قرار الهيئة بعدم ازدواجية المناصب في الاتحادات يجب تنفيذه فوراً

تأكيداً لما نشره ''الاتحاد'' أمـــس أكـــد إبراهـــيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن الهيئة أرسلت تعميماً للاتحادات منعت الجمع بين عضوية مجالس إدارات الاتحادات والإشراف على نفس اللعبة بالنادي حيث ينبغي على العضو اختيار الاتحاد أو النادي· وأصدر إبراهيم عبدالملك أمس التعميم رقم (88) والموجه إلى الاتحادات والجمعيات واللجان والاندية الرياضية بالدولة بشأن ازدواجية عمل اعضاء مجالس ادارات الاتحادات الرياضية والذي جاء في مادته الأولى''لا يحق لأي مترشح فاز بالانتخابات ومن في حكمهم الاستمرار في عمله بنشاط تلك اللعبة بالنادي بأية صفة كانت'' وذلك تحقيقا للمصلحة العامة·· وجاءت المادة الثانية لتؤكد ''إسقاط عضوية عضو مجلس الإدارة في حالة المخالفة وعدم تسوية الوضع القانوني له بالتزامه بالبند المذكور أعلاه، وذلك طبقاً للمادة (49) البند الأول (ج) من قرار الرئيس رقم (85) لسنة ·1988 وحول تداعيات القرار أوضح الأمين العام للهيئة أن عدم الازدواجية كان شرطاً من شروط خوض الانتخابات مشيراً إلى أن الهدف من إصدار القرار يتمثل في حماية أعضاء الاتحادات المختلفة من الشبهات وحتى يسخر كل عضو من أعضاء الاتحاد جل وقته إلى اتحاده للارتقاء بالنشاط الرياضي فيه وصولا إلى الغاية المنشودة· وقال: على الاتحادات المختلفة تنفيذ القرار الصادر من معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة فوراً خاصة أن العضو المنتخب قد قبل بشرط الانتخابات الخاص بعدم الازدواجية حيث ينبغي عليه تنفيذ هذا الشرط بعد نجاحه في العملية الديمقراطية· وأضاف: نسعى في الهيئة أيضاً لحماية الأعضاء من الطعن الذي قد يحدث بالعمل لمصلحة ناد معين حتى يتسم تقييم كل اتحاد والأعضاء بالأمانة والمصداقية من منظور أن ابتعاد العضو عن عمله في النادي الذي ينتمي إليه يبعده عن الشبهات وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة بغية الارتقاء بمنتخباتنا الوطنية والذي ستجني ثماره الاتحادات المختلفة· وذكر عبد الملك أن ثقة الهيئة في نزاهة أعضاء الاتحادات المختلفة بلا حدود· واختتم قائلاً: لا نطلب بهذا القرار انسلاخ عضو الاتحاد عن ناديه حيث يهمنا أن تساهم كوادرنا الوطنية مساهمة فاعلة في تطوير الألعاب المختلفة· من جانبه قال غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد أن القرار يصب في مصلحة الاتحادات المختلفة بغية العمل بمنهجية وصولا إلى ما نتطلع إليه جميعا· وأضاف: القرار جاء في وقته في ظل توجه المؤسسات الرياضية إلى الخصخصة والعمل التخصصي مشيرا إلى أن كرة القدم وضعت قدمها على أول السلم، والدور على الألعاب الأخرى· وقال: على الأندية خصخصة هذه الألعاب حيث ينبغي على الاتحادات المختلفة الاستفادة من المرحلة الانتقالية التي مرت بها كرة القدم مشيراً إلى أن ما طبقته كرة القدم هو حجر الأساس· وذكر الهاجري أن التعميم الصادر من معالي الوزير واضح حيث على الاتحادات المختلفة العمل باستراتيجية بغية تطويرها ودفع عجلتها إلى الأمام· وقال: بيئة الاتحادات في دورتها الجديدة مهيأة لتنفيذ القرار على أرض الواقع بما وصلت إليه من رؤى تحتم على الأعضاء اختيار الطريقة المثلى للعمل الرياضي خاصة أن الهيئة تضع الخطوط العريضة· وأضاف: من يترشح للانتخابات عليه أن يضع نصب عينيه أن عضوية الاتحادات تكليف وليست تشريفاً، وينبغي أن يخرج العضو من عباءة النادي ويرتدي عباءة الاتحاد المنتمي إليه بعد انتخابه لأن هذه المؤسسة الرياضية تنتمي إلى الدولة وليس لفئة معينة