الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مراكز «الثقافة» تسخر إمكاناتها لاستيعاب المشاركين في «صيف بلادي»

19 يوليو 2010 23:55
أكدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تسخيرها جميع إمكاناتها لاحتواء المشاركين في المشروع الوطني “صيف بلادي” 2010. وقال عبد الله بن حارب نائب رئيس اللجنة الإعلامية بصيف بلادي إن تعليمات معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كانت واضحة منذ اليوم الأول لبداية فعاليات صيف بلادي بأن تعمل كل المراكز التسعة التابعة لوزارة الثقافة على مستوى الدولة على فترتين صباحية ومسائية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة. كما وجه معاليه بأن تحرص اللجنة العليا على أن تكون أغلب الفعاليات نوعية في كل المجالات لتكون وسيلة جذب للطلبة ومصدراً للثقة لدى أولياء الأمور. وأضاف ابن حارب أن كل مديري المراكز المعنية بمتابعة إشراف اللجنة العليا برئاسة خالد المدفع حرصت على تنفيذ هذه التوجيهات، ما انعكس إيجابياً ليس على صعيد المراكز الثقافية فقط بل في كل المراكز المشاركة التي يزيد عددها على 51، موضحاً أن عدداً كبيراً من المراكز قدم أنشطة نوعية ربما تقدم لأول مرة خلال النشاط الصيفي مما أكسب المشروع الوطني حيوية وثراء على مستوى الكيف، فأثمر عن اكتشاف العشرات من المواهب في مجالات متعددة، ستكون مفاجأة الحفل الختامي نهاية هذا الشهر. وأشار الدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات والمهرجانات والمسابقات إلى أن الجولات التي أجراها في كل المراكز المشاركة أسفرت عن اكتشاف العديد من الأعمال المبهرة في مجالي الفنون التشكيلية والتراثية، إضافة إلى بعض الابتكارات كالسيارة التي تدار بالطاقة الشمسية، مؤكداً حرصه على توثيقها مباشرة لكي تكون ضمن الحفل الختامي. وقال يوسف إن الاهتمام بالموسيقى والتمريض والإسعافات الأولية والتعاون مع إدارات الدفاع المدني للتدريب على التعامل مع حالات الطوارئ، إلى جانب المشاركة النوعية للعديد من الجهات في الفعاليات كشرطة دبي ونادي بلدية دبي وكليات التقنية ومعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية كانت إضافة حقيقية للمشروع الوطني وأسهمت في حصول الطلبة المشاركين على دورات متخصصة ستفيدهم في دراساتهم وحياتهم العملية. كما أشار إلى اهتمام صيف بلادي هذا العام بالمسرح وفنونه، وتحويل الإبداعات الفنية إلى ما يمكن أن يسمى مشروعاً صغيراً، ضارباً المثل بدورة الطباعة على الملابس والأواني الزجاجية والفخارية في مركز الفجيرة الثقافي وكذلك الاستفادة من استعمال الزجاجات الفارغة في عمل الثريات ضمن المشاركة في نظافة البيئة وحمايتها وكأحد أساليب إعادة تدوير المخلفات، كما هو الحال في مركز فتيات مربح. من جهة ثانية، نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي رحلة تعريفية إلى مقر مجلة ماجد، حيث بدأت الزيارة بعرض فيلم تسجيلي عن المجلة منذ تأسيسها قبل 31 عاماً، ثم قام الطلاب بجولة تفقدية في مقر المجلة واطلعوا على أقسامها. وأشار صالح عليون مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإنابة في رأس الخيمة إلى أن المركز استقطب هذا العام ما يزيد عن 800 طالب وطالبة في صيف بلادي، وما يزال الإقبال مستمراً على الرغم من دخول المشروع مراحله الأخيرة. وعزا عليون ذلك إلى حرص اللجنة العليا على انتقاء مجموعة متنوعة من الدورات والأنشطة والفعاليات الجاذبة التي تناسب الطلاب والطالبات. كما أكد مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الفجيرة سلطان مليح أن عدد المنتسبين للمشروع بالمركز زاد عن 700 طالب وطالبة، لافتاً إلى أن الدورات وورش العمل وغيرها من الفعاليات الأخرى التي يقدمها المركز للطلاب جاءت وفق الاستراتيجية التي وضعتها اللجنة العليا للمشروع طبقا لمنهج علمي صحيح ومعرفة رغبات الطلاب ودراسة احتياجاتهم. وأضاف مليح أن من أهم أهداف صيف بلادي هذا العام هو غرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب من خلال ورش العمل والدورات والرحلات الترفيهية التي تسهم بشكل فعال في دعم الهوية والوطنية لدولة الإمارات في نفوس الطلاب من مختلف الفئات العمرية، مشيراً إلى أن مركز ثقافة الفجيرة يعد لأوبريت عن حب الوطن من تأليف وتلحين أحمد السويدي الذي تطوع لتدريب طالبات المعهد على أداء الأوبريت خلال الحفل الختامي للمشروع الوطني. وفي دلما، أشارت ليلى الحوسني مديرة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع هناك إلى أن عدد الطلاب المشاركين في صيف بلادي يزيد عن 125 طالباً وطالبة. وأضافت أن المركز ينظم مجموعة متنوعة من ورش العمل والدورات التعليمية في العديد من المجالات، إضافة إلى الزيارات الترفيهية والعملية للمعالم السياحية والتراثية داخل الدولة. وأوضحت أمل الكعبي مديرة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مسافي أن عدد المنتسبين في المركز بلغ 305 طلاب وطالبات، مضيفة أن فعاليات صيف بلادي فتحت للطلاب الطريق للمشاركة في العديد من الأنشطة المجتمعية مثل مشاركة الطلاب في اليوم المفتوح الذي يتم أسبوعياً بالمركز. وأضافت الكعبي أن المشروع يسهم في إنماء جوانب الإبداع وتفجير الطاقات لدى الشباب واكتشاف المواهب في شتى المجالات، حيث يتم تقديم نماذج من الطلاب الموهوبين الذين تم اكتشاف مواهبهم في الأنشطة الفنية خلال فترة الفعاليات من خلال المسلسل الإماراتي “الغافة” الذي يتم تصويره حالياً للعرض في شهر رمضان المقبل بقناة أبوظبي وشارك بالمسلسل 15 طالباً و25 طالبة من أصحاب المواهب الفنية في المركز.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©