الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتهاء اقتراع المصريين في الخارج وأوروبا تراقب الانتخابات

انتهاء اقتراع المصريين في الخارج وأوروبا تراقب الانتخابات
20 مايو 2014 01:38
انتهى الناخبون المصريون في الخارج أمس من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في الداخل يومي 26 و27 مايو الحالي، التي ينافس فيها وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي، الذي أعلن عزل مرسي في يوليو بعد احتجاجات حاشدة طالبت بتنحيته والسياسي اليساري حمدين صباحي. وأكد المستشار الدكتور طارق شبل، عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية، وعضو اللجنة العامة لتصويت المصريين بالخارج، أن عدد الناخبين المصريين الذين أدلوا بصوتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية للمصريين بالخارج حتى ظهر أمس، تجاوز 300 ألف و305 ناخبين، في 141 لجنة فرعية في 124 دولة على مستوى العالم. وقال شبل لصحيفة «اليوم السابع»، إن العملية الانتخابية سارت بانتظام دون أي مشاكل أو عراقيل، ودون شكاوى، مشيراً إلى أن غرفة العمليات المركزية باللجنة تتابع العملية الانتخابية لحظة بلحظة، في ظل بث حي بالصوت والصورة من داخل السفارات المصرية بالخارج، وإن اللجنة العامة لتصويت المصريين بالخارج ستتابع عمليات الفرز التي بدأت مساء أمس. وبدأ التصويت في الخارج يوم الخميس في 141 لجنة بالبعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية في 124 دولة. وأجري التصويت يومياً من التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة. وألغت لجنة الانتخابات الرئاسية التصويت في ليبيا وسوريا والصومال وأفريقيا الوسطى بسبب الأوضاع الأمنية المتردية فيها. وينتهي التصويت في لوس أنجلوس في غرب الولايات المتحدة في السادسة صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي في مصر. إلى ذلك، علن الاتحاد الأوروبي أمس في القاهرة أنه سيواصل مراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 و27 من الشهر الجاري، بعد يومين من إعلان الاتحاد الأوروبي عدوله عن مراقبة هذه الانتخابات. وأوضح الاتحاد الأوروبي الذي سبق ووافق على دعوة من السلطات المصرية وبدأ في نشر مراقبيه في منتصف أبريل، أنه تحصل أخيراً من السلطات المصرية على معدات الاتصال الخاصة ببعثته. وقال ماريو ديفيد رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي في القاهرة، إن «بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي ستكون قادرة على مواصلة مهمتها، لكن سيكون علينا إجراء بعد التعديلات». وأوضح ديفيد أن 45 من مراقبي البعثة موجودون في القاهرة، وسيتم نشرهم قريباً عبر مدن البلاد. وأشار ديفيد إلى أنه التقى المرشحين للانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي. وأضاف ديفيد أن «بعثات مراقبة الاتحاد الأوروبي للانتخابات لا تمنح شرعية للانتخابات أو تثبت النتائج». وأضاف في المؤتمر أن «الحضور الإعلامي الكبير اليوم في هذا المؤتمر يعبر عن الاهتمام بعملنا». ووجه ديفيد الشكر للرد والتحرك السريع من جانب المسؤولين المصريين ووزارة الخارجية المصرية ، وأضاف: «أعلن أن بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية ستستمر في عملها.. ولكن وبسبب التأخيرات، سنحتاج إلى تعديل بعثتنا حتى يتسنى لها العمل وفقا لقواعدنا القياسية في المتابعة، هذه القواعد تتضمن مجموعة من المتطلبات، التي يجب أن تلبى ليتمكن متابعونا من أداء واجباتهم». وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أمس الأول عن تحويل مهمته إلى «فريق تقييم» بدلاً من «بعثة متابعة». ويعد ما أعلنه ماريو بمثابة إعادة الوضع مرة أخرى لما كان عليه. ونشرت الحملة الرسمية للمشير عبدالفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية عبر «فيسبوك» مؤشرات الحصر العددي لفرز أصوات المصريين بالخارج تؤكد تفوق المشير السيسي حتي الآن طبقاً للإحصائيات.ففي «ملبورن» كان إجمالي عدد الناخبين 1944، من بينهم 1874 صوتاً للسيسي، و«كانبرا» 115 صوتاً، من بينهم 99 للمشير، و«سيدنى» إجمالي عدد الأصوات 2790، من بينهم 2699 صوتاً للمشير، و«نيوزلندا» أدى 45 مصرياً بصوته من بينهم 41 للسيسي. إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أن 69% من الناخبين ينوون انتخاب وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر مقابل 2% لمنافسه الوحيد حمدين صباحي في الانتخابات المقررة بعد أسبوع. كما أظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» تراجع نسبة من ينوون المشاركة في الانتخابات مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث بلغت هذا الأسبوع 80% مقارنةً بحوالي 88%. وكان استطلاع الأسبوع الماضي أشار إلى أن السيسي سيحصل على أصوات 76% ممن سيدلون بأصواتهم. ورغم تراجع نسبة التأييد فإن الاستطلاع لا يزال يؤكد أن السيسي سيحسم الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى. ويرى 68% من المصريين، بحسب الاستطلاع، أن الانتخابات ستكون نزيهة و7% يرون أنها ستكون نزيهة إلى حد ما، بينما 7% يرون أنها لن تكون نزيهة و18%، أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم. وقد انخفضت نسبة من ينوون المشاركة في الانتخابات مقارنةً بالأسبوع الماضي، حيث بلغت هذا الأسبوع 80% مقارنةً بحوالي 88% في الأسبوع الماضي، في حين أوضح 12% أنهم لن يشاركوا و8% لم يقرروا بعد، ومن بين من سيشاركون، 69% ينوون انتخاب السيسي مقارنةً بحوالي 75% الأسبوع الماضي، بينما ثبتت نسبة من ينوون انتخاب صباحي عند 2% وارتفعت نسبة من لم يقرروا بعد إلى 18% مقارنةً بحوالي 15% في الأسبوع الماضي، كما ارتفعت نسبة من رفضوا الإجابة إلى 11% مقارنةً بحوالي 7% في الأسبوع الماضي. وبسؤال من قرروا من سينتخبون عن سبب انتخابهم لهذا المرشح اختلفت الإجابات بصورة كبيرة بين مؤيدي السيسي ومؤيدي صباحي، فمن بين مؤيدي السيسي أجاب 23% بأنهم سينتخبونه؛ لأنه الأقدر على قيادة مصر في الفترة الحالية و17% سينتخبونه لأنه رجل عسكري، و14% سينتخبونه لصفاته الشخصية و11% سينتخبونه لأنه أمين على البلد و9% سينتخبونه لأنه أنقذ مصر. بينما 21% من مؤيدي صباحي سينتخبونه لأن لديه برنامج انتخابي جيد، و17% سينتخبونه؛ لأنه ابن بلد ونسبة منهم استخدموا في التعبير شعار حملته السابقة (واحد مننا)، و16% سينتخبونه؛ لأنهم لا يريدون رئيساً عسكرياً. (القاهرة - وكالات) بدء فرز الأصوات في الإمارات والسيسي يتقدم بفارق كبير إبراهيم سليم (أبوظبي) بدأت مساء أمس أعمال فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية المصرية في كل من السفارة المصرية في أبوظبي والقنصلية المصرية في دبي، بعد أن انتهت الفترة المحددة، للتصويت، في ختام آخر يوم للتصويت والذي شهد إقبالا أقل من الأيام السابقة من جانب الناخبين، وأظهرت المؤشرات تقدم المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي بفارق كبير على منافسه المرشح الرئاسي حمدين صباحي، وبدأت عمليات الفرز بحضور مندوبي المرشحين، وتم في البداية فرز الأصوات لبيان الصحيحة منها والباطلة، ومن المتوقع أن تنتهي في ساعة متأخرة. وقال المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية في أبوظبي شعيب عبد الفتاح، أن أمس الإثنين 19 مايو هو اليوم الخامس والأخير لانتخابات المصريين في الخارج على الاستحقاق الرئاسي 2014، مشيرا الى أن إجمالي عدد أصوات الناخبين المصريين المقيمين في دولة الامارات العربية المتحدة في الأيام الأربعة الأول من الانتخابات وصل الى حوالى 45 ألفا، منهم 21406 في لجنة السفارة المصرية بأبوظبي، و23423 في لجنة القنصلية العامة المصرية بدبي، بخلاف نتائج اليوم الأخير أمس الاثنين، مؤكداً أن العديد سيزيد، عن هذا الرقم، بينما كان إجمالي الأصوات في الاستحقاق الرئاسي السابق في حدود 33 ألف صوت، وأن هذا الإقبال غير مسبوق. وأوضح عبد الفتاح أن أعداد الناخبين تزداد بعد العصر مع نهاية فترة العمل في الدوائر الحكومية والخاصة بالإمارات وأضاف أن الأندية المصرية تسير مساء كل يوم عشرات الباصات المجانية لنقل المصريين من وإلى لجنتي الانتخابات، وان القائمين على هذه الأندية كانوا حريصين على توجيه الناخبين بضرورة أن يكون معهم إما أصل جواز السفر الممغنط، أو أصل بطاقة الرقم القومى وذلك حتى لا يتحمل المصري الذي لا يمتلك إحدى هاتين الوثيقتين مشقة السفر الى لجان الانتخاب دون جدوى، لأنه لن يتمكن في هذه الحالة من الإدلاء بصوته.. وأشاد عبد الفتاح بدور المرأة المصرية المقيمة بالإمارات وبمشاركتها الفاعلة في هذه الانتخابات، مؤكدا أنها كانت كعهدها التاريخي دائما، في مقدمة صفوف مسيرة الحركة الوطنية المصرية، وأنها تضرب اليوم المثل في صدق الخوف على الوطن من أعداء الداخل والخارج، وتدفع به الى واحة الأمن وظلال الاستقرار، موضحا بأن من تجليات هذا الدور، تمثل في إصرار النساء العجائز والمرضى على ضرورة تحمل التعب والذهاب للمشاركة في الانتخابات، وهن إما على الكراسي المتحركة أو محمولات من قبل الأبناء والأهل. وأكد المستشار الإعلامي بالإمارات شعيب عبد الفتاح، أن المصريين في الخارج لم يكونوا بحاجة على الإطلاق الى مؤتمرات شعبية أو مناظرات تلفزيونية أو حلقات نقاشية ودعائية حتى يخرجوا هذا الخروج المشرف أمام العالم في الانتخابات الرئاسية 2014، لكنهم خرجوا بوازع من ضميرهم الوطني الصادق، وبما يحملونه من إرث قيمي عريق، ليؤكدوا لكل الدنيا أن الشعب المصري العظيم هو أكبر من كل المؤامرات التي حيكت بليل، وظنت أنها قادرة على اختطاف هوية الأمة المصرية وانتزاعها من سياقها الحضاري والإنساني والضارب بجذوره في التاريخ الى آلاف السنين، مؤكدا أن المصريين في الخارج ومعهم كل العالم منتظرون خروج الشعب الى صناديق الانتخابات 26 و27 مايو الجاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©