محمود مرسي.. «عملاق» الدراما الرمضانية

سعيد ياسين (القاهرة) محمود مرسي صاحب رصيد هائل من الدراما التلفزيونية، التي عرضت عبر سنوات طويلة خلال شهر رمضان الكريم، وبرغم تركيزه على السينما في بدايته الفنية، إلا أن علاقته بالدراما الرمضانية بدأت مبكراً وتحديداً بعد أربعة أعوام من إنشاء التلفزيون المصري، حيث شارك عام 1964 في بطولة مسلسل «المانشيت الأحمر» أمام محمد رضا، وعادل إمام، للمخرج رمسيس نجيب، وابتعد بعده عن الدراما لثمانية أعوام قبل أن يعود إليها مجدداً عام 1972 من خلال مسلسل «بنك القلق» مع سناء جميل، ومحمود المليجي، وأبو بكر عزت، وفي العام التالي قدم «عندما يشتعل الرماد» مع ناهد يسري، ونعيمة وصفي، للمخرج إبراهيم الشقنقيري، واستعان به نور الدمرداش عام 1976 ليقوم ببطولة مسلسل «إني راحلة» مع زهرة العلا، ومحمد العربي، ثم قدم مع الدمرداش أيضاً «بنت الأيام» أمام كريمة مختار، وصفية العمري، و«الليلة الموعودة» أمام ملك الجمل، ومعالي زايد، وقدم «المجهول» مع مديحة كامل، وليلى حمادة، و«زينب والعرش» أمام سهير رمزي، وحسن يوسف، للمخرج يحيى العلمي، الذي أسند إليه أيضاً تجسيد شخصية الأديب عباس محمود العقاد في مسلسل «العملاق» أمام شهيرة، وصفاء أبو السعود. وبدأ تعاونه مع محمد فاضل عام 1978 من خلال مسلسل «رمضان والناس»، ثم تعاون معه في مسلسلات «المحروسة 85»، و«عصفور النار»، و«رحلة أبو العلا البشري» بجزأيه، وقام ببطولة «بين القصرين»، و«قصر الشوق» أمام هدى سلطان، وشويكار، ومعالي زايد، عن ثلاثية نجيب محفوظ، للمخرج يوسف مرزوق، وجسد فيهما شخصية «السيد أحمد عبد الجواد» التي قدمها في السينما يحيى شاهين، وقدم عام 1982 واحداً من أفضل مسلسلاته «الرجل والحصان» من تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج أحمد خضر، وفي عام 1994 تعاون مع المؤلف وحيد حامد والمخرج إسماعيل عبد الحافظ في مسلسل «العائلة» أمام ليلي علوي. ومع أسامة أنور عكاشة، ومحمد النجار في «لما التعلب فات» أمام يحيي الفخراني، ومع محسن زايد ويحيي العلمي في «بنات أفكاري» أمام إلهام شاهين، وفي عام 2004، وهو العام الذي توفي فيه، كان يشارك في مسلسل «وهج الصيف» عن قصة لأسامة أنور عكاشة وسيناريو وحوار عاطف بشاي، وإخراج هشام عكاشة، وتوفي بعدما صور 60 مشهداً، ليحل محله الفنان جميل راتب.