اختتام أنشطة القرية التراثية بصالة «هاجر» في العين

اختتمت أنشطة القرية التراثية بصالة هاجر بالعين والتي نظمها “صيفنا مميز” والتي شاركت فيها الطالبات والتي تضمنت عدداً من النشاطات التراثية التي تعزز قيم العمل الإنتاجي المبدع، إضافة إلى تعريف الطالبات على تراثهن العريق في تواصل ملموس بين الأجيال. وأكد سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية أن الأنشطة التراثية تسهم في إحياء التراث الشعبي وتعريف الجيل الجديد على الصناعات والحرف اليدوية المختلفة التي تبرز المفاهيم الأصيلة، مشيراً إلى ضرورة ربط الجيل الجديد بتراثه العريق وإحيائه في كل المناسبات من خلال إقامة القرى التراثية التي تسهم في إحياء التراث العريق والمحافظة عليه. وأكدت عفراء النيادي موجهة الخدمة الاجتماعية والمشرفة على أنشطة القرية التراثية بصالة هاجر أن الأنشطة المختلفة بالقرية التراثية أسهمت في تعريف الطالبات على الحياة الماضية والتراث الخالد للإمارات من خلال المجسمات والأعمال المتميزة التي تجسد الماضي العريق وتعزز قيمة العمل الإبداعي وذلك لإكساب الاجيال الجديدة الخبرات العديدة التي تساهم في تكوين الشخصية القوية التي تعزز قيم العمل الإبداعي المنتج، إضافة إلى تنمية الخبرات وصقل المواهب في مختلف المجالات لدى الطالبات. وأشارت إلى أن خطة العمل بالقرية التراثية أسهمت في ربط الفتيات بتراثهن من خلال عرض عبق التاريخ الأصيل وبساطة الحياة في الماضي لتعريف الطالبات بدور المرأة في السابق وذلك لتعزيز مهاراتهن على العمل والإنتاج لخدمة الوطن. ولفتت المشرفات على الأنشطة بالقرية التراثية إلى أن القرى التراثية تسهم في تعزيز قيمة العمل المنتج من خلال قيام الطالبات بترجمة مفهوم العمل المفيد بطريقة هادفة، إضافة إلى مشاركة الأمهات في الأنشطة التراثية التي ساعدت الطالبات على التعرف بأسس العمل الإبداعي من خلال الأنشطة التي قدمتها الأمهات والتي أبرزت معنى الارتباط بالأرض الطيبة وذلك لتستفيد الطالبات من تجارب الأمهات في مختلف الأعمال الإبداعية. وأكدت المشرفات على أن النشاط التراثي بالقرية التراثية حقق العديد من النتائج الإيجابية للطالبات من خلال الأعمال المتميزة التي قدمتها الطالبات والتي تؤكد على الرغبة الصادقة من جانب الجميع في المشاركة الإيجابية في الأنشطة التراثية وذلك لإظهار مدى أهمية إحياء التراث العريق وضرورة الحفاظ عليه لأنه الجذور الأصيلة والتاريخ الناصع الذي يجب أن نحافظ عليه. وأشادت الأمهات بالاهتمام الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم ومنطقة العين التعليمية بالأنشطة التراثية التربوية المختلفة التي تسهم في تحقيق التواصل الدائم بين جيل اليوم والأمس من خلال عرض العديد من الشواهد الحية للأعمال الإبداعية المتميزة التي كان يقوم بها الآباء والأمهات في الماضي. وأكدت الطالبات أن القرية التراثية بأنشطتها المختلفة أسهمت في إكساب الجميع المعلومات عن الحياة في الوقت السابق والتعرف على العديد من الأسس السليمة لقيم العمل الإبداعي من خلال المجسمات التراثية التي تبرز الأصالة وترسم للطالبات معالم الطريق للحياة الكريمة التي تعزز قيمة العمل والإبداع.