الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يوفانوفيتش: لقب الخليج أجمل هدية في ختام عامي الأول مع «العميد»

يوفانوفيتش: لقب الخليج أجمل هدية في ختام عامي الأول مع «العميد»
20 مايو 2014 00:44
أكد الصربي يوفان يوفانوفيتش، المدير الفني للنصر، أن التتويج بلقب بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، يعد أجمل هدية له في أول عام يقضيه سواء مع «العميد» أو بالمنطقة الخليجية عموماً، خصوصاً أنه جاء وسط عملية بناء تمتد 3 سنوات للفريق ليصبح منافساً على الألقاب. وكشف يوفانوفيتش عن مزيج من المشاعر التي عاشها سواء خلال المباراة النهائية أو البطولة بشكل عام، التي كشفت عن معدن اللاعبين وقدرتهم على تحمل الضغوط، وساهمت بإكسابهم الخبرة اللازمة لمواصلة النهج والمنافسة على جميع البطولات التي يشارك فيها، وقال: «لقد وافقت على توقيع عقد لمدة عام واحد فقط مع النصر، وأخبرت الإدارة أنني بحاجة لـ 3 سنوات من العمل للوصول بالفريق إلى الدرجة المأمولة على الصعيد التنافسي، وأتمنى أن يكون الأداء الفني قد نال رضا الإدارة والجماهير، وهو ما عكسه تمديد عقدي موسمين إضافيين». وتابع: «النصر دخل هذه البطولة بعقلية تحقيق الفوز والمنافسة على اللقب، حيث رفضنا التقليل من مستوى الفرق المنافسة وطبيعة الحدث، وهذا ما انعكس علينا بنتائج إيجابية حيث لم نتعرض للخسارة طوال مشوار المنافسات، رغم إننا خضنا المنافسات بصفوف منقوصة من خلال إصابة البرازيلي إيدير التي أنهت موسمه مبكراً، فيما تعرض توريه وعدد من اللاعبين الآخرين للإصابات أيضاً خلال مشوارنا، وافتقدنا الحارس أحمد شمبيه والأسترالي بريت هولمان بسبب الإيقاف في المباراة النهائية، لكن النصر أثبت هذا الموسم أن قوته بالمجموعة بأكملها، وهو ما كان واضحا خلال مباراة الظفرة بدوري الخليج العربي التي خضناها بلاعب اجنبي واحد فقط». وكشف يوفانوفيتش، أن فريقه عانى من الإرهاق نسبياً بسبب ضغط برنامج مبارياته وسفره لخوض المباريات بالبطولة الخليجية، في الوقت الذي كان ينافس فيه بدوري الخليج العربي، وقال: «بالطبع كانت هناك حالة من الإجهاد على اللاعبين، لكن المعنويات المرتفعة والتطلعات كبيرة لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، جعلت أمورنا افضل، حيث من المهم دائما أن يكون لديك هدف معين تتطلع لتحقيقه، إنه السر وراء منح اللاعبين الدافع والرغبة بتحقيق الفوز». وفيما يتعلق بنظام البطولة، خصوصاً أن الدور ربع النهائي أقيم بنظام مباراة واحدة على أرض متصدري المجموعات، قال: «لا أعتقد أن هذا الأمر موجود في مختلف المسابقات، لكنه موجود هنا وعلينا التكيف معه، اعتقد أن تمسك النصر بصدارة المجموعة كان أمرا إيجابيا، حيث منحنا الراحة في فترة مهمة من الموسم، ولم نضطر إلى السفر، ربما عندما تخوض مباراتين تكون الفرصة أكبر وهناك مجال للتعويض، لكن هذه التعليمات التي تم اعتمادها للبطولة وعلينا أن نتأقلم معها». وتابع: «كان لدينا طريقة لعب طوال الموسم ونهج رسخناه بالمجموعة، وهو دخول جميع المباريات بغاية تحقيق