استجوبت الشرطة الفرنسية الثلاثاء اللاعبين الفرنسيين، فرانك ريبيري وزميله كريم بنزيمة، لصلتهما بفضيحة "العلاقة الجنسية مع قاصر."
وبحسب ما نشر موقع شبكة "سي ان ان" بالعربية، أجرى التحقيق مع ريبيري، الذي يلعب للمنتخب الفرنسي وفريق بايرن ميونيخ الألماني، وبنزيمة، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، ضابط متخصص بمراقبة شبكات ممارسة الرذيلة.
غير أن الأنباء لم تكشف عن أي تفاصيل أخرى بالتحقيق، الذي أجرته الشرطة الثلاثاء.
وكان بنزيمة وريبيري قد أدليا بإفادتهما بالفضيحة المذكورة وكانت بطلتها فتاة مراهقة مغربية الأصل اسمها زهية ضهر.
وسبق لزهية المغربية أن كسرت الصمت حول القضية، وقالت إنها أقامت علاقة جنسية مع عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي وهي قاصر، لكنها قالت لهم إنها بالغة.
وأشارت زهية إلى أنها تحب اللاعبين، وأنها تشعر بـ"الصدمة" من احتمال الزج باللاعبين بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب العلاقة الجنسية التي أقاموها معها.
وأصرت على أن لاعبي المنتخب الفرنسي الثلاثة، فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وسيدني غوفو، تعاملوا معها باحترام كبير، وأنه يجب أن يطلق سراحهم.
وكانت السلطات الأمنية الفرنسية المعنية بمكافحة الجنس مع القاصرين قد استجوبت زهية، وكشفت عن تفاصيل علاقاتها الجنسية بثلاثة لاعبين.
وقالت الفتاة الشابة حالياً، والتي كانت قاصراً حينذاك، إنها أقامت علاقات جنسية مدفوعة الأجر مع أربعة من لاعبي المنتخب، عرف منهم فرانك ريبيري وسيدني غوفو وكريم بنزيمة، كما كشفت قناة "فرانس 24."
وقالت في التحقيق: "لقد مارست الجنس معهم كلهم ولكنني لم أكن صريحة معهم فيما يخص عمري.. لقد أحببتهم جميعاً.. فقد تعاملوا معي باحترام فائق، وينبغي أن يطلق سراحهم.. لقد دللوني واعتنوا بي.. إنهم رجالي."
وبحسب الشرطة الفرنسية فقد كان دخل زهية نحو 20 ألف يورو شهرياً من العمل في الدعارة مع الأثرياء ولاعبي كرة القدم.
وقالت الشرطة إن زهية لا تواجه أي تهم جنائية.
عدد اليوم
