الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تنسف مبنى لقوات الأسد في درعا

المعارضة السورية تنسف مبنى لقوات الأسد في درعا
20 مايو 2014 14:23
نسفت كتائب المعارضة السورية المسلحة امس، مبنى كانت قوات النظام السوري تتحصن بداخله في بلدة عتمان بريف درعا. وذكرت وكالة «مسار برس» أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح جميع من كان بداخل المبنى، كما دمرت تلك الكتائب دبابة وقتلت ثلاثة عناصر من الجيش الحكومي في اشتباكات بين الطرفين في البلدة. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين الجيش السوري الحر المعارض وقوات النظام على الجبهة الجنوبية لبلدة عتمان بريف درعا. وفي مدينة درعا، جرت معارك بين كتائب الثوار وقوات الحكومة في حي المنشية أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين. وأضافت وكالة الأنباء أن الجيش السوري الحر سيطر على مبانٍ جديدة في حي الراشدين بحلب وقتل ستة عناصر من قوات النظام كانوا متحصنين بداخلها بعد اشتباكات عنيفة صباح امس. أما الإعلام الرسمي -ممثلا في وكالة سانا للأنباء- فقد أورد أن قوات النظام السوري سيطرت على قرية أم العوسج في منطقة الصنمين بدرعا. وبثت قناة الإخبارية السورية صوراً لعمليات عسكرية في محافظة درعا قرب مدينة نوى، وقالت إن الجيش استهدف بعشرات الصواريخ مواقع من وصفهم بـ«الإرهابيين» في تسيل والمنشية بدرعا البلد. وأوردت صحيفة «الوطن» شبه الرسمية في عددها امس أن وحدات من الجيش الحكومي والدفاع الوطني تتأهب لمعركة أكبر تستعيد فيها السيطرة على مدينة إنخل في محافظة درعا الواقعة جنوب البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «لاتزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في حي المنشية بمدينة درعا، في حين جدد الطيران الحربي قصفه على مناطق في بلدة نوى، كما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة النعيمة. وفتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في طريق بلدة المليحة الشرقية ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، في حين سمعَ دوي انفجار على الطريق الواصل بين بلدتي الصنمين وقيطة. وذكرت شبكة «شام» الإخبارية أن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة حي جوبر شرقي العاصمة دمشق. وأضافت أن مروحيات الجيش السوري قصفت بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض-أرض بلدات المليحة وداريا والزبداني وعدة مناطق بالغوطة الشرقية بريف دمشق. وكانت بلدة المليحة شهدت في وقت سابق اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام التي تسعى لاستعادة السيطرة على المدينة، في حين أكدت مواقع قريبة من النظام السوري مقتل قائد رفيع بقوات النظام خلال معارك المليحة. وأفاد المرصد السوري بتقدم مقاتلي المعارضة و»سيطرتهم« على مبان عدة بمحيط ساحة البلدية بالمليحة بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام. كما أشار المرصد إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 14 عنصرا من قوات النظام منذ مساء السبت في المليحة. وفي ريف حماة وسط سوريا، لقي ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم وسقط عشرات الجرحى جراء برميل متفجر استهدف قرية الزكاة.وتعرضت قرية جوزف بجبل الزاوية التابع لريف محافظة إدلب شمالي البلاد لقصف بالمدفعية الثقيلة. وقال اتحاد التنسيقيات في موجز إخباري، إن عناصر من الجيش السوري الحر قصفت بالمدفعية الثقيلة المناطق المحيطة بمطار دير الزور العسكري. واستؤنفت امس حملة توزيع المساعدات الغذائية على مواطنين في مخيم اليرموك، بالتزامن مع إخراج حالات إنسانية إلى خارج المخيم. وأفاد ناشطون سوريون معارضون، باستهداف مبنى تابع للجيش السوري في العاصمة دمشق، في حين أعلن مصدر عسكري سوري مقتل عدد من مسلحي المعارضة في محافظة حلب شمالي البلاد. وقالت «شبكة سوريا مباشر» إن مقاتلين من المعارضة أطلقوا قذائف هاون على مبنى الهيئة العامة للأركان في الجيش السوري، قرب ساحة الأمويين، وسط العاصمة دمشق. وبث ناشطون سوريون معارضون شريطا مصورا يظهر سيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة