اكتشف العلماء بروتينا في الدماغ يبدو أنه يلعب دورا حاسما في تولد الكآبة لدى المرء، مما يفتح الطريق أمام تطوير علاجات جديدة لهذا المرض العصري، وفهمه بطريقة أفضل·
ومع أن مشكلات تقلب المزاج أو تعديله إنما تعزى إلى المركب الكيماوي المعروف 'سيروتونين، فإن العلماء لا يعرفون ما هو مسبب المرض الذي يعاني منه الكثيرون في العالم·
ويقول العلماء الذين قاموا بالدراسة في جامعة روكفلر ومعهد 'كارولينسكا' السويدي، إن البروتين المكتشف حديثا هو 'بي '11 يبدو أنه يقوم بتعديل كيفية استجابة خلايا الدماغ للمركب 'سيروتونين'·
يمثل هذا الاكتشاف كما يرى بعض الخبراء دليلا دامغا على أن البروتين 'بي '11 يلعب دورا محوريا في الكآبة، قد يؤدي إلى تطوير العلاج الفعال له·
يذكر أن معظم العلاجات المستخدمة حاليا تتكون من عائلة 'بروزاك' التي تعمل على توفير مزيد من 'السيروتونين' لخلايا الدماغ، انطلاقا من النظرية التي تقول إن سبب الكآبة يعود إلى عدم توفر 'السيروتونين' اللازم أو المركب الكيماوي الذي يحمل الإشارات العصبية بين الخلايا·