الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«يونايتد مورينيو» يتلقى الهزيمة الثانية في 4 أيام

«يونايتد مورينيو» يتلقى الهزيمة الثانية في 4 أيام
18 سبتمبر 2016 22:38
لندن (أ ف ب) زاد واتفورد محنة ضيفه مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو عندما ألحق به الخسارة الثانية على التوالي في الدوري، والثالثة في مختلف المسابقات بالفوز عليه 3 - 1 على ملعب «فيكاريدج رود» في واتفورد أمام نحو 21 ألف متفرج في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي. وهو الفوز الثاني لواتفورد على مانشستر يونايتد في تاريخ الدوري والأول منذ 30 عاماً، وتحديداً منذ 16 سبتمبر 1986، عندما تغلب عليه 1 - صفر على الملعب ذاته، علماً بأن فوزه الأول كان قبلها بعام واحد. ووضع واتفورد حداً لسلسلة 11 خسارة متتالية أمام مانشستر يونايتد في مختلف المسابقات. في المقابل، مني مانشستر يونايتد بخسارته الثانية على التوالي في الدوري بعد الأولى أمام جاره وغريمه مانشستر سيتي 1 - 2 في المرحلة الماضية، والثالثة في مختلف المسابقات بعد سقوطه أمام مضيفه فيينورد روتردام الهولندي صفر - 1 في الجولة الأولى من الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» الخميس الماضي. وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها مورينيو لثلاث هزائم متتالية منذ 14 عاماً عندما كان يقود مواطنه بورتو. واستحق واتفورد الفوز؛ لأنه كان الطرف الأفضل في المباراة، خصوصاً في شوطها الأول، واستغل تواضع أداء لاعبي مانشستر يونايتد على الرغم من دفع مدربهم مورينيو بقوته الهجومية الضاربة بقيادة القائد واين روني والعملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وماركوس راشفورد والفرنسي أنطوني مارسيال. ولم تنفع التغييرات التي قام بها مورينيو في الشوط الثاني، خصوصاً دخول الإسباني خوان ماتا والهولندي ممفيس ديباي في ترجيح كفة فريقه، علماً بأن تبديله الأول كان اضطرارياً، حيث خرج مارسيال بسبب إصابة تعرض لها إثر تدخل قوي بحقه من المدافع الأوروجوياني ميجل أنخل بريتوس، والذي كان مصدر هدف التقدم لأصحاب الأرض. في المقابل، كانت تبديلات مدرب واتفورد، الإيطالي والتر ماتساري ناجحة، خصوصاً إشراكه للدوليين المغربي نور الدين أمرابط، والكولومبي خوان تسونييجا؛ لأن الثاني سجل الهدف الثاني من صناعة الأول، واصطاد ركلة الجزاء التي حسم بها تروي ديني النتيجة في الوقت بدل الضائع. وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 9 نقاط وتراجع إلى المركز السادس علماً بأنه بدأ الموسم بقوة بـ3 انتصارات متتالية على بورنموث وساوثمبتون وهال سيتي، فيما رفع واتفورد رصيده إلى 7 نقاط بفوزه الثاني على التوالي بعد الأول على مضيفه وستهام يونايتد في المرحلة الماضية، بعدما استهل الموسم بتعادل مع ساوثمبتون وخسارتين أمام تشيلسي وأرسنال. ودفع مورينيو الذي مني بخسارتين متتاليتين في 4 أيام و3 في أسبوع، بالتشكيلة الأساسية بعودة 5 لاعبين من أصل 8 أراحهم في المباراة ضد فيينورد روتردام وهم كريس سمولينج ولوك شو والإكوادوري أنطونيو فالنسيا وواين روني والبلجيكي مروان فلايني. وكان واتفورد صاحب الأفضلية في البداية وضغط على لاعبي مانشستر يونايتد وكان بإمكانه افتتاح التسجيل مبكراً عندما هيأ المدافع النمسوي سيباستيان برودل الكرة برأسه، إثر ركلة حرة جانبية إلى تروي ديني، بيد أن الأخير فشل في إيداعها المرمى بسنتمترات قليلة (9). وأهدر النيجيري أوديون إيجالو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل إثر سوء تفاهم بين حارس المرمى الإسباني دافيد دي خيا وقطب دفاعه كريس سمولينج، إثر كرة عالية داخل المنطقة فأفلتت من يدي الأول وتهيأت أمام مهاجم واتفورد الذي سددها من خارج المنطقة بجوار المرمى الخالي (12). وتصدى دي خيا ببراعة لرأسية ديني من داخل المنطقة (16). ورد مانشستر يونايتد بهجمة منسقة قادها روني الذي هيأ الكرة إلى ماركوس راشفورد في الجهة اليمنى، ومنه زاحفة داخل المنطقة تهيأت أمام إبراهيموفيتش الذي سددها بجوار القائم الأيمن (21). وحرمت العارضة الفرنسي الآخر بول بوجبا من افتتاح التسجيل بردها تسديدة قوية من خارج المنطقة (31). ونجح واتفورد في افتتاح التسجيل عندما انتزع بريتوس كرة بقوة من مارسيال فتوغل بها زميله الدولي الهولندي داريل يانمات من الجهة اليسرى، ومررها عرضية زاحفة على طبق من ذهب إلى الفرنسي ايتيان كابوي غير المراقب، فسددها قوية زاحفة على يسار دي خيا الذي حاول إبعادها بيسراه دون جدوى (34). وهو الهدف الرابع لكابوي هذا الموسم. وتعرض مارسيال إلى الإصابة إثر التدخل القوي لبريتوس، فاضطر إلى ترك مكانه لاشلي يونج. وسدد اليوناني خوسيه هوليباس كرة من ركلة حرة مباشرة تصدى لها دي خيا (45). ودفع مورينيو بماتا مكان فالنسيا لتكثيف الضغط الهجومي بحثاً عن التعادل (61)، فكان له ما أراد مباشرة حيث هز راشفورد الشباك بعد لعبة مشتركة بينه وبين إبراهيموفيتش الذي رفع كرة عرضية ارتطمت بالسويسري فالون بهرامي، فتهيأت أمام راشفورد الذي سددها زاحفة من مسافة قريبة داخل المرمى (62). وهو الهدف الثاني لراشفورد هذا الموسم بعد الأول في مرمى هال سيتي في المرحلة قبل الماضية. ونجح تسونييجا في منح الفوز لواتفورد من أول لمسة له بعد دخوله مكان كابوي إثر هجمة منسقة قادها أمرابط الذي هيأها للأرجنتيني روبرتو ماكسيميليانو بيريرا، فمررها عرضية إلى الكولومبي الذي سددها قوية بيمناه على يسار الحارس دي خيا (83). وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر ردة فعل قوية من الشياطين الحمر لإنقاذ نقطة، فرض واتفورد واقعيته وشل جميع الهجمات، بل إن تسونييجا بالذات اصطاد ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع إثر عرقلته من قبل فلايني داخل المنطقة فانبرى لها ديني بنجاح (90+5).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©