الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نورة الكتبي تحلق بـ«الميدالية النسائية الثانية» فــي أولمبياد المعاقين

نورة الكتبي تحلق بـ«الميدالية النسائية الثانية» فــي أولمبياد المعاقين
19 سبتمبر 2016 00:50
أسامة أحمد وعزالدين جادالله ( ريو دي جانيرو) أهدت نورة الكتبي فتاة الإمارات الميدالية الثانية في الألعاب البارالمبية حينما نجحت مساء أمس الأول في التحليق بفضية دفع الجلة سيدات فئة «أف 32»، لتواصل ابنة الإمارات إنجازاتها في هذا المحفل الأولمبي المهم مسجلة رقماً آسيوياً جديداً بعد منافسة قوية في هذه المسابقة أكدت خلالها فتياتنا جدارتهن بالوصول إلى منصة التتويج، بعد أن فازت بطلتنا بأول ميدالية فضية للرياضة النسائية في تاريخ الدورات البارالمبية معززة برونزية سارة السناني التي افتتحت بها إنجازات المرأة الإماراتية في «ريو» ليختتم منتخبنا مشواره في الدورة بسبع ميداليات ملونة «ذهبيتان وأربع فضيات وبرونزية» كإنجاز غير مسبوق لرياضة ذوي الإعاقة الإماراتية. وأهدت البعثة الإنجاز التاريخي إلى القيادة الرشيدة وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، حيث كان اهتمام سموها وراء النقلة النوعية للرياضة النسائية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام من أجل تحقيق طموحاتها في المحافل القارية والدولية. وتعتبر مشاركة «فرسان الإرادة» في «ريو» الأفضل بعد أن قدم أبطالنا كل ما عندهم في هذا المحفل الأولمبي المهم، حاصدين الذهب والفضة والبرونز عن طريق الخماسي محمد خميس صاحب أول ميدالية ذهبية أولمبية للإمارات ليكرر اللاعب مشهد «أثينا 2004»، في «ريو 2016»، بالتحليق بالذهب ليبلغ المجد الأولمبي ثلاث مرات «أثينا 2004، وبكين 2008، وريو 2016»، فيما حصل محمد القايد على ذهبية «أم الألعاب»، ليبلغ المجد الأولمبي مرتين بحصوله على فضية وبرونزية «لندن 2012، وذهبية ريو 2016». وكان بطلنا عبدالله سلطان العرياني قاب قوسين أو أدنى من الحصول على ذهبية الرماية السكتون 50 متراً راقداً بعد أن عاندته الطلقة الأخيرة ليكتفي بثلاث فضيات في «ريو» بعد أن حصل على ذهبية «لندن 2012»، ليبلغ هو الآخر المجد الأولمبي مرتين. وكانت فتاة الإمارات على الموعد حينما أهدت سارة السناني الرياضة النسائية أول ميدالية في الألعاب البارالمبية بحصولها على برونزية دفع الجلة، ليتكرر المشهد من نورة الكتبي لتحقق الميدالية الفضية. وحققت بعثة «فرسان الإرادة» التي عادت من «ريو» على دفعات آخرها أمس، العديد من المكاسب التي سيكون لها المردود الإيجابي على مسيرتهم خلال المرحلة المقبلة أبرزها حصولهم على سبع ميداليات ملونة في مشهد غير مسبوق حيث حظوا باهتمام كبير من القيادة الرشيدة ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي ومعالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل مما يعد قوة دفع كبيرة لهذه الشريحة خلال مشاركاتها الخارجية المقبلة. ومن ضمن المكاسب أيضاً حصول منتخبنا على ميداليتين ذهبيتين لأول مرة خلال مشاركاته الأولمبية فيما حققت ألعاب القوى الذهبية الأولى لها خلال مشاركاتها البارالمبية وحصدت فتاة الإمارات أول إنجاز لها لتبلغ المجد الأولمبي للمرة الأولى ونال عبدالله سلطان العرياني شرف أول لاعب يحرز ثلاث ميداليات في دورة واحدة. وارتفع عدد اللاعبين المشاركين في نسخة «ريو» إلى 18 لاعباً بعد أن بلغوا 12 لاعباً في النسخة الماضية التي أقيمت بلندن مما يؤكد أن الاستراتيجية التي وضعها اتحاد المعاقين بالتنسيق مع الأندية قطفت ثمارها في إفراز وجوه شابة أتيحت لها الفرصة كاملة في الوجود في «ريو» من أجل أن يقوى عودها بكسر حاجز رهبة الدورات الأولمبية وبالتالي الاستعداد المبكر للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية «طوكيو 2020». ومن المكاسب أيضاً وجود أحمد حسن حكمنا الدولي في رفعات القوة في «الأولمبياد» للمرة السادسة على التوالي بعد أن شارك في دورات «أتلانتا 1996، سيدني 2000، أثينا 2004، بكين 2008، لندن 2012، ريو 2016». كما شهدت «ريو» نشاطاً قارياً ودولياً مكثفاً لمحمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية واللذين كانا الوجه المشرق للإمارات في البارالمبية الدولية والآسيوية لتتبوأ الإمارات مكانة مرموقة في الخريطتين الآسيوية والعالمية على الصعيدين الفني والإداري. من جانبه أعرب محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس البعثة، عن سعادته بتسجيل نورة الكتبي الميدالية النسائية الثانية في تاريخ دورات الألعاب شبه الأولمبية. وقال: «إن حصول منتخب الإمارات على سبع ميداليات يثلج الصدر ويعد بكل المقاييس مفخرة لفرسان الإرادة»، وأشار إلى التطور الذي حدث في رياضة المعاقين بالدولة مبيناً أن الخطوات التي أقدم عليها أتت أكلها بوصول أبطالنا إلى منصات التتويج سبع مرات. وبارك الهاملي لأسرة نورة الكتبي التي ضحت من أجل أن تصل ابنتها إلى هذا المجد الأولمبي وكذلك أسر اللاعبات اللائي ضحين من أجل المشاركة في نسخة «ريو». ووصف الهاملي إنجاز منتخبنا في «ريو» بالقفزة الكبيرة مقارنة بما تحقق في النسخ الماضية مما يؤكد النقلة النوعية التي تشهدها رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي ظلت تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة مما أهل «فرسان الإرادة» في الوصول إلى منصات التتويج في الدورة الحالية سبع مرات عن طريق محمد خميس والقايد والعرياني وسارة السناني، ونورة الكتبي. وقال: «إن زيادة عدد اللاعبين الذين شاركوا في «ريو» إلى 18 يأتي ضمن خطة الاتحاد من أجل إتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة حتى يتم صقلها والاستفادة من الخبرات الميدانية لمثل هذه الدورات الأولمبية لإعدادها بصورة مثالية للمشاركة في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية طوكيو 2020. وكشف الهاملي أن المرحلة المقبلة ستشهد تكوين فريق نسائي للرماية من أجل المشاركة في «طوكيو 2020»، ونتطلع إلى أن تحقق الفترة المقبلة الأهداف المنشودة التي تنعكس إيجاباً على مسيرة كل منتسب إلى رياضة ذوي الإعاقة بالدولة. من ناحية أخرى حضر محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية حفل الاستقبال الذي أقامته اللجنة المنظمة لـ«طوكيو 2020»، أمس الأول قبل أن تستلم اليابان علم النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية من البرازيل. كما حضر الحفل عبدالعزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي وعمر الشامسي مدير أول الرعاية والفعاليات باتصالات، وعيسى أحمد عبيد عضو اتحاد المعاقين السابق، وتحدث في الحفل عمدة طوكيو عن استعدادات المدينة المبكرة لاستضافة هذه الظاهرة الأولمبية. العصيمي: ختام فارسات الإرادة مسك ريو (الاتحاد) أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن نورة الكتبي أضافت للإمارات الفرحة السابعة، مشيراً إلى أن ختام «فارسات الإرادة» مسك. ووصف العصيمي إنجاز «فرسان الإرادة» بالمفخرة، مشيراً إلى أن أبطالنا الأولمبيين كانوا في الموعد، محققين إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. وقال: إن حصول منتخبنا على سبع ميداليات ملونة في هذا الحدث الأولمبي المهم لم يأت من فراغ، إنما كان ثمرة الجهد المبذول في ظل منافسة قوية بمشاركة الدول المتقدمة في جميع الألعاب. وأضاف: فخورون بما قدمه أبطالنا محمد خميس والقايد والعرياني وسارة السناني ونورة الكتبي في «ريو»، ليحدث الإنجاز صدى كبيراً في الشارع الرياضي، خصوصاً أن هذه الفئة لا يوجد في قاموسها كلمة مستحيل. وأشار العصيمي إلى أن «فرسان الإرادة» عودونا دائماً على التميز والتواجد في المقدمة، مما أهلهم لتحقيق النجاحات، حيث إن تصدر الإمارات للدول الخليجية في الترتيب العام، يعد مفخرة وأسعد البعثة بـ «ريو». النومان: إنجاز بطعم مختلف ريو (الاتحاد) عبر عبدالعزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي عن سعادته بإنجاز فتاة الإمارات في ختام مشاركة البعثة الإماراتية في منافسات «ريو» مشيراً إلى أن ما حققته نورة الكتبي يعتبر مفخرة، حيث عشنا جميعاً الفرحة والسعادة في آخر أيام الدورة. وقال: «نهدي الإنجاز الذي تحقق إلى قيادتنا الرشيدة وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، مشيراً إلى أن فتاة الإمارات حققت إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الدورات شبه الأولمبية. وأضاف: «فوز نورة الكتبي في دفع الجلة وحصولها على الميدالية الفضية بطعم