الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ريفر بليت يحرز اللقب الـ 35 بفوز ساحق على كويلمس

ريفر بليت يحرز اللقب الـ 35 بفوز ساحق على كويلمس
20 مايو 2014 00:52
أحرز القائد فرناندو كافيناجي هدفين ليقود ريفر بليت لانتصار ساحق 5 - صفر على كويلمس والفوز بلقبه 35 في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم وسط جماهير متحمسة باستاد مونومنتال أمس الأول. وفاز ريفر بمسابقة النصف الثاني من الموسم «وهي واحدة من بطولتي دوري في الموسم الواحد»، بفارق خمس نقاط عن بوكا جونيورز واستوديانتس وجودوي كروز الذين تقاسموا المركز الثاني. ونال سان لورينزو لقب النصف الأول من الموسم. ولم يخسر ريفر في مبارياته السبع الأخيرة وحقق انتصاره الثامن على التوالي بملعبه، حيث كان مستواه هناك حاسما في مسيرته. وتقدم بوكا للمركز الثاني بفضل انتصاره الخامس على التوالي عندما فاز 1-صفر على جيمناسيا لابلاتا. وخسر استوديانتس 2 - 1 أمام مضيفه تيجري وفاز جودوي كروز 2 - 1 على ريسنج كلوب في ميندوزا. وتقدم ريفر في الدقيقة العاشرة عندما تابع كافيناجي كرة مرتدة بتسديدة في سقف المرمى بعد أن تصدى الحارس والتر بنيتز لتسديدة كارلوس كاربونيرو. وواصل ريفر صاحب الأرض تفوقه في الدقيقة 25 عندما لمس قلب الدفاع جوناثان ميدانا الكرة برأسه لتمر أمام المرمى وتصل للظهير الأيمن جابرييل ميركادو الذي وضعها في الشباك بضربة رأس محرزا هدفه الثاني في مباراتين. وأحرز لاعب الوسط المدافع كريستيان ليديسما هدفا ثالثا رائعا في الدقيقة 63 بتسديدة من 30 مترا، وجعل كافيناجي النتيجة 4 - صفر بعد سبع دقائق أخرى عقب تمريرة بينية مثالية من تيوفيلو جوتيريز. وتوج جوتيريز مهاجم منتخب كولومبيا الذي سيشارك في كأس العالم أداء ريفر وأنهى هجمة مرتدة في الوقت المحتسب بدل الضائع بالهدف الخامس بعد تمريرة من صانع اللعب مانويل لانتسيني. وهذا ثامن لقب لرامون دياز كمدرب لريفر وهو رقم قياسي. ويقضي دياز فترته الثالثة في تدريب ريفر الذي تألق معه كمهاجم في ثمانينات القرن الماضي. كما أنه أول لقب لريفر في الدوري منذ 2008 عندما كان دييجو سيميوني «الذي نال فريقه أتليتيكو مدريد لقب الدوري الإسباني يوم السبت الماضي»، مدرباً له وسيساعد في تضميد جراح هبوط العملاق الأرجنتيني لأول مرة من الدرجة الأولى قبل ثلاث سنوات. وكان أستوديانتس في المركز الثاني ولديه فرصة في انتزاع اللقب قبل الجولة الأخيرة من المباريات، لكنه لم ينجح في منح قائده المخضرم خوان سيباستيان فيرون لقبا قبل الاعتزال. وضمن جودوي كروز بفوزه على ريسنج البقاء في الدرجة الأولى بعدما اقترب من الهبوط الذي يتحدد بمتوسط نقاط الفرق على مدار ثلاثة مواسم. وسيلتقي أتليتيكو رفائيلا «الفائز 2-1 على مضيفه أرسنال» مع كولون الذي سجل هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليهزم أوليمبو بالنتيجة نفسها في جولة فاصلة لتفادي الهبوط يوم الأربعاء بعد تساويهما في متوسط النقاط على مدار المواسم الثلاثة. واللقب هو الخامس والثلاثون لريفر بليت على الصعيد الوطني والأول منذ عام 2008 بقيادة مدربه لاعب موناكو الفرنسي سابقا رامون دياز بعد هبوطه إلى مصاف الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه موسم 2011-2012. وقال دياز المدرب الأكثر تتويجا مع ريفر بليت: «المشجعون مثلنا نحن كانوا بحاجة إلى هذا اللقب بعد فترة طويلة من الانتظار وبعد مرور الفريق بصعوبات كثيرة، سنحتفل بهذه المناسبة». وهرع جمهور ريفر بليت إلى شوارع العاصمة الأرجنتينية مرتدين قمصان النادي باللونين الأبيض والأحمر وهم يرددون أناشيد الفوز. وتضم صفوف ريفر بليت لاعب الوسط جابريال ماركادو الذي ورد اسمه ضمن التشكيلة الأولية لمنتخب الأرجنتين المقبل على المشاركة في مونديال البرازيل الشهر المقبل، و3 لاعبين دوليين كولومبيين هم المهاجم تيوفيلو جوتييريز وكارلوس كاربونيرو وايدير ألفاريز بالانتا. وخلف ريفر بليت الذي برز في صفوفه سابقا ماريو كيمبيس وهرنان كريسبو والكولومبي راداميل فالكاو جارسيا وجونزالو هيجواين، سان لورنزو الممثل الثالث للعاصمة بوينس آيرس والفريق المفضل للبابا فرنسيس والذي حل عاشراً. ويخوض سان لورنزو الذي توج باللقب الافتتاحي أواخر عام 2013، الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ليبرتادوريس (دوري أبطال في أميركا