الفوز، لم نلعب من أجل التعادل حتى عندما احتجنا ذلك، هذه الاستراتيجية التي سنواصل العمل عليها، حاولنا امتلاك الكرة وصنع أكبر قدر ممكن من الفرص للتسجيل، دون الإخلال بتوازن الفريق». حول عدم الحصول على المركز الرابع بدوري الخليج العربي، قال: «لقد اهدرنا عددا من النقاط خلال الموسم كانت ستغير أمورنا حالياً، حاولنا قدر استطاعتنا لكن الظروف لم تخدمنا أحياناً، خصوصاً في شهر يناير مع الإصابات التي لحقت بنا، قبل أن تتدخل الإدارة وتقوم باستقطاب لاعبين مهمين، من أبرزهم علي العامري ومحمود خميس والحسين صالح، الذين أضافوا الكثير للمجموعة وانسجموا سريعا بما كان له بالغ الأثر في تحسن النتائج، سواء على صعيد القوة الدفاعية، وعدم تلقى الخسارة في 13 مباراة متتالية بمختلف المسابقات، كانت مرحلة انتقالية وسط استقرار نتمنى الحصول عليه دائماً». وكشف يوفانوفيتش أن فريقه يهدر النقاط أحياناً بسبب طريقة لعب الفرق الأخرى التي تقوم بإغلاق المساحات والاعتماد المبالغ على الطريقة الدفاعية، وقال: «عندما كانت الفرق المنافسة تضييق المساحات علينا، الأمر اصبح اكثر صعوبة نسبياً، لكننا نجحنا بتطوير هذا الأمر مع الوقت وكيفية التغلب عليه، كما أن ميزتنا المهمة هو الحفاظ على التوازن في مواجهة هذا التكتيك من خلال عدم السماح للفريق المنافس بلعب الهجمات المرتدة كما يريد، وإيقاف الخطورة من خلال الضغط على الأوراق الرابحة فيه». وأكد مدرب النصر، أن هناك العديد من الأمور المرتبطة بتقديم الأداء الأفضل، خصوصاً في الفترة التي يقترب فيها الموسم من الختام، وقال: «كان من المهم الالتزام بكافة الجوانب المتعلقة باللاعبين ليس على الصعيد الفني فقط، هناك أمور أخرى منها التغذية السليمة والنوم لفترات كافية وعدم السهر الذي يرهق البدن، والعمل على الراحة الذهنية وعدم التفكير بكرة القدم وضغوط المباريات دائما، احتجنا أحيانا مثل هذا النوع من الراحة رغم إنها كانت شحيحة هذا الموسم». وأشاد يوفانوفتيش بدعم الجماهير الكبير، خصوصاً أنه لمس حب هذا الفريق خلال تواجده بالنادي أو قضاء الوقت بالمنطقة المحيطة به حيث يقيم مع عائلته في مكان قريب، في الوقت الذي تمنى أن تكون المدرجات ممتلئة دائماً الموسم المقبل، وقال: «من المهم دائما أن تكون المدرجات ممتلئة، إنه يمنح اللاعبين دافعا ورغبة كبيرة بتقديم الأفضل، هناك مباريات معينة تتواجد فيها الجماهير، فيما تغيب في أخرى، غيابهم يصعب علينا الأمور، وحضورهم يجلب لنا سعادة كبيرة». واكد مدرب العميد أن التقييم الفني للفريق سيتم خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع مجلس الإدارة، وذلك للوصول إلى طريقة العمل وتعزيز القوة بأفضل طريقة ممكنة، في الوقت الذي كشف فيه، أنه سيقوم بمساندة المنتخب اليوناني في نهائيات كأس العالم المقبلة، وذلك بسبب العلاقة العاطفية التي تجمعه بهذا البلد سواء على صعيد عمله لسنوات طويلة، أو حرصه دائماً على متابعات مباريات كرة القدم فيه. (دبي - الاتحاد) الزعابي ينجح في اللحظات الحاسمة أكد الحارس يوسف الزعابي، أنه رجل