أعلنت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين ـ هيي، وعيناها دامعتين، أمس، تحملها كامل المسؤولية عن كارثة العبارة سيؤول ، مقرّة بأن الخسائر الكبيرة في الأرواح كان مردها تقصير السلطات.
وقالت بارك في خطاب متلفز ، انحنت خلاله مرتين، تعبيراً عن أسفها، إن «المسؤولية الأخيرة عن سوء الاستجابة لهذا الحادث تقع على عاتقي أنا». وأضافت «بما أن الرئيس مسؤول عن أرواح الكوريين الجنوبيين وسلامتهم، أقدم اعتذاري الصادق عن كل المعاناة التي لحقت بالشعب».
وسبق أن قدمت الرئيسة اعتذارها مرات عدة، إلا أنها المرة الأولى التي تعلن فيها تحملها المسؤولية المباشرة عن الكارثة.
وشددت بارك على الفشل الذريع لخفر السواحل في الاستجابة بعد الكارثة، وأقرّت أن العديد من الأشخاص كان بالإمكان إنقاذهم لو أبدت أجهزة الإغاثة فعالية أكبر.
وقررت بارك حل جهاز خفر السواحل، مشيرة إلى أن المهام الاستقصائية لهذا الجهاز ستتولاها الشرطة، في حين سيعهد بمهمات الدوريات البحرية التي يقوم بها إلى وزارة جديدة يتم استحداثها، هي وزارة السلامة الوطنية.
(سيؤول ـ أ ف ب)