أبوظبي (الاتحاد)
أكد إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أنه مع الاقتراب من موعد اليوم الرياضي الوطني الذي يقام في كل مناطق الدولة 16 فبراير المقبل، تتواصل الاجتماعات، ويتواصل الاستعداد لإخراجه في أفضل صورة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تقوم بالتنسيق مع اللجنة العليا المنظمة للحدث من أجل الاتفاق على كل كبيرة وصغيرة تخص هذه المناسبة، وذلك من خلال لجنة الفعاليات بالهيئة، والتي يرأسها خالد المدفع مساعد الأمين العام للهيئة.
وقال عبد الملك: المجال مفتوح لأي أفكار جديدة، أو مقترحات ذات مغزى، وسنحرص على تبني أي ابتكارات إبداعية غير تقليدية تطرح من قبل الشركاء الفاعلين في هذا الحدث، ومنذ إطلاق المبادرة وتشكيل لجنتها العليا، يجري العمل بشكل علمي مدروس لتحقيق كل الأهداف المرجوة.
وأكد أن الجميع يرفعون شعار«روح الفريق الواحد» لترجمة كل الجهود من المؤسسات المختلفة والقطاعات الحكومية وغير الحكومية إلى حدث وطني كبير، يترك بصمته على كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات.
وكانت اللجنة العليا التي يرأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتضم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومعالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي، ومطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعادة محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وإبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة الدكتورة آمنة الضحاك الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم، وعبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وعبد العزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وناصر البدور عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وشما الخزرجي المدير التنفيذي للتسويق والاتصال، قد كلفت اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي بتشكيل وقيادة فريق العمل التنفيذي لليوم الرياضي الوطني.
واستقر الريسي على تشكيل الفريق، وعقد أول اجتماع أخيراً برئاسته، وحضره كل من المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، إلى جانب خالد الفهيم رئيس جمعية الإمارات للترايثلون، وتم اختيار أعضاء فريق العمل الذي ضم كلاً من شما الخزرجي المدير التنفيذي للتسويق والاتصال بـ «أبوظبي للإعلام»، وعبد العزيز علي حصان رئيس قسم الأندية والرياضة للجميع بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وأحمد القبيسي مدير إدارة التسويق والاتصال بمجلس أبوظبي الرياضي، وعادل البناي مدير الأنشطة الثقافية والمجتمعية بمجلس دبي الرياضي، وسعيد العاجل مدير إدارة الخدمة المجتمعية بمجلس الشارقة الرياضي، وعنود بو حميد الفلاسي رئيس قسم الشؤون القانونية بمنطقة دبي الطبية، كما حضر الاجتماع كل من محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وسالم الحبسي مدير إدارة البرامج الرياضية.
وأكد الريسي في تصريحاته: كل الأمور تسير بشكل جيد مع الاقتراب من موعد اليوم الرياضي الوطني، وأنه من الأهمية بمكان أنه سيكون هناك تعاون بين جميع الأطراف المعنية سواء من أفراد أو مؤسسات أو هيئات بالقطاع الحكومي، أو الخاص لإنجاح مبادرة اليوم الرياضي الوطني التي حظيت باهتمام وتفاعل كبير في نسختها الأولى، بعدما أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتشمل كل الفئات والشرائح العمرية من مختلف الجنسيات الموجودين على مستوى الدولة، والذين يزيد عددهم على 200 جنسية، يعيشون في تناغم وتجانس فيما بينهم.
وأشار الريسي إلى أن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني، بنشر أهداف الحدث، وغاياته النبيلة بين جميع المشاركين، هي ركيزة عمل الفريق خلال المرحلة المقبلة، وذلك استكمالاً لما تركه من أثر بارز وإيجابي في نفوس كافة الفئات في النسخة الأولى، عندما أبدت مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة تفاعلها الواضح مع اليوم الرياضي من خلال تدشين 279 فعالية رياضية، شارك فيها نحو 30000 شخص ما بين كبار وصغار، وذوي الاحتياجات الخاصة، ليرسم لوحة راقية في التلاحم والمحبة الوطنية لتنعكس بشكل ملموس على الأوساط الرياضية الدولية، التي اعتادت على مكانة وسمعة الإمارات في إنجاح كبرى التظاهرات والمبادرات الرياضية، وأن اليوم الرياضي لن يكتفي في فعالياته فقط على الأنشطة الرياضية، لكنه يشمل فعاليات ثقافية وترفيهية في كافة إمارات الدولة.
المدارس والمؤسسات في قلب الحدث
أبوظبي (الاتحاد)
تم التعميم على كل الجهات والقطاعات التابعة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة من أجل التفاعل بإيجابية مع الحدث، والتنسيق على آليات هذا التفاعل، وبدأ فريق العمل منذ تشكيله التواصل مع المراكز الشبابية والأندية والاتحادات وكافة الجهات الرياضية المشهرة لحثها على المشاركة، بما يضمن تفاعل كل شرائح المجتمع، من كل الطوائف سواء المواطنين أو الأجانب المقيمين كبارا وصغارا رجالا ونساء وفتيات، والعاملين في القطاعات الحكومية وغير الحكومية.
كما تمت مخاطبة المدارس والمؤسسات ومختلف الهيئات للتنسيق مع اللجنة العليا المنظمة للحدث من أجل الاتفاق على الفعاليات والأنشطة، ورغم كون اليوم الرياضي الوطني مفتوحا لممارسة كل الألعاب إلا أنها سوف تكون جميعا منظمة وتحت مظلة اللجنة العليا، ومن المتوقع أن تكون هناك مفاجأة في عدد المشاركين بهذا اليوم وفقا للاستطلاعات التي تمت عن طريق بعض أطراف اللجنة المنظمة، خاصة أنه يضم تحت مظلته أكثر من 100 حدث، ولن يقتصر على ملعب واحد أو ساحة أو ميدان، حيث إنه سيكون في كل الملاعب والساحات والصالات والقاعات.
عدد اليوم
