الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محاضرة تناقش فعالية الوسائل المالية في مواجهة النووي الإيراني سياسياً

30 أكتوبر 2008 01:59
نظم ''مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'' محاضرة الاثنين الماضي حول ''دور الوسائل المالية في معالجة الملف النووي دبلوماسياً''· وتحدث في المحاضرة، التي شهدت حضوراً من قبل المهتمين والمتخصصين ووسائل الإعلام، كل من الدكتور ماثيو ليفيت، مدير ''برنامج ستاين لمكافحة الإرهاب والاستخبارات''، بـ''معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى''، والدكتور مايكل جاكوبسون، زميل أول في البرنامج نفسه بالمعهد المذكور· وتحدث الدكتور مايكل جاكوبسون، الذي عمل خلال الفترة من يونيو 2005 وحتى مارس 2007 في وزارة الخزانة الأميركية، بصفة كبير المستشارين في مكتب مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، فتناول أهمية جهود مكافحة الإرهاب التي قلما تحظى بالفهم الدقيق، وناقش الطريقة التي تتطور بها سريعاً عمليات تمويل الإرهاب· وعرض المحاضر لطبيعة الآليات التي تتكيف بها المجموعات الإرهابية عند جمع التبرعات وحفظ الأموال ونقلها، وهي الآليات التي غالباً ما تصيب الحكومات بالإحباط، وتجهد في محاولة تحريكها وإيقافها· وقدم المحاضر رؤية تقويمية للجهود الأميركية والدولية الرامية إلى مكافحة تمويل الإرهابيين منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ،2001 من خلال توضيح الميادين العديدة التي تمت فيها هذه الجهود ومدى فعاليتها، استناداً إلى ما حققته من نتائج عملية على أرض الواقع· وتحدث الدكتور ماثيو ليفيت، الذي عمل قبل التحاقه بالمعهد، نائباً للأمين المساعد لشؤون الاستخبارات والتحليل في وزارة الخزانة الأميركية، عن الحالة الإيرانية، تحديداً، ومدى فعالية الوسائل المالية في معالجة أزمة البرنامج النووي الإيراني، التي وصلت إلى مرحلة غاية في الدقة والحرج، فعرض بداية لفعالية الوسائل المالية ودورها في التأثير في سلوك الدول والجماعات، وأشار إلى تجارب عملية ممثلة في نموذج حركة ''طالبان''، التي تستخدم الأموال التي تجنيها من تجارة المخدرات في تمويل أنشطتها· وأكد المحاضر أن هناك اختلافاً كبيراً في طبيعة الوسائل المالية التي يمكن استخدامها من أجل التأثير في سلوكيات الدول· وأشار في هذا السياق إلى العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران، بعد رفضها وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم، وما أحدثته هذه العقوبات من تغيرات في السلوك الإيراني، مؤكداً الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به الوسائل المالية في أزمة البرنامج النووي الإيراني· وتعقيباً على المناقشات التي أجريت عقب المحاضرة، أكد المحاضران أن فعالية الوسائل المالية مرتبطة بشكل كبير، بمدى دقة هذه الوسائل وشموليتها، وطالبا بضرورة تفعيل دور تلك الوسائل كآلية مهمة للغاية في سياق تفعيل الجهود الخاصة بمكافحة الإرهاب· إلى ذلك، استقبل ''مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية''، أمس وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي· وقد قام أعضاء الوفد بجولة تعريفية داخل المركز، حيث شاهدوا جانباً من الأنشطة اليومية للمركز، واطّلعوا على مبنى المركز وقاعاته المختلفة· وجرى خلال هذه الجولة إطلاع الضيوف على المزيد من الأنشطة التي يقوم بها المركز في مجالات عمله المختلفة· وقد أبدى أعضاء الوفد إعجابهم وتقديرهم للمركز الذي استطاع أن يرسّخ مكانته كمؤسسة علمية مرموقة، في ظلّ جهود وتوجيهات سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز· على صعيد آخر، استقبل المركز امس وفداً من كلية القيادة والأركان بدولة الإمارات العربية المتحدة، تكوّن من 10 ضباط ومشرفين، وجرى خلال الاستقبال تعريف الضيوف على الأهداف التي يعمل من أجلها المركز، والنشاطات التي يقوم بها، والهيكل التنظيمي الذي يتكوّن منه المركز، ممثّلاً في الإدارات المختلفة، والأقسام التي تعمل ضمن هذه الإدارات· كما تمّ إطلاع أعضاء الوفد على الإصدارات المتنوّعة التي يقوم المركز بإصدارها ومجالات هذه الإصدارات وأهدافها الرئيسية التي تتمحور حول خدمة صانعي القرار في دولة الإمارات العربيــــة المتحدة، وبحث أهم القضايا الاســــتراتيجية التى تواجه الدولة بشكل خاص ومنطقة الخليج العربي بشكل عام· وكان المركز قد استقبل، يوم أمس أيضاً وفد باحثين من مؤسسة أنسياد INSEAD في أبوظبي، وشمل الوفد 10 أشخاص، وقد قام الوفد بصحبة عدد من مسؤولي المركز بجولة تعريفية كاملة في المركز· واستقبل المركز وفد طلاب "Sit Study Abroad"، من سلطنة عمان الشقيقة، وقد تكوّن الوفد من 14 طالباً، وخلال الجولة التي قام بها أعضاء الوفد داخل المركز، جرى إطلاعهم على النشاطات التي يقوم بها المركز والإصدارات التي يصدرها في المجالات كافة· وكان الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام ''مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'' قد استقبل أمس الاول نصر بن حمود العبري، مدير دائرة الدراسات والتوثيق الإعلامي بوزارة الإعلام في سلطنة عمان
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©