الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جامعة خليفة تستضيف خمسة كتاب وأدباء في «يوم المثقف الإماراتي»

جامعة خليفة تستضيف خمسة كتاب وأدباء في «يوم المثقف الإماراتي»
6 مايو 2012
نظمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث صباح الخميس الماضي في مقرها بأبوظبي، لقاء أدبياً حمل عنوان “ يوم المثقف الإماراتي” باعتباره تقليداً سنوياً استضافت فيه خمسة من الكتاب والأدباء الإماراتيين البارزين، وهم الشاعر أحمد عيسى العسم، والشاعرة الكاتبة الدكتورة ميثاء الهاملي والروائية سارة الجروان، والكاتب خالد المسكري، والكاتبة والقاصة عائشة الكعبي. واستعرض المبدعون الخمسة سيرهم الأدبية وبعضا من أعمالهم أمام طلبة الجامعة، كما وقعوا لهم نسخا من كتبهم ومؤلفاتهم التي فاز بعضها بجوائز مرموقة محلية وإقليمية، وحضراللقاء الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير الجامعة، والدكتور محمد المعلا نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير بالجامعة، ولفيف من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية. وشمل برنامج اللقاء كلمة لمدير الجامعة دعا فيها الطلبة الى الاستفادة من خبرات هؤلاء المبدعين وتجاربهم المتنوعة وبذل المزيد من الجهد لصقل مواهبهم والتميز، إلى جانب دراستهم العلمية كمتخصصين في ميادين العلوم المختلفة، كما ألقى اثنان من طلبة الجامعة الموهوبين في مجال الشعر والكتابة كلمتين بهذه المناسبة. وتحدث العسم في اللقاء عن اهتماماته ونشأته الثقافية التي كان محظوظا فيها كونه زامل مبدعين كبارا ـ بحسب قوله ـ وكيف تعلم منهم أن يقرأ الكتاب بسرعة، وكيف استفاد من المحاضرات التي عايشها، ثم وقع العسم كتابيه” فنر” في العامية و”يحدث هذا فقط” في الفصحـى. ويعتبر الشاعر أحمد العسم شاعر القصيدة المكانية، ويرأس الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع رأس الخيمة منذ عام 2000، وهو عضو مؤسس لمركز رأس الخيمة للتوحد وعضو مؤسس في مجلة الملتقى الأدبي صدرت له خمسة دواوين، وهي “مشهد في ريئتي” و”يحدث هذا فقط “طبعتان” و”ورد عمري” و”الفائض من الرف صوت الرمان”. ومن جانبها تحدثت عائشة الكعبي بإيجاز عن تجربتها القصصية، وقرأت خمس قصص قصيرة هي “اكتشاف” وسبونير” واعلان” و”مشيخة” و”في آي بي”. وعائشة الكعبي قاصة وأديبة نشرت أول أعمالها، وهي على مقاعد الدراسة العلمية بجامعة الإمارات، ثم أبعدها التخصص في علم الأحياء المجهرية وغربتها في الولايات المتحدة عن هوايتها ردحا من الزمن، لكنها عادت حاملة شهادة الماجستير، وعرفها القراء من خلال الصفحات الثقافية، كما عملت مذيعة للأخبار بقناتي أبوظبي ودبي، إلى جانب عملها كأستاذ مساعد بكلية العلوم بجامعة الامارات. ولعائشة الكعبي “لا عزاء لقطط البوت” وهي مجموعة قصصية “ و”كيف كتبت الرسالة الاولى”. ومن جهة اخرى تطرقت سارة الجروان في اللقاء الادبي الى إنجازها في ميدان الرواية، وكونها أول روائية اماراتية من خلال روايتها “ شجن”، كما قرأت من مقدمة روايتها “الحدال”. واعتبرت الجروان اللقاء الادبي الذي أقامته جامعة خليفة مبادرة ثقافية مهمة في ساحة الثقافة الإماراتية كسابقة تسجل للجامعة وتوجهها الادبي والمعرفي. وتناولت الجروان أهمية الكتابة بالنسبة للمبدع وتساؤلاته التي يطرحها على نفسه. وتجلت سارة الجروان أديبة وكاتبة وباحثة في التراث من خلال عدد كبير من المنجزات فقد صدر لها، “شجن .. بنت القدر الحزين” و “رسائل إلى السلطان” و”طروس إلى مولاي السلطان”، و” بنت نارنج الترنج” و”عذراء وولي وساحر” وغيرها، وتم تكريمها وحصولها على درع من ملتقى جواثا في المملكة العربية السعودية، تقديراً لمكانتها العلمية وجهودها في خدمة الثقافة والأدب والإعلام في الخليج العربي، ومشاركتها في ملتقى جواثا الثالث. كما حصلت الجروان على درع تكريم من اللجنة الاجتماعية الفلسطينية “البيارة” بصفتها عضو لجنة تحكيم جائزة القدس للقصة القصيرة. أما الدكتورة ميثاء الهاملي، فهي كاتبة مقال أسبوعي في صحيفة الاتحاد ومستشارة ثقافية وحاصلة على دكتوراه في الوعي السياسي، وجائزة المرأة العربية 2011 من لوفيسيال الشرق الأوسط، لأفضل كاتبة وشاعرة، ومن إصداراتها “شيمه” و”سما روح و”دانات من الامارات”. وشارك في الندوة خالد المسكري الحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة إلينوي الجنوبية في الولايات المتحدة، والذي عمل في قطاع الغاز والنفط لأكثر من 15 سنة، وحاز جائزة أفضل كاتب إماراتي لسنة 2011 عن كتابه الدليل العملي للكتابة في مجال الاعمال، وأطلقت عليه أكاديمية ويب برينيورلقب أفضل كاتب للعام نفسه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©