خالد القاسمي يحتل المركز الـ13 في رالي سردينيا

أكّد الشيخ خالد القاسمي، سائق فريق أبوظبي فورد الذي تدعمه هيئة أبوظبي للسياحة، عزمه مواصلة العمل على إحراز أفضل مراكزه في الترتيب العام لبطولة العالم للراليات، وذلك رغم تعرض سيارته لمشاكل تقنية أجبرته على إنهاء رالي سردينيا، الذي أقيم مؤخراً بإيطاليا في المركز 13. واحتفظ القاسمي بآماله في تحسين موقعه في الترتيب العام للبطولة، بالاعتماد على التطور المستمر في أدائه ونتائجه والذي ساهم في حصوله على المركز الثامن في رالي الأردن الشهر الماضي. ولن يشارك القاسمي في جولتي الأرجنتين واليونان خلال شهري مايو ويونيو، ورالي ألمانيا أغسطس المقبل لتزامنه مع شهر رمضان المبارك، وجولة البطولة الأخيرة في المملكة المتحدة خلال شهر نوفمبر القادم لتزامنها مع جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبوظبي. ولم يتبق أمام القاسمي سوى التسابق في أربع جولات فقط ضمن برنامج البطولة يتحتم عليه إحراز مراكز متقدمة في جميعها وحصد نقاط رسمية لتحقيق أهدافه. وأظهر الشيخ خالد القاسمي حماسا كبيرا عند انطلاقه في رالي سردينيا، ولكن اعترضته تحديات صعوبة تضاريس وطبيعية مسار السباق القاسية والتي أعاقت كذلك نحو نصف عدد السائقين المتبارين في الحدث. وقال القاسمي: “بدأت السباق بصورة جيدة، ولكن واجهت عدة أعطال تقنية في نظام تعليق السيارة والنظام التفاضلي الخلفي احتاجت إلى إصلاحات وتبديل أثناء مجريات السباق. اجتزت بعض التضاريس المرتفعة بسرعة كبيرة، وأخرى بحذر زائد. وتسبب منحدر صغير، خلال المرحلة الأخيرة من برنامج يوم السبت، في اصطدام سيارتي بصخرة، وتحتم علي قيادة خمسة كيلومترات بإطارات معطوبة”. وأشار القاسمي، صاحب أعلى رصيد من النقاط الرسمية في بطولة العالم للراليات بين السائقين الإماراتيين، إلى أنه يحتاج إلى توظيف خبراته السابقة لإحراز مراكز متقدمة في الجولات الأربع المتبقية أمامه في الموسم الحالي، والمنافسة الجادة على موقعه ضمن العشرة الأوائل في الترتيب العام لبطولة العالم للراليات. ورغم ذلك، يعتبر المركز الثالث عشر أفضل نتائج القاسمي في إيطاليا، مما يمنح النجم الإماراتي ثقة إضافية قبل سباقه القادم شهر يوليو المقبل في فنلندا. وأوضح القاسمي: “خضت أول سباقاتي ضمن فريق أبوظبي فورد ببطولة العالم في فنلندا قبل نحو ثلاثة أعوام ونصف العام. وتتسم منافسات هذا الرالي بطابع خاص بالنسبة لفريقنا، فهي موطن زميليّ ميكو هيرفونن وياري ماتي لاتفالا، وهو ما يضمن حصولنا على دعم الجمهور. وأركز على تقديم أداء جيد وتسجيل نقاط رسمية في هذا الرالي الصعب”. وحقق سائق سيتروين الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم في المواسم السبعة الأخيرة، فوزه الثاني في 2011 بعدما أنهى رالي سردينيا، المرحلة الخامسة من بطولة العالم للراليات، في المركز الأول، مسجلاً فوزه الرابع والستين في مسيرته الأسطورية. وتقدم البطل الفرنسي بفارق 11,2 ثانية على سائق فريق أبوظبي فورد الفنلندي ميكو هيرفونن، الذي تأخر في اليوم الأول بسبب ثقب في إطار سيارته “فييستا”، لكنه نجح في تعويض الفارق، كما نال ثلاث نقاط إضافية لإحرازه المركز الأول في المرحلة الخاصة الأخيرة الاستعراضية أمام زميله ومواطنه ياري ماتي لاتفالا الذي خرج من السباق الجمعة، بسبب خطأ من ملاحه، لكنه عاد للسباق تحت قانون “سوبر رالي”، فيما نال لوب نقطة بحلوله ثالثاً في هذه المرحلة التي تنقل مباشرة على الهواء. وجاء النرويجي بتر سولبرج، المشارك بفريقه الخاص على متن سيتروين دي اس 3، في المركز الثالث رغم خسارته 40 ثانية في المرحلة الخاصة الثانية بسبب عطل في شاحن الهواء “توربو”. كما حل سائق سيتروين الرسمي الثاني الفرنسي الآخر سيباستيان أوجييه، الفائز بالمرحلتين السابقتين في البرتغال والأردن، في المركز الرابع متأثرا بالكسر الذي تعرض له جهاز تعليق سيارته بعد اصطدامه بصخرة خلال المرحلة الخاصة السابعة عشرة قبل الأخيرة.