السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«قطار عمر» يبدأ الرحلة السابعة من محطة «الفهود»

«قطار عمر» يبدأ الرحلة السابعة من محطة «الفهود»
19 يوليو 2010 22:42
انتظم محمد عمر في تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل، في معسكره الحالي في نورمبيرج بألمانيا، استعداداً للموسم الجديد، حيث ينطلق اللاعب "37 عاماً مع "الإمبراطور" في مرحلة أخرى من حياته الكروية المثيرة والمتميزة مع كرة القدم الإماراتية. عندما علم لاعبو "الأصفر" بانضمام اللاعب إلى المعسكر سرت في نفوسهم الفرحة والسعادة لعودة مثل هذا النجم إلى قلعة الإمبراطور، في محطة جديدة، يسعى خلالها اللاعب إلى إضافة المزيد من الإنجازات إلى سجله الحافل، حيث أنه صاحب الرقم القياسي في الانتقال لأنديتنا على مدار تاريخ الكرة الإماراتية، وخلال المعسكر الألماني يتم وضع برنامج تأهيلي خاص للنجم الكبير، حتى يستطيع من خلاله العودة لقيادة هجوم الأصفر مع انطلاقة الموسم المقبل. نلقي الضوء على هذا النجم الكبير الذي تنوع في هز الشباك والانتقال بين أنديتنا حيث لعب لستة أندية، وفي مشواره الكروي سبعة مراحل مليئة بالإنجازات والأحداث المثيرة. البداية كانت مع الوصل في موسم 1994/1993 واستمر محمد عمر في الوصل منذ ذلك الموسم وحتى منتصف الموسم 2002/،2001 ونجح في تسجيل 57 هدفاً للوصل، ويعتبر نادي الوصل هو البيت الثاني للنجم الكبير من كافة النواحي، حيث تعلم فيه اللعبة، وكذلك فان الوصل يبعد عن بيت محمد عمر ما يصل إلى 500 متر فقط . نشأ في مدرسة الوصل حيث تدرب مع مجموعة من ألمع النجوم الذين مروا على كرة القدم الإماراتية، ومنهم فهد خميس وشقيقه ناصر ومع زهير بخيت وأحمد محبوب وحسن محمد وعادل أنس وهم من عناصر الجيل الذهبي لكرة القدم الوصلاوية. وبعد فوز الوصل ببطولة الدوري موسم 1997/1996 رحل معظم أفراد الجيل الذهبي بسبب الاعتزال تراجع مستوى الوصل كثيراً، وتنازل عن دوره الطبيعي في المنافسة، وابتعد كثيراً عن أجواء البطولات، وفي عام 1998 سافر محمد عمر إلى أميركا للدراسة، وعندما عاد لم يكن الوصل هو نفسه السابق، فقد رحل الكبار وكان الفريق بأكمله قد تغير، وكانت هناك بعض المشاكل الإدارية، وبقي اللاعب في النادي مدة سنتين. انتقل محمد عمر من الوصل إلى العين في منتصف موسم 2002/2001، ومع الزعيم وجد النجم الكبير ذاته وحقق أروع إنجازاته فتوج بطلاً للدوري ثلاث مرات، وبطلاً لكأس أبطال آسيا، وبطلاً لكأس السوبر، وسجل محمد عمر مع العين 29 هدفاً في المواسم الثلاثة التي قضاها مع العين. وأفضل مواسم محمد عمر مع العين والحافلة بالإنجازات فكان موسم 2004/2003 حيث كان هدافا للمربع الذهبي وأبرزَ اللاعبين، ونجح مع زملائه اللاعبين في قيادة الفريق إلى لقب الدوري للموسم الثالث على التوالي، ومع العين أتيح للاعب تحقيق الكثير من البطولات منها بطولة الدوري أكثر من مرة ولقب أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ الإمارات. وفي موسم 2004/2003 وصلت المنافسة بين العين والوصل إلى أشدها وكل من الفريقين يسعى إلى إحراز الهدف رقم 1000 قبل الآخر في تاريخ مشاركاتهما في بطولة الدوري، وقبل مباراة الفريقين في الدور الأول من المربع الذهبي كان للعين 995 هدفاً، بينما كان للوصل 998 هدفاً، وانتهت تلك المباراة بفوز العين بأربعة أهداف مقابل هدف ليتساوى الفريقان في عدد الأهداف برصيد 999 هدفاً، وبحث العين عن هذا الهدف أمام الأهلي في المباراة التالية، ولكن محمد عمر فشل في التسجيل، كما حاول الوصل مع الشباب وفشل هو الآخر، وفي الجولة قبل الأخيرة خسر الوصل من الأهلي ولم يسجل أي هدف، بينما نجح العين في تسجيل هدفين في مرمى الشباب ليصل إلى الهدف رقم 1000 وسجله محمد عمر الذي سجل كذلك الهدف رقم 1001 وفي مباراة العين أمام الوصل عاد محمد عمر ليسجل كذلك الهدفين رقم 1002 و1003 ليكتب اسمه كمسجل للهدف التاريخي في مسيرة العين. انتقل محمد عمر من صفوف العين إلى صفوف الجزيرة في منتصف موسم 2005/2004 