على عدة مبان في حي الراشدين غربي مدينة حلب، شمالي البلاد. وقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأحد الاثنين مناطق في محيط مبنى المخابرات الجوية، وقتل طفلان اثنان جراء سقوط قذائف هاون على حي صلاح الدين، فيما سقطت قذيفتا هاون إحداهما على مناطق في مخيم النيرب والأخرى على مناطق في حي الأشرفية الخاضعَين لسيطرة قوات النظام، وقتل مدني جراء سقوط قذائف هاون أطلقتها الكتائب المقاتلة على حي الميدان، فيما نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على مناطق في حي الليرمون، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية من طرف ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين من طرف اخر في الجهة الغربية من حي الراشدين.وفي ريف حلب ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدتي حريتان وبيانون. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى في النزاع السوري المستمر منذ منتصف مارس 2011 إلى اكثر من 162 ألف شخص، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري اصدرها امس. وجاء في بريد إلكتروني للمرصد انه وثق مقتل »162402 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 مارس 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا، حتى 17 مايو 2014«. والقتلى هم 53978 مدنيا بينهم 8607 طفلا، و61170 من عناصر قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، و42701 من مقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، بالإضافة إلى 2891 قتيلا مجهولي الهوية. وينقسم مقاتلو المعارضة إلى جنود منشقين ومدنيين حملوا السلاح ضد النظام ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية وجهاديين.وبلغ عدد القتلى في صفوف هؤلاء الأخيرين 13500. كما أشار المرصد إلى أن خسائر النظام تتوزع على الشكل التالي: 37685 من عناصر الجيش والأمن، و23485 من اللجان الشعبية وجيش الدفاع الوطني، و438 عنصرا من حزب الله اللبناني و1224 مقاتلا من جنسيات غير سورية. وعبر المرصد عن اعتقاده بان العدد الحقيقي للقتلى في صفوف الكتائب المقاتلة السورية والقوات النظامية اكثر من ذلك، لكن يصعب عليه توثيقها بدقة »بسبب التكتم الشديد من الطرفين على الخسائر البشرية». وأشار المرصد إلى أن هناك اكثر من 18000 مفقود داخل معتقلات القوات النظامية، والآلاف ممن فقدوا خلال اقتحام القوات النظامية لمناطق سورية عدة، وأكثر من 8000 أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها لدى مقاتلي المعارضة، بالإضافة إلى مئات المخطوفين لدى الأطراف المختلفة. وتسببت الحرب السورية بنزوح وتهجير حوالى نصف السكان. (دمشق - وكالات) استقالة وزير الدفاع في حكومة المعارضة السورية أكدت مصادر المعارضة السورية أمس أن وزير الدفاع في حكومة المعارضة أسعد مصطفى استقال بعد خلافات مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، وهو ما أبرز الانقسامات الجارية بين القوى التي تحاول الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال مصدر من المعارضة مقرب من وزير الدفاع إنه استقال الليلة قبل الماضية احتجاجا على نقص الأموال المقدمة إلى مقاتليه من أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني. لكن مصدرا في الائتلاف قال إن مصطفى استقال بعد أن رفض الجربا تعيينه رئيس وزراء مؤقتاً، وهو منصب يشغله الآن أحمد طعمة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن مصطفى «لم يحقق شيئا. فقدنا سوريا. فقدناها للجهاديين وللأسد». وسيظل الجربا رئيسا للائتلاف الوطني السوري المعارض حتى يونيو، حين يتم انتخاب رئيس جديد أو تمدد رئاسته. وعين مصطفى في منصب وزير الدفاع في نوفمبر في إطار خطة للائتلاف الوطني السوري لإدارة المناطق التي سيطرت عليها قوات المعارضة في البلاد. وعمل مصطفى وهو في الستينيات وزيراً للزراعة في حكومة والد بشار الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، لكنه انشق بعد اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكم أسرة الأسد. (بيروت - رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©