تستذكر الكاتبة ومدربة الحياة منى كاظم، ونحن نقترب من وداع شهر رمضان الفضيل، كيف أننا جميعنا، دعونا في بداية الشهر، إلى تخصيصه للمبادرة بنيّة عمل الخير، سواءً هذا الخير معنوي أم مادّي، ودعونا إلى الإصلاح ونشر قيم ومبادئ ديننا الحنيف. وتضيف: أتمنى أن نكون وفقنا جميعا لما دعونا إليه، فهو أمر له أبعاد نفسيّة حيث يرتبط هذا الشهر بتغيير العادات وغرس عادة جديدة وهي المبادرة. كذلك له أبعاد مجتمعية كالتكاتف والتآلف والتعاون والتسامح، من خلال مبادرات تطوعيّة في المجتمع هدفها غرس الحب والتعاون مع جميع فئات المجتمع. وله أبعاد صحيّة تتعلّق بالتغذية الصحية والرياضة وغيرها. كما له أبعاد روحانيّة كالحثّ على تشجيع أبنائنا على الإكثار من النوافل والتقيّد بالسنن وهذا ينطبق على جميع فئات المجتمع.
تضيف منى: يجب تطبيق أوامر الله تعالى كما جاءت في القرآن الكريم: «وسارعوا»، «سابقوا» وهذه الكلمات تدل على المبادرة، فما أجملها من بصمة وهنيئاً لكل مبادر وضع أمام عينيه هدفا نبيلا للوصول إليه ليخدم به نفسه وأسرته ومجتمعه.