الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد الشاطري يكرس وقته للعمل التطوعي ويتخذه وسيلة لتطوير الذات

محمد الشاطري يكرس وقته للعمل التطوعي ويتخذه وسيلة لتطوير الذات
20 مايو 2014 20:53
هناء الحمادي (أبوظبي) إعلان الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» من باريس فوز المتطوع الإماراتي محمد الشاطري بلقب أفضل متطوع في رياضة السيارات في العالم لعام 2012، تقديراً لإنجازاته المتميزة في إدارة فريق المتطوعين، دفع الشاطري إلى بذل المزيد من التميز والعطاء في الجانب التطوعي، حيث استطاع أن يحقق إنجازا آخر يضاف إلى سجله، من خلال الحصول على الرخصة الدولية لمدير فعالية من الاتحاد الدولي للدراجات، ورئيس نادي منظمين سباقات رياضة السيارات الدولة. مشاركات دولية حب الشاطري للعمل التطوعي بدأ منذ كان على مقاعد الدراسة، حيث استطاع الانضمام إلى فريق الكشافة بالمدرسة، لتحلق به الطائرة عالياً إلى سماء مصر، وكان ذلك خلال المشاركة في أول مشـــاركة تطوعية دولية في الملتقى العربي الثاني للأشبال نظم بالقاهرة عام 1999، حيث وصل عدد الدول المشاركة إلى 18 دولة، بينما عدد المتطـوعين الإماراتيين 15 متطوعاً، لتستمر دورة التطوع لمدة أسبوعين تخللها العديد من الأعمال، التي تنوعت ما بين الأعمال التطوعية البيئية والثقافية والخيرية، تم تبع ذلك دورة أخرى، عام 2004 في مؤتمر شباب الخليج الرابع، الذي توزعت فيه الورش ما بين ورش عملية وتطوعية استمرت 3 أيام، وانقسم فيها المتطوعون إلى مجموعات عدة تعلموا من خلال تلك الورش عدة جوانب في العمل التطوعي من روح المبادرة، ومساعدة الآخرين، والتعاون كفريق واحد إلى كل أوجه العطاء في العمل التطوعي. ويتابع الشاطري «البحث عن الإنجاز والتميز لا يأتي إلا من خلال المثابرة والاجتهاد وكسب العديد من المهارات والخبرات، التي كسبتها خلال مشاركتي في رحلات التطوع في المملكة السعودية، وسلطنة عمان، وكل تلك الأعمال التطوعية أهلتني للمشاركة في تنظيم سباق الفورمولا1 في البحرين عام 2009، حيث تغيرت الفكرة عن التطوع الاعتيادي إلى الاحترافي لينقسم المتطوعون المشاركون في هذه البطولة إلى 7 فرق تطوعية، توزعت ما بين فريق الإعلام، والتدخل السريع، والفريق الطبي، وخط البداية، والمدقيين الفنيين، وفريق الجرافات، وفريق الإطفائيين، وخلال هذه البطولة اخترت فريق الإعلام الذي تعلمت فيه الكثير من النظم والقوانين التحذيرية والتوجيهية التي تهدف إلى أمن وسلامة المتسابقين. مكتسبات شخصية حصول الشاطري على الرخصة الدولية في تنظيم سباقات السيارات من الاتحاد الدولي للدراجات، الجهة الدولية المشرفة على رياضة الدراجات النارية، جاء بعد تمكنه من إنهاء دورة مكثفة، أقيمت على مدار يومين، وتحت إشراف مسؤولين من الاتحاد الدولي للدراجات. إلى ذلك، يقول الشاطري «تم خلال الدورة التعرف على قوانين وتشريعات الاتحاد الدولي للدراجات النارية والخاصة بالفعاليات الدولية، وتحمل إدارة كل العمليات داخل الحلبة بما فيها سلامة المتسابقين والمسؤولين والحضور وفرق الإنقاذ، بالإضافة إلى تحليل الحوادث وتحديد الغرامات والمخالفات الواجب إصدارها، وفي الوقت ذاته الإشراف على نشاطات مسؤولي الحلبات الآخرين». ويبدو أن مرور أكثر من 5 سنوات على العمل التطوعي أسهم في صقل شخصية الشاطري في حياته العملية، حيث أضاف له هذا الجانب الكثير من المهارات والخبرات والتجارب، إذ اعتبر أن العمل التطوعي وسيلة من الوسائل التي يستطيع الفرد من خلالها التعبير عن مدى حبه وولائه لوطنه، وهو أقل ما يمكن أن يقدمه الفرد للوطن. وعن تأثيره في نطاق علاقاته، يؤكد الشاطري أنه تعلم الكثير كفن التعامل مع الآخرين، وفن إدارة الوقت، وفن الحوار والإصغاء، وتبادل وجهات النظر، والاختلاف في الرأي، وتقَبُّل وجهة نظر الآخرين. وعلى الجانب الشخصي، فقد كان للعمل التطوعي الأثر الكبير في صقل شخصيته، فقد اكتسب المهارة الأهم بالنسبة، وهي سرعة البديهة والصبر، والاستجابة السريعة، وروح المبادرة من أجل مساعدة الناس. سطور من عمله التطوعي - المشاركة في المخيم الكشفي العربي الرابع والعشرين - المملكة العربية السعودية «الطائف»، والحصول على «وسام الكشاف العربي». - اللقاء الصيفي العرفاء الطلائع - سلطنة عمان «صلالة»، والحصول على رتبة عريف طليعة كشفية. - الحصول على جائزة أفضل متدرب صيفي في دائرة القضاء الشرعي - أبوظبي. - المشاركة في مهرجان أبوظبي السينمائي السادس. - المشاركة في سباق جائزة الاتحاد لطيران الفورمولا1 - أبوظبي. -الحصول على ميدالية المتطوع الأكثر فعالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©