الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسد يلتقي الحريري 3 مرات خلال 12 ساعة

20 يوليو 2010 00:10
شكلت المحادثات الرسمية اللبنانية – السورية التي عقدت في دمشق أمس الأول بين الجانبين اللبناني برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والسوري برئاسة رئيس الحكومة محمد ناجي العطري، وما تم خلالها من توقيع اتفاقات، وتوجت بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الحريري أكثر من مرة، خلاصة مفادها أن زيارة رئيس حكومة لبنان الرابعــة إلى دمشق منذ توليه رئاسة السلطة التنفيذية في لبنان هي “الأهم والأبرز” في تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين وفق توصيف وزراء شاركوا فيها. وكان لافتاً أن الرئيس السوري خص الرئيس الحريري بامتياز هو الأول من نوعه في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث استقبله 3 مرات على التوالي في أقل من 12 ساعة، وشكل لقاء الأمس بين الرجلين وهو الثالث بعد لقاء الليل وعشاء الأحد نقلة نوعية في الاهتمام السوري بالضيف اللبناني الذي أقام أيضاً على شرفه الرئيس العطري مأدبة غداء تكريمية أمس. وأكدت مصادر الرئيس الحريري لـ”الاتحاد” بأن زيارته إلى دمشق كانت ناجحة بامتياز وأرست قواعد راسخة للعلاقات الأخوية في إطار التعاون والتنسيق والندية، وفتحت الآفاق واسعة لمعالجة كل الشوائب التي كانت عالقة بين لبنان وسوريا. واعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري الذي شارك في المحادثات الرسمية أن زيارة الوفد اللبناني إلى سوريا برئاسة الحريري وقعت على اتفاقيات من ضمن معاهدة الأخوة والتنسيق. وأشار في حديث تلفزيوني بعد عودته إلى بيروت أمس إلى أن الاتفاقيات التي وقعت هي نتيجة بحث وتعديل ببعض الاتفاقيات السابقة، معتبرا أن الاتفاقيات تعدل كل فترة من الزمن نظرا لتبدل الظروف. ولفت إلى أن ما طرح هو تفعيل لجنة الدفاع والأمن ووضع برنامج للإطلاق نحو تنفيذ الاتفاقية الأمنية، لافتا إلى أن المطلوب من لجنة الدفاع والأمن أن تعقد اجتماعا لتحديد خريطة عملها. وأكد وزير الصحة اللبنانية الدكتور محمد جواد خليفة من جانبه (شارك في المحادثات) في حديث إذاعي أن أجـــواء اللقاءات اللبنانية-السورية في سوريا كانت جيدة جدا والأهم اليوم متابعة تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين. ولفت وزير الدولة جان اوغاسبيان (أحد أعضاء الوفد ورئيس لجنة إعداد وتعديل الاتفاقيات التي وقعت خلال الزيارة) إلى أن زيارة الحريري والوفد الوزاري المرافق كانت تتويجاً للزيارات التي تمت في الماضي، لافتاً إلى أن هناك مواضيع عديدة تم بحثها ومنها المفقودين وترسيم الحدود البرية والجوية. وفي ما يتعلق بملف المفقودين اعتبر في حديث تلفزيوني أن الملف شائك وليس من السهل حله، معلناً أنه تم الاتفاق على رفع مستوى اللجان التي تتابع الموضوع وكذلك تفعيل عمل هذه اللجان.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©