عمر الحلاوي (العين)
نجحت بلدية العين بالتعاون مع جهات حكومية مختلفة في القضاء على أسراب من الجراد والحد من انتشاره في مزارع مدينة العين وضواحيها بعد أن وصل إلى أعداد كبيرة عبر الشريط الحدودي مع سلطنة عمان. وحركت بلدية العين وجهات حكومية أخرى نحو 67 مركبة مختلفة و226 عاملا، بينهم 11 مهندسا، في خطة شاملة لمكافحة الجراد ومنع انتشاره، بعد أن تسبب في أضرار خفيفة ببعض المزارع. وقال سعيد الكعبي مدير إدارة الطوارئ في بلدية العين إنه وفقا لتحركات أسراب الجراد فقد تم التنسيق مع مركز خدمات المزارعين بحيث تتولى قوة البلدية المكافحة على الشريط الحدودي مع سلطنة عمان ، وأضاف الكعبي أن البلدية بدأت العمل الميداني مساء الخميس 15 مايو ولاحظت أن أسراب الجراد تأتي من جهة منخفضات عمان، فطلبت من مسؤولي مركز خدمات المزارعين التنسيق مع الجهات المختصة في السلطنة، للقيام بعمليات المسح والمكافحة. وأضاف أن مركز خدمات المزارعين وفر 31 سيارة لرش المزارع في 16 مايو الجاري، ونظرا لكثافة أعداد الجراد وقلة سيارات المركز ومحدودية سعة خزانات الرش، فقد تمت الاستعانة بمعدات البلدية لرش المزارع المتأثرة. وأوضح سعيد الكعبي أنه من خلال عمليات التقييم اليومية للمكافحة تبين كفاءة المبيدات والجرعة المستخدمة في القضاء على مجموعات الجراد، ولم تسجل أضرار على ملاك بلدية مدينة العين من حدائق ومرافق ترفيهية وزراعات تجميلية، وانحصرت الأضرار «الخفيفة» في بعض المزارع، وذلك لأنها أثرت على الأعلاف فقط، ولم تسجل أية أضرار حتى حينه على أشجار النخيل، ويجري الآن حصر الأضرار بصورة يومية على كل المزروعات. وبلغ عدد المعدات التي تم توفيرها لمكافحة الجراد نحو 67 سيارة رش، ونحو 227 عاملا بينهم 11 مهندسا، وساهم مركز خدمات المزارعين بتوفير عدد 275 لتراً من مبيد «كراتيزون» إضافة إلى 35 سيارة صباح السبت الموافق 17 مايو الجاري.
عدد اليوم
