«مكتب المقاولين» يدعو الشركات إلى المبادرة بالتصنيف قبل نهاية نوفمبر

أبوظبي (الاتحاد) - دعا مكتب تصنيف المقاولين والاستشاريين وقيد المهندسين بدائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، جميع شركات المقاولات غير المصنفة العاملة في مدينة العين إلى المسارعة في اتخاذ إجراءات التصنيف حسب الأنظمة الجديدة، وذلك قبل انتهاء شهر نوفمبر المقبل، وإلا ستحرم من تجديد الرخص. وشارك المكتب في فعالية اليوم المفتوح الذي نظمته جامعة الإمارات بمدينة العين مؤخراً لطلبة وطالبات كلية الهندسة المدنية. وشدد المكتب على أن الدائرة ستتخذ إجراءاتها تجاه الشركات التي لم تقدم على التصنيف من خلال عدم تجديد الرخص التجارية الخاصة بها، وبالتالي فقدانها الحقوق القانونية لممارسة نشاطها التجاري. وأفاد مكتب تصنيف المقاولين بأنه مراعاة للرخص الجديدة المسجلة والمضافة إلى النشاط التجاري في إمارة أبوظبي، ستتم إضافة ملاحظة على الرخصة التجارية عند الترخيص الأول لها بأنه “لا يحق للمقاول مزاولة أنشطة المقاولات المرخص بها إلا إذا كان مصنفاً”، وذلك بهدف قيامها بتعيين الجهاز الفني المطلوب لغرض التصنيف. وأكد مكتب تصنيف المقاولين بالدائرة أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية بحق المقاولين غير المصنفين والذين يمارسون الأنشطة التي يتم التصنيف فيها، وذلك بعد المهلة المحددة في ديسمبر المقبل. وشرحت المهندسة ثريا العدوي رئيسة قسم قيد المهندسين بالإنابة بمكتب تصنيف المقاولين نظام قيد المهندسين وأهداف وآلية التسجيل به، مؤكدة أهمية دور المكتب في تنظيم قطاع الإنشاءات على مستوى الإمارة وتطبيق جميع القوانين والنظم واللوائح المقررة، بما يضمن تطوير هذا القطاع وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي. بدوره، قدم المهندس محمد المرر من مكتب تصنيف المقاولين بالدائرة، عرضاً أوضح فيه العديد من الأهداف التي يترتب عليها قيام المهندسين بتطبيق نظام قيد المهندسين وفق اللوائح المعمول بها. وأشار إلى أن قيد المهندسين يسهم في تقييم المؤهلات الأكاديمية والتأكد من كفاءة الخبرات العملية للعاملين في المهنة، كما يسهم في بناء كفاءات هندسية مميزة تساهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي. ومن الأهداف التي ذكرها المهندس محمد المرر أمام طلبة وطالبات كلية الهندسة بجامعة الإمارات، التطوير المهني المستمر في سبيل تنمية مهارات المهندسين، ومتابعة ما يستجد في مجال تخصصهم والالتزام بقواعد وأخلاقيات ممارسة المهنة، إلى جانب إيجاد سجل مهني وإحصائي يوثق المستوى المهني للمهندس وخبراته وما يستجد فيها. وتحدث الدكتور عمر الديب رئيس قسم الهندسة المدنية بالجامعة، عن أهمية اليوم المفتوح لطلبة الكلية والمخرجات المرجوة منه، فيما عرض الدكتور خليل الحوسني من جمعية المهندسين بالدولة أهداف الجمعية وإحصائيات المهندسين وأنشطتهم المختلفة على مستوى الدولة والخدمات التي يقدمونها.