طالب الإدعاء خلال محاكمة الإمام المتطرف أبو بكر باعشير أمس، بسجنه مدى الحياة بتهمة المساعدة في تمويل معسكر تدريب شبه عسكري. فيما شبه الأخير نفسه أثناء مثوله أمام المحكمة بأسامة بن لادن الذي اعتبره “مجاهداً”.
وأنصار باعشير قلة في إندونيسيا أكبر بلد إسلامي في العالم من حيث عدد السكان، لكن إصدار حكم مشدد عليه قد يؤجج مشاعر الاستياء بين الجماعات المتشددة التي هدد بعضها بالفعل بشن هجمات انتقامية، بعد مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقال ممثل الادعاء اندي محمد توفيق “نرجو أن يقرر القضاة أن باعشير مذنب، فيما يتعلق بالتخطيط أو تحريض آخرين على تقديم أموال كان يعتقد أن جزءاً منها أو كلها، ستستخدم في أعمال إرهابية”. ومن المرجح النطق بالحكم بعد أسابيع.