اللحظات الحاسمة للنصر بالبطولة الخليجية، بعدما تألق في المباراة النهائية وعوض غياب الحارس أحمد شمبيه الموقوف بسبب نيله الإنذار الثاني أمام النهضة العماني بالدور نصف النهائي، حيث كان الزعابي قد تألق أيضاً وحافظ على نظافة شباكه أمام البسيتين البحريني في آخر مباريات الفريق بالدور الأول، في لقاء احتاج فيه «العميد» للتعادل على أقل تقدير للحفاظ على صدارة ترتيب المجموعة الثالثة. (دبي - الاتحاد) سجل نظيف توج النصر باللقب الخليجي عن جدارة واستحقاق، بعدما أنهى المشوار بسجل خال من الخسارة في جميع مبارياته الثماني التي خاضها، حيث حقق «الأزرق» الفوز مرتين وتعادل مثلهما بالدور الأول، ثم تفوق على بركلات الترجيح في ربع النهائي، وحقق الفوز والتعادل بنصف النهائي، قبل أن يتوج جهوده بالتفوق بالمباراة النهائية. (دبي - الاتحاد) 72 ساعة من التحضيرات واصلت فرق العمل المشرفة على المباراة النهائية تحضيراتها على مدى 72 ساعة، تم خلالها وضع اللمسات النهائية على جميع الأمور داخل وخارج الملعب، إلى جانب استقبال الفريق الضيف وترتيب مواعيد التدريبات الرسمية، مع إقامة الاجتماع الفني، وسط بحث التحضيرات مع أعضاء اللجنة التنظيمية، خصوصاً مع التأكيد على حصول النصر على نسبة 70% من المقاعد وخوض اللقاء باللون الأزرق التقليدي له. وتحول نادي النصر إلى خلية نحل على مدى الأيام الماضية، خصوصاً قبل ساعات من انطلاق اللقاء وسط الإقبال الجماهيري الكبير من مشجعي «العميد» أو صحم الذين ازدحم بهم مدخل حتا الحدودي، مع حرصهم على القدوم إلى دبي لمساندة فريقهم في هذه المباراة المهمة. (دبي - الاتحاد) هنأ القيادة الرشيدة بالإنجاز ابن غليطة: التفكير الإيجابي وراء التفوق الخليجي أكد مروان بن غليطة، رئيس مجلس إدارة النصر، أن التفكير الإيجابي هذا الموسم ساهم في بث روح متجددة في صفوف الفريق، وهو ما أدى للتتويج باللقب الخليجي الذي يزين خزائن نادي النصر للمرة الأولى بتاريخه والسابعة على مر تاريخ الكرة الإماراتية عموماً. وأشار ابن غليطة إلى أن العمل بهذه الروح الإيجابية ولد طاقة إضافية لدى فريق العمل، وجعل العمل أكثر متعة داخل أروقة النادي وسط تطلعات وتفكير دائم بتحقيق الفوز وعدم الالتفات للسلبيات، وتحويلها إلى تحديات لمواجهتها واكتساب الخبرة منها للتطوير الدائم والسعي نحو الأفضل، مما انعكس على تكاتف فريق كرة القدم وتركيزه على أهدافه. وتقدم ابن غليطة، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس النادي، بمناسبة التتويج الخليجي لعميد الأندية الإماراتية، مؤكداً أن هذا الفوز يعكس الدعم الكبير وغير المحدود لقيادتنا الرشيدة وحرصهم الدائم على الارتقاء بالرياضيين في المجالات والمستويات كافة، ويؤكد توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على وجه الخصوص، الذي يعد فخر «العميد» وصاحب التوجيهات الثاقبة لمجلس الإدارة بتوصيته بضرورة الاهتمام ورعاية الألعاب الرياضية كافة، ونأمل أن نكون قد وفقنا بجزء من هذا التكليف الأبوي. وأكد ابن غليظة أن الاستقرار الفني شكل أداة