ارتفع عدد الركاب على شركة الاتحاد للطيران خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 3.3 مليون مسافر بنمو 11%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما زاد معدل إشغال المقاعد من 71.5% إلى 72.5%، بحسب بيان صحفي للشركة أمس.
وارتفع عائد كيلومترات الركاب بزيادة قدرها 22.6% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وزادت حمولة البضائع بنسبة 21.6% خلال النصف الأول من العام، مع ارتفاع الإيرادات بنسبة 59%. وعلى الرغم من النمو في كيلومترات المقاعد المتاحة بنسبة 20.9%، تمكنت الشركة من خفض تكاليف كل كيلومتر للمقاعد المتاحة بنسبة 4% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري. وتم التوصل إلى هذه التحسينات على الرغم من الصعوبات التي نجمت عن سحابة الرماد البركاني التي غطت الطرق الجوية في أوروبا خلال شهر إبريل من هذا العام، ما أدى إلى اضطراب شديد في صناعة السفر الجوي خلال الشهر نفسه.
وتدل الأرقام على قيام الاتحاد للطيران بأفضل أداء خلال النصف الأول من العام وهو دلالة على عودة النمو القوي لعدد الركاب وحجم البضائع، في أعقاب الركود الاقتصادي العالمي.
ومن أبرز الإنجازات التي تحققت في الربع الثاني، إطلاق رحلات مباشرة من دون توقف من أبوظبي إلى طوكيو لتكون الاتحاد للطيران أول شركة طيران شرق أوسطية تقوم بتسيير رحلات لها إلى العاصمة اليابانية.
كما أطلقت الشركة خدمات جديدة من دون توقف إلى مدينتي بغداد وإربيل في العراق.
وحصلت الاتحاد للطيران على أعلى جائزة للامتياز التشغيلي من “إيرباص” لأسطولها من طائرات A340-500/600 في المعرض التقني الذي أقامته شركة “إيرباص” في برلين، بعد أن تبين أن الاتحاد للطيران قد تمكنت من التفوق على أساطيل شركات الطيران الأخرى على أساس عدد من معايير الامتياز التشغيلية على مدى عامين. وتمكنت “الاتحاد للطيران” من اجتياز تدقيق السلامة التشغيلية الذي يطلبه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، والذي يسعى إلى ضمان أن تكون شركات الطيران متوافقة مع متطلبات السلامة والممارسات المنصوح بها التي يحددها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).
ووقع الاختيار على الاتحاد للطيران لتفوز بجائزة شركة الطيران الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في حفل توزيع جوائز السفر العالمية لمنطقة الشرق الأوسط في شهر مايو الماضي، وكانت تلك واحدة من ست جوائز حصدتها الشركة في تلك الليلة، ثم حازت بعد ذلك على جائزة الدرجة الأولى الأفضل في العالم في حفل توزيع جوائز “سكايتراكس” في وقت لاحق من الشهر ذاته.
وقال جيمس هوجن الرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران:
“إننا سعداء بما أحرزناه من تقدم خلال النصف الأول من العام رغم التحديات الاقتصادية، خاصة مع نجاح استثماراتنا في البنية التحتية والخدمة المتفوقة.”
وأضاف:”وعندما ننظر إلى المستقبل، يمكننا أن نكتشف اتجاهات واعدة وذلك من خلال الحجوزات المستقبلية التي تأخذ مساراً تصاعدياً، كما نرى أيضا بوادر تحسن في الحركة الجوية”. وأضاف:”إننا واثقون تماماً من إمكانية الوصول إلى أهدافنا، مع استمرار التحسن في عدد المسافرين وحجم البضائع، خاصة في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال.”
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران ستقوم بتشغيل ما مجموعه 1032 رحلة أسبوعياً خلال هذا الصيف، أي بارتفاع قدره 16% مقارنة مع الرحلات الأسبوعية التي قامت بتسييرها في الموسم ذاته من العام 2009، والتي وصلت إلى 888 رحلة. وكشفت الشركة عن حجوزات قوية خلال الأشهر المقبلة من فصل الصيف الحالي.
عدد اليوم
