اسطنبول (أ ف ب)
أفرج فجر أمس عن سبعة صحافيين يعملون في صحيفة «جمهورييت» التركية المعارضة، بشروط بعد أن سجنوا تسعة أشهر، وأعربوا لدى خروجهم عن أملهم بقرب إطلاق أربعة من زملائهم.وكانت محكمة في إسطنبول أمرت أمس الأول بالإفراج المشروط عن الصحفيين السبعة، في إجراء لم يشمل أبرز الصحفيين الموقوفين في هذه القضية التي تعتبر محورية بالنسبة لحرية الصحافة في البلاد.
ويعني الإفراج المشروط أن التهم لم تسقط عنهم وسيكون عليهم المثول أمام السلطات بشكل دوري.
وكانت وُجهت إلى عاملين في الصحيفة، التي تعتبر إحدى وسائل الإعلام القليلة المعارضة، اتهامات بمساعدة «منظمات إرهابية مسلحة»، وهو ما نفاه مؤيدو الصحفيين بشدة.
وتعتبر المحاكمة التي بدأت في وقت سابق من هذا الأسبوع اختباراً لحرية الصحافة في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، ولا يزال عدد من كبار الصحفيين في الصحيفة في السجن.