ثمن أهالي المنطقة الغربية دعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمختلف الفعاليات التراثية التي تربط الأبناء بتراث آبائهم وأجدادهم، وتحافظ على القيم والأصالة بشكل متواز مع التقدم والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في كل القطاعات والمجالات.
وأشاد الأهالي بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للمنطقة الغربية وتفقده لفعاليات مهرجان ليوا للرطب 2010، مؤكدين أن زيارة سموه للمهرجان أضافت مزيداً من القوة والمتعة، وأكدوا حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع أبناء الشعب وتلاحمهم الدائم.
وقال سيف سعيد فارس المزروعي المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها في بلدية المنطقة الغربية بمدينة ليوا إن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمهرجان كانت شهادة تقدير لجميع المشاركين في المهرجان وأكدت حرص القيادة على دعم مختلف الفعاليات التراثية التي تلبي احتياجات ومتطلبات الأهالي وتساهم في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد بما يضمن التمسك بالأصالة والمعاصرة معاً. وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمر بمنح مهرجان ليوا للرطب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث 35 ألف فسيلة نخيل لتوزيعها على الفائزين والمشاركين بشكل عام في المهرجان، وذلك تقديراً من سموه لاهتمامهم بالحفاظ على هذا التراث الأصيل، وذلك عقب زيارة سموه صباح أول من أمس لفعاليات المهرجان. كما أشاد المزروعي بزيارة سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين للمهرجان، معتبراً أن هذه الزيارات تؤكد مدى المكانة التي تشغلها التمور والشجرة المباركة في نفوس جميع أبناء الدولة قيادة وشعباً.
وأشار خليفة سالم المنصوري المدير التنفيذي لخدمات المدن وضواحيها في مدينة زايد إلى أن مهرجان ليوا للرطب يعتبر ملتقى سنوياً يجتمع فيه جميع المهتمين بالزراعة، خصوصاً زراعة النخيل من أفراد وشركات ومؤسسات لعرض أفضل ما لديهم من تجارب في زراعة النخيل والرطب وتبادل الخبرات فيما يعود بالنفع والفائدة على الجميع وهذا الملتقى السنوي تنتظره ليوا من عام لآخر وتحرص جميع الدوائر والهيئات والأفراد على التواصل فيما بينهم خلال هذا العرس التراثي الذي يزداد قوة كل عام بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والدعم غير المحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمتابعة الدائمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية حتى أصبح للمهرجان مكانة كبيرة على الخارطة السياحية.
من جانبه، ثمن حسن سهيل بن عفصان المزروعي مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في مدينة ليوا وقال إن زيارة سمو ولي عهد أبوظبي للمنطقة الغربية تعتبر وسام فخر على صدر جميع الأهالي الذين يعتبرون زيارة سموه لهم هي عيد كبير وتعاهد منهم على بذل مزيد من الجد والاجتهاد ليكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة.
وأشار حسن سهيل إلى أن مكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تؤكد مدى حرص القيادة على الاهتمام بهذه الشجرة المباركة والمحافظة عليها، صوناً لهذا التراث الإماراتي الأصيل والذي يشغل حيزاً كبيراً في وجدان وذاكرة مجتمع دولة الإمارات تجسيداً لروح الأصالة والتراث الوطني وبلورة عراقة الماضي ونقل سماته للأجيال المتعاقبة، فضلاً عن إحياء الصناعات المرتبطة بها، حيث أكدت الدراسات أن الارتقاء بالزراعة يحمل بعداً استراتيجياً فيما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي وتعتبر شجرة النخيل أحد أهم محاوره.
من جانبها، أكدت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا للرطب أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمهرجان ضاعفت المسؤولية الملقاة على عاتقهم، حتى يخرج المهرجان بالشكل الذي يتناسب مع دعم القيادة.
وقال عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان إن زيارة سموه للمهرجان بقدر ما أسعدت الجميع وأدخلت الفرحة والبهجة في نفوس كل المشاركين وزوار المهرجان وأهالي المنطقة الغربية، إلا أنها أيضاً ضاعفت من المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة المنظمة التي تعاهدت على بذل مزيد من الجهد ليكون الجميع عند حسن ظن القيادة الرشيدة.
واعتبر سالم أحمد عضو اللجنة المنظمة أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للمهرجان بمثابة الجائزة الكبرى للمشاركين وزوار ليوا للرطب، خصوصاً أن الجميع كان حريصاً على أن يخرج المهرجان في أبهى صورة.
عدد اليوم
