أعلن مؤتمر المجالس المحلية لمناطق غرب ووسط وجنوب ليبيا مواصلة تأييده لانتفاضة 17 فبراير وولائه وثقته في المجلس الوطني الانتقالي بقيادة السيد مصطفى عبد الجليل، والتفاني في سبيل أمتنا الحبيبة، من أجل المساعدة على تحقيق طموحات الشعب الليبي في إنهاء النظام القمعي وغير الشرعي، وفقاً لبيان صادر عن المؤتمر أمس. وأكد البيان “إن هدفنا هو العمل معا نحو تأسيس دولة ليبية على أساس دستور ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان والعدالة والتنوع والتحديث، وبهذا سنعمل مع بقية أعضاء المجتمع الدولي من أجل صيانة السلم والاستقرار الدوليين”.
وكان المؤتمر استهل بيانه بالقول “استجابة لنداء الواجب ودعماً لنضال الشعب الليبي من أجل إقامة مجتمع مدني حديث اجتمع أعضاء مختلف المجالس المحلية التي تمثل المناطق والقبائل في غرب ووسط وجنوب ليبيا في أبوظبي، اليوم (أمس) الموافق للتاسع من مايو2011 “، وتحت شعار انتفاضة 17 فبراير”، وهو “نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت”، انعقد مؤتمر المجالس المحلية لمدن غرب ووسط وجنوب ليبيا من أجل هدف نبيل، وهو مواجهة وإبطال مفعول محاولات النظام الليبي الرامية إلى تكريس ونشر الانقسام والعداوة بين الليبيين المنتمين إلى مختلف القبائل والمناطق الليبية. وقد اجتمع أعضاء هذه المجالس المحلية لكي يؤكدوا وحدتهم ومواصلتهم للنضال من أجل بناء ليبيا الحديثة. وقال علي زيدان، وهو أحد المشاركين في الاجتماع، إن “المجالس المحلية أُسست بعد الثورة، وهدف الاجتماع إعلان الولاء للمجلس الانتقالي والامتثال لسلطاته، ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الليبي”. وأكد أنهم “سيتوجهون إلى الدوحة ثم إلى بنغازي للقاء المجلس الانتقالي”. من جهته، قال مصدر مشارك آخر إن “الاجتماع يكرس وحدة المناطق والقبائل الليبية، من نتائجه تصعيد الانتفاضة في الداخل، حيث تجري حوادث أمنية منذ ثلاثة أيام في طرابلس خصوصاً”. وشارك في الاجتماع أكثر من 80 ممثلاً لـ 25 مدينة ليبية من الغرب والجنوب والوسط، من بينها العاصمة طرابلس.
عدد اليوم
