الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

5 تريليونات درهم حجم المشاريع الإنشائية «تحت التنفيذ» في دول الخليج

5 تريليونات درهم حجم المشاريع الإنشائية «تحت التنفيذ» في دول الخليج
10 مايو 2011 21:34
يبلغ حجم المشاريع الإنشائية تحت التنفيذ في دول مجلس التعاون الخليجي نحو 5 تريليونات درهم "1,36 تريليون دولار"، بحسب مؤسسة يورو مينيتورز للأبحاث. وذكرت الدراسة التي تم الكشف عنها خلال معرض معدات وأدوات البناء والتشييد "هاردوير آند تولز الشرق الأوسط" الذي افتتح في دبي أمس، أن سوق المعدات الإنشائية في الشرق الأوسط سيتضاعف بنسبة 100% خلال خمس سنوات ليصل إلى نحو 82,2 مليار درهم "22,4 مليار دولار" بحلول العام 2013 مقارنة مع 11 مليار خلال العام 2008. وأشارت الدراسة إلى أن المعدات الميكانيكية تستحوذ على نحو 37,6% من حجم السوق ما يعادل 31 مليار درهم فيما تستحوذ الأدوات الكهربائية على نحو 43% من السوق بما يعادل 35,3 مليار درهم، مقابل 19% للأدوات الصحية التي تستحوذ على نحو 19% من إجمالي سوق معدات التشييد والبناء بقيمة 16 مليون درهم. وأظهرت الدراسة التي أعدتها "يورو مينيتورز" الشريك المعلوماتي لشركة ميسي فرانكفورت المنظمة لمعرض معدات وأدوات البناء والتشييد "هاردوير آند تولز الشرق الأوسط" أن نسبة النمو المتوقعة في سوق معدات التشييد والبناء تصل إلى نحو 10,8% سنويا خلال العام الحالي. وافتتح المهندس عيسى الميدور، رئيس جمعية المهندسين الإماراتيين أمس الدورة الثانية عشرة للمعرض التجاري المتخصص في معدات وأدوات الصيانة وهي الدورة التي تشهد تركيزا متزايدا على الأدوات والماكينات صديقة البيئة والموفرة للطاقة. وأكد الميدور على أهمية الموضوعات التي يتناولها المعرض والخاصة بالبناء والتشييد وبحث حلول التنمية المستدامة ومشاريع الأبنية الخضراء في الدولة وفي دول مجلس التعاون الخليجي، وتوقع رئيس الجمعية استقطاب 10 آلاف زائر من أبرز العاملين في مجال البناء والتشييد والآلات والأدوات المعدنية". ومن جانبها، قالت مهتاب كينار غور مديرة المعرض ان عدد المشاركين ارتفع إلى 250 عارضا من 13 دولة، لافتة إلى أن معظم المشاركات جاءت من أوروبا خاصة إيطاليا وألمانيا ومن شرق أسيا مثل الصين وتايوان، كما شهد المعرض مشاركات من دول عربية مثل السعودية ومصر. ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض لمدة ثلاثة أيام، حتى الخميس الموافق 12 مايو في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأضافت كينار غور أن تأثير الأزمة المالية العالمية على قطاع العقارات والإنشاءات بدأ في التلاشي تدريجيا بالتزامن مع تحسن الأداء العام لمعظم القطاعات الاقتصادية، مشيرة إلى أن عودة قطاع الإنشاءات إلى نسب النمو السابقة سيأخذ المزيد من الوقت. وبينت أن مواد البناء تشكل أحد أهم القطاعات في معرض المعدات والأدوات هاردوير آند تولز الشرق الأوسط، المعرض التجاري الأبرز الذي يعكس واقع قطاعات المعدات، الأدوات المعدنية، الماكينات ومواد البناء على مستوى المنطقة. ولفتت إلى أن المعرض يعد أكبر وأشمل منصة تواصل تمثيلية لقطاع الأدوات، المعدات والماكينات المزدهر في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشارك فيه أكبر لاعبي الصناعة من حول العالم مضيفة أن المعرض يوفر لمحترفي الصناعة دراسة الاتجاهات والتطورات الجديدة إلى جانب إبرام الصفقات التجارية الجديدة في مختلف أسواق المنطقة. ومن جانبه، قال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت "يمثل هاردوير آند تولز الشرق الأوسط واقع الصناعة، حيث يعكس أحدث الاتجاهات والتطورات التي تؤثر على الصناعة في المنطقة وما وراءها". وتابع: تعد مثل هذه الأحداث في غاية الأهمية لترويج وتطوير الصناعة المحلية، لافتا الى التعاون مع جهات حكومية وتشريعية على مستوى منطقة الشرق الأوسط لضمان تطبيق أفضل ممارسات ومعايير الصناعة على الصعيد المحلي". ومن المتوقع أن تجد الأدوات اليدوية وأدوات الطاقة صديقة البيئة والموفرة للطاقة إلى جانب التطورات الجديدة في قطاع مواد التشييد صديقة البيئة التي تتوافق مع أحدث مفاهيم البناء الأخضر، اهتماما كبيرا من جانب صناعة التشييد على مستوى المنطقة. وعلى غرار الدورات السابقة من المعرض، تعد منطقة العروض الحية من أهم الفعاليات التي يشهد إقبالا كبيرا من الزوار التجاريين والتي تمكنهم من تجربة أحدث المنتجات في مجالات التقطيع، اللحام، الطحن والثقب وتشارك في هذه الفعاليات شركات ماكيتا، 3M، ليكا، وإنهيل، على مدار أيام المعرض. وعلى هامش المعرض تقام فعالية "منتدى التشييد الشرق الأوسط"، وهي عبارة عن مجموعة من الندوات وورش العمل التي تقام لصالح متخصصي صناعة التشييد على مستوى المنطقة وتنظم إيبوك ميسي فرانكفورت هذا المنتدى بالاشتراك مع جمعية المهندسين الإماراتيين والذي يقدم إطلالة على أحدث تنظيمات الصناعة، التشريعات الجديدة التي تستهدف ترسيخ معايير عالمية للصناعة ودراسة التفاصيل حول أفضل ممارسات الصناعة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©