مهمة للوصول إلى منصة التتويج، وقال: «أود أن اشكر المدرب ايفان يوفانوفيتش على الأداء والعمل الذي قام به الموسم الحالي، لقد قبل التحدي رغم أنه حديث العهد بالبيئة الرياضية الإماراتية، وأثبت أنه صاحب رؤية واضحة على أرض الملعب، كما أنه يقاتل من أجل إعادة الفرحة للعميد، كما أشكر أبطال العميد علي مساعدتهم للمدرب في ترجمة خططه الفنية، وتحويله إلى واقع ملموس جلب المتعة لكافة الجماهير». وتقدم بالشكر إلى أعضاء مجلس الإدارة على تكاتفهم وعملهم بروح واحدة من أجل «العميد»، في الوقت الذي أكد فيه أن الجماهير تستحق هذه الفرحة بعد الوقوف خلف الفريق سنوات طويلة، مشيراً إلى أن الجماهير تعد الوقود الذي يستمد منه الفريق الطاقة لحصد الألقاب. ختام الموسم بلقب بداية مميزة لـ «الجديد» فهد هادي: محطة انطلاق لمستقبل مشرق أكد فهد هادي عضو مجلس إدارة النصر، أن تحقيق لقب بطولة الأندية الخليجية يعد محطة انطلاق لمستقبل مشرق لفريق كرة القدم بقلعة «العميد»، وجاء في مرحلة انتقالية مهمة للفريق الذي تميز بالاستقرار الفني خلال الموسم، والبطولة الخليجية على وجه التحديد. وتوجه فهد هادي، بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة على تتويج ممثل الوطن بهذا اللقب الخليجي للمرة السابعة بتاريخ الدولة والأولى للنصر، وعلى وجه الخصوص سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس النادي، صاحب الدعم السخي واللامحدود لهذا الكيان الرياضي، الذي لطالما ارتبط بسموه على مدار العقود الماضية، حيث كان له الفضل في ما وصل إليه من مكانة مرموقة بدعم من أصحاب السمو وكل أفراد الأسرة النصراوية. وأشاد فهد هادي، بجهود مجلس الإدارة برئاسة مروان بن غليطة، وكافة أعضاء شركة كرة القدم، والجهازين الفني والإداري والمشرفين على فريق كرة القدم، مؤكدا أن جهودهم ومتابعتهم الدقيقة واليومية للفريق، وتلبية كافة الاحتياجات وسط المساندة والدعم، كان له بالغ الأثر فيما وصل إليه «الأزرق» وتحقيقه لهذا الإنجاز الخليجي. وأشار فهد هادي، إلى أن ختام الموسم بهذا اللقب، يشكل بداية جيدة للموسم المقبل خصوصاً على صعيد المعنويات والتركيز لمواصلة المشوار على ذات المنوال العام المقبل، وقال:« التتويج باللقب الخليجي في آخر يوم للموسم الكروي، يساهم بشكل كبير في رفع الحالة المعنوية ودرجة الاستعداد الذهني للاعبين خلال فترة الاستعدادات الصيفية، كما يساعد في تحديد الأهداف التي نتطلع إليها خلال الفترة المقبلة». وفيما أشار إلى أن الموسم بشكل عام جاء مقبولاً للفريق، إلا إنه أوضح أن هناك ظروفا عانى منها الفريق، خصوصاً مع إصابة اللاعبين وتراجع المستوى نسبيا في شهر يناير الماضي، قبل أن يتم إصلاح الأمر سريعاً عبر التعاقدات الشتوية، فيما عكست هذه الأمور قيمة اللاعبين وقدرتهم على التضحية من أجل الفريق، بعدما لعبوا كمجموعة متكاملة قادرة على تعويض الغائبين للوصول إلى الغاية المنشودة، خصوصاً أن البطولة الخليجية شهدت خوض الفريق عددا من المباريات الهامة والمصيرية التي اجتازها بنجاح، بداية من محطة الحفاظ على صدارة المجموعة في آخر مباريات الدور الأول امام البسيتين البحريني، ثم التمسك بالحظوظ في ركلات الترجيح أمام الجهراء الكويتي بربع النهائي، وتقديم أداء قوي أمام النهضة في ذهاب الدور نصف النهائي، قبل الصمود في اللحظات الحاسمة وخطف الفوز في لقاء الإياب. وأشاد فهد هادي، بالجماهير التي وقفت خلف الفريق طوال هذه السنوات، وهذا الموسم على وجه التحديد، حيث تواجدت سواء على المدرجات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحاولت أن ترفع الحالة المعنوية للاعبين وتساعدهم في كافة الأحوال التي يمرون بها، حتى جاء هذا التتويج الذي يعد المكافأة الأغلى على كل ما بذلوه. (دبي - الاتحاد) الكوس: فريقنا بطل منذ عقود أكد محمد الكوس أحد نجوم الجيل الذهبي للنصر، أن «العميد» دائماً فريق بطل منذ عقود طويلة، وقال: «قبل أن انضم إلى النصر والفريق يحقق البطولات، وقد أكمل مسيرته حتى بعد رحيلي عنه، ولكن كل الأندية لها فترات انخفاض وارتفاع، فيما أن تغيير اللاعبين، وتجديد الأفكار، وتبادل الأدوار الإدارية، ربما أدى إلى عدم التوفيق مؤخراً». وأشار الكوس إلى أهمية أن يتم إعداد الفريق دائماً، بهدف تحقيق الفوز والانتصار باللقب، وليس مجرد أن يتم إعداده لخوض المنافسات من دون هدف واضح ومحدد، وهذا الأمر مطلب مهم، فيما ساهم ترسيخ مبدأ تحقيق الانتصار في تركيز اللاعبين على تحقيق اللقب الخليجي. (دبي - الاتحاد) الملعب «الأزرق» حاضر في كل الأدوار تميز ستاد آل مكتوم، ملعب النصر، بأنه كان حاضراً في جميع أدوار البطولة الخليجية، وذلك بعدما خاض «العميد» عليه مباراتين بالدور الأول أمام الخور القطري والبسيتين البحريني، وساهم تصدر الفريق لترتيب المجموعة أن يحتضن الملعب لقاء الدور ربع النهائي الذي جمع «الأزرق» مع الجهراء الكويتي، فيما احتضن لقاء إياب الدور نصف النهائي أمام النهضة العُماني، قبل أن يستضيف المباراة النهائية للنخسة الـ 29 للبطولة العريقة. (دبي - الاتحاد) الضغط وضع الفريق على محك الإبداع عبدالله بوعميم: «تاج الخليج» حبة كرز فوق كعكة إنجازات الألعاب الأخرى أكد عبدالله بوعميم، المدير التنفيذي للنصر ورئيس لجنة الألعاب الفردية، أن التتويج بلقب بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم لأول مرة بتاريخ النادي وبعد غياب طويل عن منصات التتويج بلعبة كرة القدم بالذات، جاء ليتوج جهود عام استثنائي للعميد، حقق خلالها العديد من الألقاب في مختلف الألعاب الرياضية الأخرى أيضا، مثل: كرة الطاولة، ألعاب القوى، الدراجات وكرة اليد وغيرها. وتوجه عبدالله بوعميم، بالتهنئة إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس النادي، كما تقدم بالشكر أيضاً على الثقة الغالية من سموه، ومن أعضاء مجلس الإدارة على اختياره مديرا تنفيذيا خلال الموسم الحالي، حيث كان قد اكمل المشوار في الجزء المتبقي من الموسم، وقال: «النصر يعتبر بيتي الذي قضيت فيه 14 عاماً، وتدرجت فيه واستلمت العديد من المناصب الإدارية، ولدي اطلاع تام على مختلف النشاطات بحكم رئاستي للجنة