اكتمال عقد المتأهلين إلى جولة الختام بأبوظبي

أبوظبي (الاتحاد) - تأهلت فرق مركز الاتحاد في أبوظبي ومركز تدريب النهيانية من العين ونادي دبي جودوكاي لفرق الشباب تحت 17 سنة وفرق مركز الفجيرة ونادي الخليج ومركز خورفكان والمنطقة الشرقية إلى الدور النهائي لدوري الإمارات للجودو للناشئين الذي يختتم بنظام التجمع الجمعة المقبل في صالة اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو بأبوظبي. وعلى مستوى دوري الأشبال تحت 13 سنة تأهلت من مجموعة أبوظبي فرق مركز الاتحاد، ومركز تدريب العاصمة ومركز تدريب العجبان، ومن مجموعة المنطقة الشرقية تأهلت فرق نادي الخليج، ومركز الطفل بكلباء ومركز خورفكان للجولة الختامية. وكان اتحاد اللعبة قد اطلق دوري الجودو للناشئين لفرق أندية ومراكز الإمارات، بمشاركة 355 لاعباً يمثلون 15 فريقاً، للفئة العمرية تحت 13 و17 سنة، والتي جرت مبارياتها بصالة الاتحاد الرئيسية في أبوظبي، وصالة مركز الطفل بمنطقة الرقة التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمدينة الشارقة وصالة نادي الخليج في خورفكان وسط اهتمام كبير من الاتحاد ومساهمة كافة الجهات. واسفرت نتائج جولة أبوظبي عن صدارة فريق مركز صالة نادي الاتحاد برصيد 18 نقطة، وفي المركز الثاني جاء مركز تدريب النهيانية بمدينة العين برصيد 15 نقطة، وحل ثالثا فريق نادي دبي جودوكاي بـ 12 نقطة، فيما حل رابعا فريق مركز تدريب العاصمة برصيد 9 نقاط. أما مجموعة تحت 13 سنة لمجموعة أبوظبي فقد تأهل إلى الدور النهائي فرق مركز صالة الاتحاد برصيد 18 نقطة، وفي المركز الثاني مركز تدريب العاصمة بـ 15 نقطة، ثم مركز تدريب العجبان ثالثا برصيد 12 نقطة. وفي مجموعة المنطقة الشرقية التي استضاف جولتها نادي الخليج بخورفكان فقد تصدر فئة الشباب تحت 17 سنة فريق مركز الفجيرة برصيد 15 نقطة، ثم نادي الخليج ثانيا بـ 12 نقطة، والثالث مركز خورفكان بـ 9 نقاط، ووقف نادي الخليج في صدارة مجموعة تحت 13 سنة برصيد 15 نقطة، والثاني فريق مركز الطفل برصيد 12 نقطة، والثالث فريق مركز خورفكان برصيد 9 نقاط. من ناحية اخرى اكد الحكم الدولي أحمد البلوشي منسق المجموعة بأن التجربة الأولى لدوري الجودو جاءت رائعة ومتميزة وأفرزت العديد من الايجابيات التي لا تقارن بنسبه السلبيات، موضحاً أن الفرق أظهرت مستويات فنية متقدمة تبشر بمستقبل جيد للعبة. من جانب آخر، وجه محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو بضرورة الإعداد للتجمع الختامي للبطولة الأولى التي قدمت أكثر من 60 لاعباً للمنتخبات السنية سيهتم بها الاتحاد على ضوء التقارير الفنية لتصفيات المجموعتين للعمل على دعم الايجابيات والوقوف على السلبيات الطفيفة التي رافقت التصفيات لمعالجتها قبل انطلاقة الجولة الختامية، مع المزيد من الاهتمام بالمواهب الواعدة التي أفرزتها البطولة الأولى التي شهدت مشاركة العديد من الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل كبير بقليل من الصقل والاهتمام والرعاية.