«أبوظبي للرقابة الغذائية» يتلف 10 أطنان من المواد الغذائية مايو الماضي

أتلف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال مايو الماضي ما يقارب العشرة أطنان من المواد الغذائية من خلال قسم تفتيش الأغذية وقسم التفتيش الغذائي التخصصي وذلك لمخالفتها اشتراطات سلامة الغذاء، فيما منع قسم المنافذ الحدودية دخول 111 ألفاً و424 كيلوجراماً من الخضراوات والتمور والأسماك لعدم وجود شهادة خلو من المبيدات والحشرات، وعدم صلاحية بعضها للاستهلاك الآدمي. وأوضح تقرير صدر عن الجهاز أمس يرصد المهام التي قامت بها إدارة العمليات الميدانية في أبوظبي خلال شهر مايو الماضي، أن الجهاز أنذر ألفاً و117 منشأة غذائية، ووجه 76 مخالفة لملاحم ومحال التموين والبيع بالتجزئة. ووفق تقرير شهر مايو، فقد بلغ إجمالي عدد الزيارات التفتيشية التي نفذها قسم التفتيش الغذائي التخصصي ألفين و329 زيارة، فيما بلغت الإنذارات التي وجهها القسم 199 إنذاراً و10 مخالفات، وتسلم القسم 8 شكاوى، وأتلف 2,8 طن مواد غذائية، وسجل حالتي تسمم، ولم يوجه القسم أي أمر بإغلاق أي منشأة غذائية. ونفذت وحدة التفتيش الغذائي ألفين و511 زيارة تفتيشية، على أثرها تم ضبط 56 مخالفة لاشتراطات السلامة الغذائية، ووجه إنذارات لـ 979 منشأة تموين وبيع بالتجزئة، فيما أصدر أمراً بالإغلاق لمنشأة واحدة، و466 أمراً إدارياً، فيما أتلف 123 طناً من المواد الغذائية، وتعامل مع 123 شكوى. وفيما يتعلق بإصدار الشهادات والتصاريح، أوضح التقرير أن قسم الشهادات والتراخيص أصدر مايو الماضي 310 شهادات رقابة أغذية تجديد و56 شهادة رقابة أغذية جديدة، و285 شهادة تصدير لدول مجلس التعاون الخليجي، وأصدر 11 شهادة صلاحية للمواد الغذائية، و104 تصاريح لتداول الأغذية في المعارض، وقام القسم بألف زيارة بغرض الترخيص و343 زيارة للكشف على مركبات نقل الأغذية. فيما رفض قسم المنافذ الحدودية البحرية والجوية والبرية دخول 111 ألفاً و424 كيلوجراماً من الخضراوات والفواكه والأسماك والتمور لوجود حشرات وأعفان في الخضراوات والفواكه، ولعدم وجود شهادة صحية أو عدم وجود شهادة خلو من الحشرات والمبيدات، فيما الأسماك منع دخولها من المنافذ لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأعدمت المنافذ الحدودية 539 كيلوجراماً من المواد الغذائية، وسمحت المنافذ الحدودية خلال شهر مايو بدخول مليون و31 ألف كيلوجرام من المواد الغذائية. وفيما يخص قطاع السلامة الغذائية والرعاية الحيوانية في إدارة فرع الجهاز بالمنطقة الغربية، فقد أصدر قسم تفتيش الأغذية 112 إنذاراً، ووجه 11 مخالفة، فيما تلقى 6 شكاوى، وأصدر قراراً بإعدام 1,47 طن من المواد الغذائية، أما قسم تفتيش اللحوم فقد أنذر 21 منشأة تبيع اللحوم، وأعدم 2,80 طن من اللحوم. وبلغ عدد الزيارات التي نفذها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية العام الماضي 56 ألفاً و574 زيارة، وفق التقرير السنوي لعام 2009، وجهت خلالها فرق التفتيش 10 آلاف و856 إنذاراً و552 مخالفة، وأصدرت 72 قراراً بالإغلاق، وتلقت 536 شكوى. ومنذ تأسيس الجهاز في عام 2005 أنيطت به مسؤولية ضمان سلامة الأغذية في الإمارة، وأن يكون الجهة التي تضع التشريعات فيما يتعلق بسلامة الغذاء ويراقب المادة الغذائية من المزرعة وجميع القنوات التي يمر بها من عمليات التصنيع والتخزين والعرض وصولاً إلى يد المستهلك. وتقوم سياسة الجهاز على الانفتاح مع المنشآت الغذائية والمحافظة على نوع من الاتصال معها، بما ليس فيه تعد على المستهلك وسلامة غذائه، وبما يساعد الجهاز في الوصول إلى المعايير العالمية وتطبيق أفضل الممارسات والتشريعات في مجال التفتيش الغذائي والرقابة، وأيضاً بما يتناسب مع احتياجات المجتمع الإماراتي ويضمن سلامة الغذاء الموجود بين أيدي المستهلكين في إمارة أبوظبي، وليكون الجهاز نموذجاً يحتذى به في المنطقة والدول العربية والإقليمية.