الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«دي إي إتش سي».. تجربة مثيرة في اليد

«دي إي إتش سي».. تجربة مثيرة في اليد
18 سبتمبر 2016 21:19
رضا سليم (دبي) يواصل فريق «دي إي إتش سي» مشاركته في دوري الرجال لكرة اليد للعام الثاني على التوالي، في تجربة جديدة من نوعها في مشاركة فرق الشركات في مسابقات اليد، ونجحت إدارة الفريق في إبرام صفقة جديدة مع مجلس إدارة اتحاد اللعبة، الذي نجح في الدورة الانتخابية الجديدة كي يشارك في الموسم الثاني له على التوالي من خلال تقديم دعم مادي إلى الاتحاد، مقابل مشاركة الفريق، بل إن الاتفاق امتد إلى المشاركة في مسابقات السيدات والبراعم، وهو ما دفع لجنة المسابقات إلى إعادة قرعة الدوري وكأس الإمارات من أجل الوافد الجديد الذي يشارك بنتائج اعتبارية. وقام الفريق بتغيير جلده هذا الموسم من خلال الاستعانة بمدرب تونسي وعدد من اللاعبين العرب والأجانب الذين يشاركون معه للمرة الأولى، فيما واصل عبدالجليل معاشو والفرنسي جوهان وجودهما مع الفريق. وأكد وليد إبراهيم المسؤول عن الفريق أن الموسم الجديد سيشهد تعديلات كثيرة في صفوف الفريق من خلال حضور عدد أكبر من اللاعبين العرب، خاصة أن لدينا 3 لاعبين من تونس وهناك لاعب دائرة إسباني، وما زلنا في مرحلة انتقاء اللاعبين قبل بدء الموسم الجديد، وإن كانت كل العناصر لن تكتمل إلا مع بداية الدوري وسنخوض كأس الإمارات بنفس المجموعة. وأضاف: «المشاركة في بطولة الجزيرة الدولية سيكون من شأنها أن تحدد الكثير من الملامح بالنسبة إلى اللاعبين، وإن كانت المشكلة التي تواجهنا الآن هي عدم وجود صالة للتدريب في دبي كي يتم تجميع اللاعبين، ورغم أننا خضنا مباريات ودية فإن جميعها من دون إعداد مسبق، وسنحاول خلال الفترة المقبلة حل هذه المشكلة». وأشار إبراهيم إلى أن التجديدات التي حدثت على مستوى اللاعبين والجهاز الفني الهدف منها وضع الفريق في دائرة المنافسة مع الكبار، وقال: «كان هناك تقييم لعمل الفريق طول موسم كامل ووضعنا النقاط فوق الحروف واستبعدنا الجهاز الفني السابق بقيادة الإيطالية فرانشيسكا والآن لدينا المدرسة التونسية، ونأمل أن يكون هناك مردود جيد على مدار الموسم». وعن تقييمه لتجربة فريقه قال: «تجربة الفريق في دوري اليد نجحت، والدليل أننا متواصلون للموسم الثاني على التوالي، ونشارك ليس فقط في مسابقات الرجال، بل أيضاً في مسابقات السيدات والبراعم وهي خطوة جديدة هذا الموسم ونأمل أن ننجح في إدخال فريق في مسابقات الناشئين والصغار في الموسم المقبل، وإن كانت لدينا رغبة في أن نشارك بفريقين في مسابقات السيدات إلا أن الفريق ليس لديه دعم حكومي ويعتمد فقط على الدعم الخاص». وأضاف: «نسبة النجاح تحركت من 1% بمجرد المشاركة إلى 40% مع نهاية الموسم، لأن الفريق لم يحقق بطولة في أول مشاركة ولكننا ننتظر أن ننافس على الصدارة ونرفع نسبة النجاح إلى 70%، والشراكة مع اتحاد اليد لها أبعاد كثيرة ولكن في النهاية تصب في مصلحة اللعبة والمنتخبات بشكل عام». وطالب وليد بتغيير نظام الدوري وزيادة عدد المباريات حتى ولو كانت المباريات مضغوطة بإقامة 3 أدوار وليس دورين فقط، لأن زيادة المباريات ترفع من مستوى اللاعب، كما أن الأندية تتعاقد مع محترفين والمفروض الاستفادة منهم بدلاً من لعب مباراة واحدة كل أسبوع، والدوري 8 فرق وهناك دوريات 20 فريقاً، ولا بد أن نلجأ إلى التعويض بزيادة المباريات، وهناك حلول كثيرة تحتاج أن تدخل حيز التنفيذ، نظراً إلى أن المنتخب عندما يشارك في بطولة يلعب مباراة بشكل يومي ولاعبنا لم يعتد ذلك، وبالتالي يتأثر سلبياً، والأهم أن يكون المردود في اتجاه اللعبة والمنتخب». وأضاف: «الإجازة الصيفية طويلة للغاية، ومن المفترض ألا تزيد على شهرين فقط، حيث يحصل اللاعب على أسبوع راحة وبعدها يبدأ الاستعداد لمدة شهر ونصف للموسم الجديد، ولكن اللاعب يحصل على إجازة 3 أشهر وبعد ذلك يبدأ الإعداد، وهذا غير منطقي، كما أن اللاعب يرتبط بالتدريبات أو النادي على مدار 3 أيام في الأسبوع بمعدل 3 ساعات في كل يوم، وكل هذه الأمور تحتاج إلى تعديل». وأكد وليد أن هناك حلاً من خلال زيادة عدد فرق الشركات في الدوري، وهو الدور الذي يجب أن يقوم به الاتحاد في اتجاه شركات القطاع الخاص لتعويض قلة الفرق، وقال: «من المؤكد أن المنافسة ستكون قوية لو نجح الاتحاد في ضم فرق شركات جديدة». وعن فكرة الدخول في ألعاب أخرى مثل السلة والطائرة، قال: «الفكرة موجودة، ولكن هناك عقبات في التنفيذ بسبب اللوائح، والاتحادات تسعى للتطوير ولكن «البيزنس» صفر، ولا بد أن يكسروا اللوائح الجامدة التي تعرقل المسيرة ويدفعوا باللعبة إلى الأمام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©