أكد ماجد العصيمي أمين السر العام لاتحاد المعاقين، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي في محاضرته التي ألقاها حول الاستثمار في مجال الرياضة أن البعض يظن أن كلمة الاستثمار تعني البحث عن عوائد المال فقط، ولكن الاستثمار الأهم والأفضل من وجهة نظره لابد أن يكون في البشر، وأن الاستثمار في مجال الرياضة يضمن تحقيق دورة اقتصادية كاملة، تبدأ بتوفير مصروفات العلاج، وتوفير الصحة البدنية والنفسية التي تجعل كل عامل يؤدي عمله على أكمل وجه، وفي نفس الوقت ربما يحقق الإنجازات الكبرى لبلاده.
وقال: يجب أن تكون البداية من تحليل الواقع من أجل الخروج بتوصيات تقودنا لتحقيق النهضة المأمولة، والبداية من وجهة نظري ومن خلال تجاربي التي رأيتها بعيني في أستراليا وألمانيا يجب أن تكون من التشريعات والقوانين بالدولة والتي يجب أن تسهم في توفير المناخ الملائم للرياضي، بمعنى أن القوانين والتشريعات يجب أن تشجع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال الرياضة، ورياضة المعاقين على وجه التحديد، وأن تقدم له الحوافز لذلك حتى لا يظن أن استثماره في مجال المعاقين ليس صدقة جارية له.
وبالنسبة لنتائج وتوصيات المؤتمر الحالي في مجال الاستثمار، تحديداً قال: نحن من جهتنا سوف نرسلها لكل الجهات والمنظمات المعنية في العالم حتى يستفاد منها، وسوف نرسلها لكل المنظمات العربية أيضا لأن الأفكار والمبادرات في هذا المجال لا يجب أن تكون احتكاراً، حتى نشجع على العمل مع هذه الفئة التي تستحق كل الرعاية والدعم.
وقال: نحن في الإمارات محظوظون بقياداتنا الذين يوفرون لنا ما نطلبه بدليل تنظيم هذا المؤتمر الذي ستكون له نتائجه الإيجابية على العمل المستقبلي في الدولة، وأشهد بأن كل قطاعات الدولة سواء الرياضية أو غيرها أصبح لنا ممثلون فيها يطالبون بحقوقنا، ويتحدثون بصوتنا وهو أمر يسعدنا ويصب في صالحنا.
عدد اليوم
