رغم تطور التكنولوجيا وسرعة إيقاع الحياة، ما زلنا نعاني من الآثار الجانبية لهذا التطور، فهناك عقول قررت اختيار طريق الانحدار واستغلال التكنولوجيا في الإيذاء والشر والتفكك الاجتماعي بدلاً من التواصل الاجتماعي، وكان ذلك أيضاً سبيلاً لغزو العقول بأفكار غريبة عن مجتمعنا وعاداتنا، دون أن يدرك هؤلاء أنهم يرتدون إلى عصر الجاهلية رغم كل الوسائل الدينية التي يمسكونها بين أيديهم، ورغم أنهم يلمسون الأضرار التي يتسببون فيها للآخرين، لكنهم اتخذوا قرارهم بالوقوع في فخ الانحدار الفكري.
أسماء الرشـيدي