا الحبيبة، وفي هذا الخصوص تحتل القضية الإسكانية موضع الصدارة فتنتشر المشاريع الإسكانية في مختلف إمارات الدولة وعلى مدار العام.
وفي هذا الصدد أعتقد أن المدن ذات المساحة الصغيرة والتعداد السكني المنخفض يناسبها نموذج الشعبيات السكنية، فهذه الشعبيات ستكون كفيلة بتلبية الاحتياجات والطلبات السكنية، ومن الأمثلة على هذه المدن عجمان وأم القيوين فهما أصغر الإمارات مساحة وتعداداً، والتوجه نحو إنشاء مجمعات سكنية فيها كل ثلاثة أعوام كفيل بتغطية كامل الطلب الإسكاني.
برنامج الشيخ زايد للإسكان هو الجهة الحكومية الوحيدة المعنية بإسكان المواطنين في هاتين الإمارتين، والحاصل في الواقع هو استلام طلبات المواطنين وتلبيتها على شكل منحة أو قرض ثم تخصيص الأرض المناسبة بشكل متفرق لكل أسرة على حدة، وقد يأخذ الطلب مدة طويلة حتى يتم تلبيته، لأن البرنامج يخدم جميع إمارات الدولة، وليس مختصاً فقط بعجمان وأم القيوين، وهنا نطلب من الإخوة في إدارة البرنامج قبول اقتراحاتنا وأفكارنا لتحسين الأداء الإسكاني.
لدينا تجارب ناجحة في نموذج المجمعات السكنية، التي تخفف كثيراً من الأعباء عن كاهل المواطنين، فنرجو المزيد من مشاريع المجمعات والشعبيات ذات الجودة والاستدامة وتنوع التصاميم وسرعة الإنجاز، ليسعد بها أهالي عجمان وأم القيوين وجميع إمارات دولتنا الحبيبة.
سليمان أحمد الظهوري - عجمان
عدد اليوم
