أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الأول أنها “لن تتفوه بكلمة” حول التحضيرات التي تجري لحفل زفاف ابنتها تشيلسي (30 عاما) من مارك ميزفنسكي (33 عاما) المرتقب في 31 يوليو الجاري.
وتجري التحضيرات لحفل الزفاف هذا، الذي يحتل مساحة واسعة في الإعلام بسرية تامة، رغم أن الجميع يعرف انه سيجري في 31 يوليو وأنه قد يجمع كبار السياسيين والإعلاميين في البلاد. وقالت هيلاري كلينتون لشبكة “ان.بي.سي” من باكستان “لن أتفوه بكلمة، لقد تلقيت الأمر بعدم الكلام، إنه زواجها، وهو زواج عائلي”. وقالت كلينتون عن زوجها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون “إذا سار في الكنيسة خلال (عقد الزواج) دون أن ينهار فهذا إنجاز في حد ذاته. سيكون عاطفياً جداً.. مثل حالي.. لكننا نتطلع إليه (الزفاف) ونحن سعداء جداً به”. وما زال المكان الذي سيقام فيه حفل الزفاف مجهولاً، إلا أن مدونات الإنترنت والمواقع الالكترونية المتخصصة تفترض أن الزفاف سيجري في أحد الفنادق الفخمة المشيدة على غرار قصر فرساي، في شمال نيويورك.
وكذلك لم يكشف عن لائحة المدعوين، إلا أن هيلاري كلينتون أشارت إلى أن الدعوات ستقتصر على أصدقاء ابنتها وكل من لهم مكانة خاصة لديها.
ولم تحدد كلينتون ما إذا كان كاهن أو حاخام أو كليهما سيترأس مراسم زواج تشيلسي المسيحية وميزفينسكي اليهودي، أو ما إذا كان الحفل سيخلو من المراسم الدينية.
وأضافت “على مر السنوات، زال الكثير من الحواجز الدينية والعرقية التي منعت الناس من الزواج. أظن أننا بحاجة إلى إزالة المزيد من هذه القيود في عالمنا اليوم”.
عدد اليوم
