قتلت مجموعة من المسلحين المجهولين قائد طالباني سابقاً وأربعة من حراسه في إقليم قندوز بشمال أفغانستان. وأعلن محمد أيوب حقيار حاكم منطقة داشتي ارشي أن المسلحين هاجموا منزل محمد نابى في المنطقة ليلة أمس الأول.
وقال حقيار «لقد قتل محمد نابى وأربعة من حراسه في الهجوم»، مضيفا أن المسلحين فروا من المنطقة بعد الهجوم. وكان نابى من بين ما لا يقل عن 12 من قادة طالبان الذين استسلموا للحكومة في قندوز منذ بدء العام الجاري. ومنذ أن سلم نفسه أصبح نابى منتقداً لعمليات طالبان في البلاد ووصف الهجمات الانتحارية «بأنها معادية للإسلام». ويقول المسؤولون في الإقليم إن أكثر من 300 من مقاتلي طالبان انضموا لعملية إعادة الاندماج بعدما كثفت قوات التحالف بقيادة أميركا من العمليات المناهضة للتمرد في قندوز. ويتردد أن مقاتلي طالبان استهدفوا العديد من قادتهم السابقين خلال الأسابيع الماضية في خطوة تهدف على ما يبدو إلى منع غيرهم من ترك طالبان. ويأتي حادث أمس بعد أربعة أيام من مقتل قائد طالباني آخر كان قد أعلن استسلامه. وكان بمثابة رئيس شرطة المسلحين في داشتي ارشى. وكان الرئيس حامد كرزاى قد دعا عدة مرات قادة طالبان للانضمام إلى برنامج المصالحة الذي أعلنته حكومته.
عدد اليوم
