الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي لخدمات الإسعاف» تطلق موقع «لغتي هويتي»

20 مايو 2014 01:24
تطلق مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف موقع “لغتي هويتي” للمساهمة في الحفاظ على اللغة العربية وحمايتها من الاندثار أو التحريف، باعتبارها لغة القرآن الكريم ترسيخا للهوية الوطنية، وتعزيزا لدورها في تقوية الانتماء والولاء للعروبة والإسلام. وقال خليفة الدراي، المدير التنفيذي للمؤسسة: إن التفكير في تدشين هذا الموقع الفريد، الذي صمم وأنجز بالكامل بالجهود والإمكانات الذاتية للمؤسسة وتضافر مبادرات فريق العمل فيها يأتي انسجاما مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى تشجيع الإسهامات الاستثنائية في خدمة اللغة العربية، وتكريم روادها وإبراز التجارب الناجحة والمتميزة في نشرها وتعليمها، ومن ذلك إطلاق “جائزة محمد بن راشد للغة العربية” العالمية، بغرض تكريم الرواد والمتميزين من أبناء اللغة العربية والعاملين في حقلها، من منطلق أن هذا التكريم من شأنه الحفاظ على التراث الفكري والثقافي العربي والإسلامي، وترسيخ الهوية للمجتمعات العربية والإسلامية، التي من بينها المجتمع الإماراتي، وصيانة ثقافة هذه المجتمعات وحمايتها في مواجهة موجات العولمة المتسارعة. وأوضح عيسى الغفاري، مدير إدارة الدعم المؤسسي، أن إطلاق الموقع يعد إحدى الخطوات المساهمة على طريق حماية التراث والهوية العربية والإسلامية إذ تتعدى اللغة في مفهومها الشامل كونها مجرد وسيلة للتواصل والتخاطب بين الأفراد، لان لها قيمة ودور أكثر أهمية من ذلك بكثير، وهي أداة ووسيط لبناء الرصيد المعرفي والفكري في أي مجتمع، باعتبارها سجلاً لحفظ تاريخ هذا المجتمع وتطوره عبر السنين والقرون، وهي عنوان الهوية والتراث والثقافة لهذا المجتمع، لافتا إلى أن “لغتي هويتي” يعد بداية الطريق نحو تعميم الفكرة ونشر تلك المبادئ الهامة على طريق الاهتمام باللغة العربية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون منظومة ذكية كاملة تحقق الأهداف بسرعة ويسر وتثري المعلومات وتؤجج الومضات الفكرية وتعلي من شأن العلم والمتعلم. وأكدت خولة الكيتوب، رئيسة قسم الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمشرفة، أن استحداث موقع خاص باللغة العربية يعتبر قيمة مضافة لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ورصيد نوعي لها على طريق اختصار الزمن وتقوية الجهود الرامية إلى تحصين اللغة العربية من عوامل التحريف والنسيان، فعلاوة على كون اللغة وسيلة للتخاطب بين الأجيال المتعاقبة في هذا المجتمع، فإنها ستحافظ على حلقة الوصل المتينة بين الأجيال، ونقل العلوم والمعارف فيما بينها، وإثراء الرصيد المعرفي والثقافي. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©