اللاتينية) أمام بوليفار البوليفي في 27 و30 يوليو المقبل. وفي المقابل هبط فريق أرجنتينوس جونيورز الذي بدأ النجم دييجو مارادونا مسيرته الكروية معه، إلى مصاف الدرجة الثانية إلا أنه قد ينجو من ذلك في حال أقر الاتحاد المحلي إمكانية رفع عدد الفرق المشاركة في دوري الدرجة الأولى من 20 إلى 30 فريقا عام 2015. وخسر أرجنتينوس جونيور أمام مضيفه روزاريو سنترال بهدفين لجاسبار إينجيز (71) ونيكولاس فرير (87) مقابل ثلاثة أهداف لخيسوس مانديز (22) ووفرانكو نيل (26) وولتر أكونا (84). وفي باقي المباريات فاز كولون على أوليمبو بهدفين لداريو جاندان (71) ولوكاس الاريو (4+90) مقابل هدف لماتياس ساروليت (64)، وجودوي كروز على راسينج كلوب بهدفين لجونزاليز دياز ناشار (2) وفاكوندو كاستيون (61) مقابل هدفين لروجيه مارتينيز (41). وخسر أرسنال أمام أتليتيكو رافاييلا بهدف لنيكولاس أجوير (14) مقابل هدفين لخوان الوشانز (49) ولوكاس البرتينيو (2+90)، واستوديانتيس أمام تيجري بهدف لجويدو كاريللو (24) مقابل هدفين لكفين ايتابل (43) واريك جودوي (48). وتعادل لانوس مع نيولز أولد بويز بهدف لفيكتور أيالا (26) مقابل هدف لالكسيس نيكولاس كاسترو (50). وهبط بالفعل أول بويز إلى الدرجة الثانية. من جانب آخر، اعتزل خوان سيباستيان فيرون لاعب وسط منتخب الأرجنتين السابق للمرة الثانية أمس الأول في سن 39 بعد هزيمة فريقه أستوديانتس الذي عشقه منذ الطفولة بهدفين لواحد أمام مضيفه تيجري ليسدل الستار على مسيرة حافلة حقق فيها نجاحات حول العالم. وعاد فيرون من الاعتزال العام الماضي لخوض موسم آخر في دوري الأضواء الأرجنتيني بعدما كان قد حصل بالفعل على منصب المدير الرياضي في النادي الذي تألق فيه والده خوان في الستينيات من القرن الماضي وكان يلقب وقتها بالساحر بسبب انطلاقاته ومراوغاته من جهة اليسار. ولعب القائد فيرون الملقب «الساحر الصغير» مباراته الأخيرة من أولها إلى آخرها في بوينس آيرس ولم تفلح جهوده في الحيلولة دون الخسارة أمام مضيفه تيجري خاصة بعد أن أنهى إستوديانتس المباراة بتسعة لاعبين لحصول اثنين على البطاقة الحمراء. وبسبب قرار منع جماهير الفرق الزائرة من حضور مبارياتها خارج أرضها طوال الموسم للحد من أعمال العنف والشغب وقفت جماهير تيجري تحية لفيرون وصفقت له أثناء خروجه من الملعب. وأبلغ فيرون الصحفيين عقب المباراة: «كنت محظوظا أن بدأت مسيرتي في هذا النادي حينما كنت في الخامسة وأتركه وأنا في 39 من عمري». وأضاف: «لا يوجد سبب للبكاء خاصة بعد أن أعطيت النادي كل شيء». وفاز فيرون بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع لاتسيو في 2000 وانتقل في العام التالي في صفقة ضخمة إلى مانشستر يونايتد، لكنه أخفق في ترك بصمة بسبب الإصابة. وحملته الجماهير الأرجنتينية مسؤولية إخفاق المنتخب في نهائيات كأس العالم 2002 حينما خرجوا من دور المجموعات. وبعد معاناته في يونايتد انتقل لفترة وجيزة إلى تشيلسي عاد بعدها إلى إيطاليا على سبيل الإعارة مع الإنتر ليلعب دورا في التشكيلة التي فازت بألقاب محلية في موسم 2005-2006. وبعد عودته إلى بلاده للعب في إستوديانتس في 2006 أصلح فيرون علاقته بالجماهير الأرجنتينية بعد تألقه في بطولة كأس أميركا الجنوبية في العام التالي، حينما كان ضمن تشكيلة ضمت خوان رومان ريكيلمي وليونيل ميسي خسرت في النهائي أمام البرازيل. وقاد بعدها إستوديانتس إلى رابع ألقابه في كأس ليبرتادوريس في 2009 ليكمل مسيرة والده الذي فاز مع النادي بثلاثة ألقاب في أرفع مسابقة للأندية في أميركا الجنوبية في الفترة بين 1968 و1970. وبعيدا عن دوره كقائد ينظر إلى فيرون على أنه مثل أعلى يحتذى في النادي بعدما تبرع بجزء من الأموال التي حصل عليها من الاحتراف في أوروبا لتحسين المنشآت في مقر النادي في لابلاتا. وقال فيرون الذي يحلم برئاسة نادي إستوديانتس: «في المستقبل القريب سأعمل على تطوير قدراتي ونقل مسيرتي إلى مستو آخر على الصعيد الإداري». وتابع: «لا يوجد في مسيرتي ما أبكي عليه، ربما كنت أود اللعب في نهائي دوري أبطال أوروبا والفوز بلقب مع المنتخب الوطني». وبلغ فيرون الدور قبل النهائي لأرفع مسابقة للأندية في أوروبا مع مانشستر يونايتد قبل 12 عاماً، وشارك مع الأرجنتين في ثلاث بطولات لكأس العالم. (بوينس آيرس - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©