أحمد الشريفي شاعر يحلم بالمشاركة في ملحمة وطنية

قدوته الشعراء الكبار، يفخر بتعاونهم ودعمهم الكبير له، قدم الكثير من الأعمال، تعاون مع مطربين معروفين ويحلم بالتعاون والمشاركة في ملحمات وطنية كبيرة، من آخر أعماله "تفاحة القلوب"، وهي قصيدة غنائية عاطفية، إنه الشاعر أحمد بالغبشي الشريفي، الذي يحدثنا في السطور التالية عن أعماله السابقة وما سيقدمه مستقبلا والصعوبات التي تعترض عمله. يشير أحمد الشريفي إلى أن "تفاحة القلوب" هي عبارة عن 8 أبيات تم تسجلها وستغنيها الفنانة رانية، وستذاع نهاية كل أسبوع على إمارات FM، وإلى أن الأغنية عاطفية، يتضمن مطلعها: "عذبت قلبي في غيابك، خليتني أكتب دواوين". وأوضح الشريفي أنه تعاون مع كثير من المطربين، ويعتبر هذا أول عمل بينه وبين المطرية رانية، وسيصور فيديو كليب، وسيكون هناك تعاون مستقبلا بينهما، مشيراً إلى أنه تعاون مع الفنان سعيد العامري، كما سيقدم عملاً آخر معه تحت عنوان "ند الشبا" سيرى النور موسم الصيف المقبل. البدايات بين الشاعر الشريفي أن بداياته كانت منذ 8 سنوات، لكن ما يعتبره البداية الفعلية وتماسه مع كبار الشعراء كان في حضن جلسات الشواب، حيث كان يقتفي خطوات جده، واختار أن تغنى قصائده، على لسان فنانين وفنانات جيدين، مشيراً إلى أن الأمر مرتبط بالوراثة، حين كان يتابع ويسمع أعذب الكلمات في جلسات الكبار حتى بدأ الكتابة، بالإضافة إلى ذلك، فإنه ينتمي لمدينة العين المعروفة بكثرة شعرائها، نظرا لمساحاتها الممتدة، وروحها التي تلهم وتدفع للإبداع، جيث إنه لم يدرس الشعر ولا بحوره، إنما اكتسبه بالخبرة، ويضيف في هذا الساق: ليست هناك أوقات محددة بيني وبين القصائد، ولا أرسم فكرة معينة وأخطط لقصيدة، فهي غالبا من تجول بخاطري وتبحث عني، وأحولها إلى أغنية عاطفية غنائية، أو أي مقصد آخر حسب ما أهدف. الظل يبذل الشاعر مجهودا كبيرا، وكلماته من ترفع بعض المطربين، وكلامه يعيش في المستقبل، لكن تظل الأغنية متعلقة في ذهن المتلقي باسم الفنان وليس باسم الشاعر غالبا، عن ذلك يقول الشاعر الشريفي: بالفعل ذلك صحيح، المطرب يشتهر من خلال الشاعر، وهذه أظنها مسؤولية الإعلام، بحيث يجب التعريف بكاتب الكلمات الذي يعارك الفكرة ويبحث عن الكلمات النافذة، وفي نهاية الأمر لا يكاد يظهر اسمه، وإن ظهر ليس بالطريقة التي يحقق فيها المطرب الصيت والشهرة، بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك من الشعراء من تنجح له قصيدة وتشتهر، فيبدأ الإقبال عليه، وبعد فترة ينقطع هذا التواصل. وأكد أنه لا يمانع في أن يساعد في دعم العمل ماديا، لأن تسجيل الأغنية وتصويرها يحتاج إلى نفقات كثيرة، وأنه يؤمن أن ذلك يدخل ضمن التعاون لإنجاح العمل، ويضيف: الشاعر في الماضي غير الشاعر هذه الأيام، الكل كان يبحث عن الشاعر ويدفع له مقابل كلماته، أما اليوم، فالعكس هو الصحيح، وأنا لا أرى ذلك عيبا. ويشير الشريفي إلى أنه شارك بمناسبة عيد الاتحاد 38 و39 وقدم أمسيات أمام جمهور العين، وعن أعماله المستقبلية يقول: هناك تواصل مع فنانين كبار، منهم عيضة المنهالي، وأتمنى أن أظهر في عمل ملحمي وطني.