مختلف كون الإنجاز جاء ببصمة نسائية، وخصوصاً أن المرأة الإماراتية أصبحت وزيرة وبطلة يشار إليها بالبنان». ووجه النومان الشكر إلى اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي أسعد الجميع، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه «فرسان الإرادة» في «ريو»، ثمرة دعم القيادة الرشيدة. وقال: «فرسان الإرادة أوفوا بالوعود وكانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ليسعدونا بسبع ميداليات ملونة في إنجاز غير مسبوق لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة»، أثلج «فرسان وفارسات الإرادة» صدور الجميع بعد أن نجحوا في رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في دورة الألعاب البارالمبية «ريو» وبلوغ منصات التتويج». وأضاف: «الدعم غير المحدود من قيادتنا الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة وراء إنجازات «فرسان الإرادة»، كما أن الفترة الماضية شهدت تحضيرات قوية من قبل منتخبنا سواء بإقامة المعسكرات وبالتدريبات الشاقة التي خضع لها اللاعبون في فترة التحضير للبطولة». واختتم النومان تصريحه بقوله: «إن لاعبينا ولاعباتنا يقدرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم قادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية في مشاركاتهم الخارجية المقبلة». فرحة استثنائية ريو (الاتحاد) ارتسمت علامات الفرحة على وجه نورة الكتبي بطلتنا الفضية بعد حصولها على هذا الإنجاز التاريخي للرياضة النسائية، وأهدت الإنجاز إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، حيث كان اهتمام سموها وراء النقلة النوعية للرياضة النسائية التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام من أجل تحقيق طموحاتها في المحافل القارية والدولية، وخصوصاً أن ما تحقق للمرأة من إنجازات ثمرة جهود سموها في توفير عوامل النجاح لبلوغ ما تصبو إليه فتاة الإمارات. واختتمت البطلة الفضية حديثها بقولها: إن المجد الأولمبي مسؤولية جديدة يضاعف من جهدها خلال المرحلة المقبلة من أجل المحافظة على هذا المكسب الكبير. من الملعب إلى المطار ريو (الاتحاد) أكد ذيبان المهيري مدير البعثة أن نورة الكتبي بعد تتويجها مباشرة توجهت إلى المطار للحاق بالطائرة الإماراتية للعودة إلى الدولة مشيراً إلى أن أجواء الفرحة بالبعثة كانت كبيرة وأن رفع علم الإمارات عالياً في «ريو» أسعد الجميع، بعد الإنجاز التاريخي الذي يضاف إلى سجل «فرسان الإرادة» في هذه الدورات الأولمبية خصوصاً أنهم عودونا على تحقيق النجاح تلو الآخر. وأضاف: ثقتنا في «فرسان وفارسات الإرادة» لم تهتز لأنهم عودونا على حصد النتائج الإيجابية التي تجعل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة في المقدمة دائماً خصوصاً أنه على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة المعاقين بالدولة. وقال: الإنجاز التاريخي الذي حققته بطلتنا نورة يعكس مدى قدرة فتاة الإمارات على بذل الجهد وتحمل المسؤولية وامتلاكها لمقومات النجاح، والذي أوصلها إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق». وأضاف: حصاد بعثة منتخبنا الوطني في «ريو»، يعتبر تاريخياً مقارنة بالنسخ الأخرى التي شارك فيها أبطالنا، وخصوصاً أن «فرسان وفارسات الإرادة» بذلوا الجهد تلو الآخر من أجل بلوغ منصات التتويج. واختتم المهيري حديثه بقوله: لقد أدخل «فرسان الإرادة» السعادة والفرحة على قلوب البعثة والشعب الإماراتي، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة. بروفايل الاسم: نورة خليفة محمد الكتبي نادي: العين للمعاقين تاريخ الميلاد:3 - 12- 1992 اللعبة: ألعاب القوى 2011 فضية في بطولة العالم للشباب «الأيواز» «الإمارات» رمي الصولجان. 2012 ذهبية بطولة العالم للشباب لألعاب القوى في التشيك وفضية الصولجان فضية ملتقى العين الدولي الثالث (الإمارات) 2013 ذهبية الصولجان دورة الألعاب الثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون «البحرين» 2014 فضيتان في الألعاب العالمية للشباب في المملكة المتحدة، الألعاب الآسيوية البارالمبية» كوريا الجنوبية. 2016 فضية دفع الجلة الألعاب البارالمبية «ريو».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©