الوصل يجرب خطته الكورية في مواجهة ألمانية

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل، أولى مبارياته الودية مساء غدٍ، في معسكره الألماني في مدينة نورمبيرج أمام فريق شبايلا فرينيبونك أحد فرق الدرجة الرابعة بالدوري الألماني، وهو فريق مدينة أنشباخ، والتي تبعد عن مقر إقامته الحالية حوالي 50 كيلو متراً، كما أفاد عادل درويش مدير المركز الإعلامي بالوصل والمرافق للبعثة في معسكرها الحالي الذي يستمر في ألمانيا حتى الخامس من الشهر المقبل. مباراة الإمبراطور غداً ستكون الأولى للمحترف الإسباني الجديد فرانشيسكو يستي مع فريقه الجديد، الذي انتقل إليه منذ فترة قليلة، وخاض اللاعب السابق لنادي أتليتك بلباو الإسباني تدريبات متنوعة تحت قيادة المدرب الجديد أيضاً البرازيلي فارياس، والذي يسعى إلى صياغة الفريق بشكل جديد أيضاً لرغبة المدرب في وضع بصمة إيجابية على الإمبراطور خلال الموسم المقبل. وستكون مباراة الغد بمثابة الخطوة الأولى للمدرب نحو محاولات اللاعبين هضم طريقته وأفكاره والتي ينوي تطبيقها والتي نجح فيها من قبل مع فريق بوهانج الكوري الجنوبي في حصد العديد من الألقاب المحلية والقارية. ومن المنتظر أن يلعب الوصل بتشكيل يضم علي الأمير وأمامه في خط الدفاع وحيد إسماعيل ومحمد الشيبه وسامي ربيع ، وفي خط الوسط درويش أحمد ويستي وخالد درويش ومحمد أحمد داوودي وفاضل أحمد، وفي خط الهجوم عمار مبارك وأوليفيرا. وبالطبع سيقوم المدرب بتجربة كافة العناصر الموجودة لديه على مدار شوطي المباراة. وهناك فرصة أيضاً لكي يقوم فارياس بتجربة كل العناصر خلال الفترة المقبلة الممتدة حتى الخامس من الشهر المقبل، حيث توجد أكثر من مباراة ودية منها واحدة يوم 25 من الشهر الجاري أمام أنطاليا سبور التركي وهو من الفرق القوية بالدوري التركي، والذي يلعب في صفوفه اللاعب التونسي علي الزيتوني، ومثل هذه المباراة أمام الفريق التركي تحظى بحضور جماهيري كبير لوجود جاليات تركية كبيرة في ألمانيا وبالقرب من منطقة معسكر الوصل. ومن خلال تدريبات الوصل فإن ملامح طريقة المدرب تعتمد على خوض المباريات بطريقة لعب 3 - 5 - 2 ويسعى خلال المعسكر الحالي إلى تطبيق كافة الأفكار الهجومية الجيدة والتنظيم الدفاعي المهم، ومشاركة علي الأمير في حراسة المرمى اليوم أيضاً، هي الأولى لهذا الحارس الذي عاد إلى فريقه من جديد في ظل غياب ماجد ناصر الذي يتم تأهليه بالشكل المناسب في الفترة الحالية بعد الشفاء الكامل من الإصابة التي لحقت به الموسم الماضي وحرمت الإمبراطور من جهوده لفترة طويلة. ومع عودة ماجد لحراسة المرمى سيكون الإمبراطور يضم بين صفوفه ثلاثة من الحراس أصحاب المستويات الجيدة للغاية، وهم الثالوث ماجد ناصر وعلي الأمير وراشد السويدي الحارس، الذي أكد براعته ومستقبله الجيد خلال الموسم المنتهي بعد قيادته لحراسة الفهود، والتتويج معهم بلقب خليجي 25 لأول مرة في تاريخ الوصل. وبرز خلال التدريبات الإسباني يستى “30 عاماً” الذي انسجم مع بقية أعضاء الفريق وأضفى حيوية إلى خط الوسط، فبدت قدراته فائقة في قراءة الملعب وصناعة الألعاب، فضلاً عن إمكاناته في المراوغة والتسديد بقدميه، وبدا الجهاز الفني راضياً عن المعطيات الأولية للاعب الإسباني وإمكاناته التي من المتوقع أن تدعم الفريق بمستوى احترافي متطور.