ليدخل المرحلة الثالثة من حياته الكروية وبقي في صفوف العنكبوت حتى منتصف الموسم 2008/2007 وعلى الرغم من أنه سجل مع الجزيرة 29 هدفاً في تلك الفترة، إلا أنه لم يساهم في تحقيق أي بطولة مع الجزيرة باستثناء كأس الاتحاد 2007 . وفي هذه المرحلة كانت كل عناصر التألق متاحة أمام الجزيرة لتحقيق البطولات لكن ذلك لم يتحقق وكانت مرحلة الجزيرة مع محمد عمر أقل من مرحلتي العين والوصل، لأنه لم يحقق فيها أي بطولة ولم يصل فيها إلى أي نهائي، ولا يمكن أن ينسى اللاعب هذه المرحلة التي أحرز فيها لقب كأس الخليج مع المنتخب. وفي منتصف الموسم قبل الماضي اختار محمد عمر أن تكون محطته الرابعة بنادي الظفرة، وبقي في صفوف الفريق خمسة أشهر وسجل هدفين، ونجح مع زملائه في إبقاء الفريق للمشاركة في دوري المحترفين. وجاءت المرحلة الخامسة من مشوار محمد عمر لتكون مع الغريم التقليدي للوصل وهو نادي النصر في موسم 2008، ووقتها أصبح محمد عمر أول لاعب في تاريخ الدوري يحرز أهدافاً مع خمسة أندية مختلفة، ومع النصر سجل محمد عمر في موسم 2008 - 2009 13 هدفاً وحصل على لقب وصيف الهدافين في البطولة خلف بيانو هداف الوحدة وكان عمر هو قائد هدافينا المحليين. والمرحلة السادسة للنجم الكبير محمد عمر انطلقت الموسم الماضي مع عجمان ولم يسجل محمد في دوري المحترفين سوى هدفين حيث كانت مشاركاته قليلة أيضاً. والانتقال الجديد في مشواره وهي المحطة السابعة فهي في ناديه الذي انطلق منه وهو الوصل، حيث غادر اللاعب متوجها إلى ألمانيا للانخراط في المعسكر الحالي هناك في نورمبيرج تحت قيادة المدرب البرازيلي الجديد فارياس. تدريبات الأصفر من ناحية أخرى واصل الوصل تدريباته على فترتين صباحية ومسائية، حيث دخل المعسكر الأصفر مرحلة اتسمت بكثافة التدريبات والتركيز على الجوانب الخططية والتكتيكية، لا سيما في ظل رغبة المدير الفني سيرجيو فارياس، على أن يهضم اللاعبون مختلف أنماط اللعب الهجومي والدفاعي سريعاً. ماجد يجري أول مران بالكرة بنجاح دبي(الاتحاد) - نجح الدولي ماجد ناصر في تدشين مرحلة عودته للتدريبات بنجاح بعد أجرائه أول مران بالكرة مع بقية زملائه وظهر حارس مرمى الإمبراطور بمستوى بدني جيد. وصرح مدرب حراس المرمى ياسين بن طلعة بأن ماجد سيكون في المستوى المطلوب قبل انطلاقة الموسم، وأنه بدأ فعلياً المرحلة الأخيرة لعودته بعد بدأه التدريبات الرئيسية بالكرة، وأنه قد يحتاج لفترة تصل إلى أسبوعين لعودة العلاقة الودية بينه وبين الكرة، مع العلم أن اللاعب قد خضع لعلاج طويل ومكثف أبعده لفترة زمنية طويلة عن التدريبات والتي افتقد من خلالها حساسية التعامل مع الكرات. سلامات علي محمود دبي(الاتحاد) - تعرض اللاعب علي محمود لوعكة صحية خفيفة أبعدته عن التدريبات يومين، ويحرص الجهاز الطبي على إراحة اللاعب حتى زوال الاحتقان الذي تعرض له بالبلعوم. خليفة وسليم والفردان آخر المنضمين دبي (الاتحاد) - وصل لمعسكر الفريق مدرب ومساعد مدرب فريق الرديف خليفة مبارك وسليم عبد الرحمن، وكذلك انتظم بالتدريبات لاعب فريق الرديف أحمد الفردان وذلك لتعثر وصولهم باليوم الأول لظروف خاصة بالطيران وتأشيرات السفر. ظهور متميز للثلاثي المحترف دبي(الاتحاد) - ظهر الثلاثي المحترف بصفوف الفريق الأصفر بمستوى بدني وفني جيد في الأيام الأولى للمعسكر، ويبدو أن ألكسندر أوليفيرا قد دخل في تحد كبير مع نفسه، وهذا ما يتضح من خلال مستوى اللاعب في الأيام الأولى للمعسكر، وقد عاد أوليفيرا لانطلاقاته الصاروخية مجدداً، بعد هبوط كبير في مستواه في النصف الثاني من الموسم الماضي. أما المحترف الإسباني الجديد فرانشيسكو نافارو يستى فيتضح معالم الذكاء وقدرة اللاعب على قراءة الملعب وقيادة خط الوسط ببراعة، ويمتاز اللاعب بالمراوغة ولكن ما يحتاجه هو المزيد من الانسجام مع نمط اللعب، ويمتاز يستى بالتسديد بكلتا القدمين وأهم ما يميز اللاعب هو التوافق العضلي الذهني وخاصة أنه يبلغ الثلاثين من العمر.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©