«غالب» بطل سباق بري اكيلي للخيول في اجين

واصلت خيول سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة انتصاراتها على الساحة العالمية، حين سطر المهر “غالب” البالغ من العمر ثلاث سنوات ابن الفحل “منجز” والفرس “فزعة” بإشراف جان فرانسوا بيرنارد وقيادة جان بيرنارد ايجوم، فوزا جديداً في سباقات الخيول العربية الأصيلة بمضمار اجين بفرنسا أمس الأول. وتمكن “غالب” من الفوز على غريمه “المامون” وحقق الآمال في سباق بري اكيلي لمسافة 1850 متراً والبالغ إجمالي جوائزه المالية 10 آلاف يورو ومخصص للخيول العربية الاصيلة في سن ثلاث سنوات فقط، وجاء في المركز الثالث “نسيم” لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وبإشراف فجي جولمين وقيادة جان بابتست هاميل. وكان “غالب” قد حل في المركز الثالث بعد “مستور” و”نسيم” في سباق بري زلما لمسافة 1200 متر المخصص للخيول العربية الاصيلة في سن ثلاث سنوات، والبالغ اجمالي جوائزه المالية 10 آلاف يورو والذي أقيم بمضمار بوردو في فرنسا، وحل في المركز الثالث نفسه بفارق عنق عن “نسيم” ولكنه تمكن هذه المرة من قلب الطاولة على غريمه. اجتمع للسباق (12) من ابرز الخيول العربية الاصيلة في فرنسا واتجهت الترشيحات نحو “نسيم” ابن الفحل “مهاب” الذي لم يكن محظوظاً في سباقاته التي خاضها حين حل ثانياً وثالثاً، ويعد فوز “غالب” بالسباق وحلول “المامون” وصيفاً إنجازاً للفحل “منجز” الذي يقيم في مزرعة الوثبة ستد العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في نورماندي بفرنسا. بلغت مسافة السباق 1800 متر، وكان يحتاج إلى تكتيك خاص يناسب مجرياته، وقام “غالب” بقيادته بأسلوب مميز ولم يترك المجال واسعاً لغريمه “المامون”، واستمر التنافس بين الثنائي حتى الوصول إلى الأمتار الأخيرة، وتمكن “غالب” من اجتياز غريمه بفارق 0,75 وسط صيحات الجمهور الذي كان يعول على الثنائي في تحقيق الفوز. اللافت فنياً أن “غالب” من انتاج مزرعة الوثبة ستود العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان التي حازت لقب افضل الملاك والمربين في فرنسا لأربع سنوات متتالية اعتباراً من العام 2005. من ناحيته أشاد عبدالله خوري مدير اسطبلات الوثبة بالفوز الذي حققه المهر “غالب” في مشاركته للمرة الثانية فقط، وقال إن المهر تطور بشكل كبير بعد مشاركته الاولى، موضحاً أن المدرب جان فرانسوا بيرترا كان يعول كثيراً على امكانات “غالب” المولود في مزرعـة الوثبة ستود من الفرس المقيمـة “فزعة” ولم يخيب الآمال.