دور الإعلام ساهم في تطوير رياضة المعاقين

أكد الزميل محمد الجوكر نائب رئيس تحرير البيان على الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام الرياضي في خدمة رياضات المعاقين، مشيراً إلى أن تجربة الإمارات توكد أنها من الدول التي بدأت تمنح المعاقين ما يستحقونه من اهتمام وأن الإعلام الرياضي ضلع أساسي لتطور رياضة المعاقين، لافتاً إلى أن التوجه الإعلامي في الإمارات يتواكب مع التطور الذي تشهده دولة الإمارات في كافة المجالات ومن ضمنها المجال الرياضي. وقال: لدينا نحو 7 صحف في الإمارات و3 قنوات تلفزيونية متخصصة تلقي الضوء بشكل كبير في المرحلة الأخيرة على رياضات المعاقين وتمنحها ما تستحق من اهتمام وهو ما يدعو للفخر حتى إن رياضات المعاقين تمردت على الخجل الذي كانت تشعر به في مرحلة الثمانينيات، مؤكداً أن تطور الإعلام ساهم في تطور رياضة المعاقين وأن الدليل على ذلك النشرات التي صدرت على هامش هذا المؤتمر وما أفردته الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية في تغطيتها لهذا المؤتمر. وقال: خلال الأسبوع الماضي فقط، خصصت جريدة الاتحاد صفحتين يوميا لمناقشة آمال وطموحات المعاقين، ورصدت واقعهم بشكل عميق، والآن تستمر التغطية المتميزة في الاتحاد وغيرها، ونحن نشكرهم جميعا في توفير كل الدعم لتطوير تلك الرياضة، ونتمنى أن يصبح الاهتمام بهم ليس كل فترة، وأن يتم تناول قصص الرياضيين المعاقين بنفس الاهتمام بقصص الرياضيين من غيرهم لأن إنجازات المعاقين من وجهة نظري أهم من إنجازات الأسوياء. من جانبه عرض إيهاب حسنين المذيع بقناة النيل عدداً من تجاربه واستضافاته لأبطال معاقين ساعدت على نشر الرياضة وأيضاً على تشجيع الأسر لأبنائهم لممارسة الرياضة، مؤكداً أن الإعلام شريك مهم وعامل من عوامل النجاح ويساهم في رفع الروح المعنوية للرياضي المعاق وللمحيطين به من أسرته وأصدقائه ويعزز من شعوره بالفخر بحجم العمل الذي قدمه.