الألعاب الفردية أيضاً». وأكد بوعميم أنه جاء لدعم جهود زملائه في أعضاء مجلس الإدارة وشركة كرة القدم، وقال: «الأخوة المسؤولون عن فريق كرة القدم، قاموا بكل الأمور على أكمل وجه، وقد اجتهدوا على مدار الموسم، وأتمنى أن أكون قد ساهمت بجزء بسيط خلال الفترة الماضية، علما بأن النجاحات دائماً تنبع من العمل الجماعي وروح الفريق الواحدة وهو النهج الذي نسعى للحفاظ عليه». وأشار بوعميم، إلى أن خوض المباراة النهائية للبطولة الخليجية بحد ذاته أضاف الكثير للفريق في هذه المرحلة، خصوصاً أن الفريق محتاج لخبرة المباريات النهائية، كما أن هذه الأجواء والأضواء تضيف الخبرة للفريق الإداري أيضاً من خلال كيفية التعامل مع الضغوط والقيام بعملية التقييم والإحساس بهذه الجزئيات المتعلقة بكرة القدم. وقال: «هناك أمور كثيرة مرتبطة ببلوغ المباراة النهائية، حيث تتطور خبرة الفريق وتصقل شخصيته بشكل عام، مع رفع درجة المسؤولية والاعتياد على أجواء هذه المناسبات الكبرى، سواء للاعبين أم الجهاز الإداري، من كافة الجوانب التي تتعلق باللقاء والمشاركة بالبطولة بشكل عام». وأوضح بوعميم، أن المنافسة تولد دائماً الضغط وتضعك على المحك، وهو أمر يحتاجه الجميع، وقال: «عندما تكون على المحك سواء كشخص أو فريق أو شركة، فإنها فرصة للإبداع وإخراج أفضل الطاقات التي تظهر في الأوقات الصعبة، وتعكس مدى قدرتك على التعامل معها». وأضاف: «هناك كيفية معينة لإدارة الأمور في هذه الأوقات الصعبة، تتولد فينا وتتطور من خلال الخبرة والتعامل مع نفس النوعية في مواقف معينة، وهو ما يجعل خوض المباريات النهائية خطوة مهمة للأمام في طريق الوصول إلى مستويات أفضل خلال المواسم المقبلة، والبقاء على منصات التتويج لأطول فترة ممكنة في مختلف المسابقات التي نشارك وننافس فيها». وكشف بوعميم، أن هناك عملاً بدأ للتحضير للموسم المقبل، حيث تتجه النية لتعزيز الصفوف ومواصلة المنافسة، خصوصاً أننا ضمن دائرة المنافسة خلال السنوات الماضية ونسمع ذلك دائماً، ولدينا أهداف معينة نتطلع لتحقيقها، ». وأشار بوعميم، إلى أن هذا اللقب الخليجي جاء مكافأة وأداة مهمة لربط جميع الأجيال، سواء كبار السن الذين قضوا سنوات طويلة رفقة «العميد»، أو الأجيال الصاعدة التي سيشكل لهم هذا الأمر حافزاً للاستمرارية والتطلع لتحقيق الألقاب خصوصا أنهم لم يشاهدوا الفريق يحقق بطولات قبل ذلك». وقال: «استقطاب النجوم أمر أساسي، والتطلع لأفضل العناصر مطلب مهم، ويجب ألا ننسى هنا أهمية التركيز على قطاع الناشئين والعمل الذي يجب أن يتم من خلاله، هناك عدد من اللاعبين لدينا بدؤوا من قطاعات السنية حتى وصلوا الفريق الأول وأثبتوا مكانتهم على الساحة المحلية، أكاديمية كرة القدم تشكل مصدر دعم للفريق الأول، لكن من الصعب أن تجد مدرسة كرة القدم توفر لاعباً متميزاً في مركز تحتاجه، وهو ما يدفعك للتحرك والبحث خارج أسوار النادي، هذه الأمور بحاجة لعملية متكاملة تدار بوعي وتركيز انطلاقاً من سياسات الأندية المحلية والعالمية». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©