الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تؤكد استمرار مساعداتها لدعم أمن واستقرار أفغانستان

الإمارات تؤكد استمرار مساعداتها لدعم أمن واستقرار أفغانستان
21 يوليو 2010 00:56
أكدت الإمارات العربية المتحدة أمس استمرار مساعدتها للشعب الأفغاني دعماً للأمن والاستقرار، وشددت على ضرورة تضافر الجهود الدولية لدعم برامج التنمية في أفغانستان. ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتمنيات سموه لأفغانستان وشعبها بدوام التقدم والازدهار، وذلك خلال اجتماع على هامش المؤتمر الدولي للمانحين من أجل أفغانستان الذي عقد في كابول. فيما قدم الرئيس الأفغاني الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما تساهم به من مشاريع الإعمار في أفغانستان. وشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد في المؤتمر الدولي للمانحين الذي افتتحه كرزاي بمشاركة ممثلي نحو 70 دولة. وضم وفد الإمارات سعادة علي بن حماد الشامسي المبعوث الخاص لأفغانستان وباكستان وسعادة يوسف سيف آل علي سفير الإمارات في كابول. وأكد سموه في كلمته أمام المؤتمر حرص الإمارات قيادة وحكومة وشعباً استمرار تقديم المساعدة إلى الشعب الأفغاني بما يدعم الأمن والاستقرار في جمهورية أفغانستان الإسلامية. وقال “إن دولة الإمارات ممثلة في المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني دأبت على تقديم برامج التنمية التي ساهمت في توفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية إضافة إلى دعم قطاع التعليم من خلال بناء المدارس والجامعات التي ساهمت بشكل مباشر في توفير كوادر أفغانية تخدم مصالح الشعب الأفغاني من خلال مؤسسات الحكومة الأفغانية”. وأضاف أن قطاع الخدمات الصحية حظي باهتمام بالغ من خلال بناء المستشفيات والعيادات في معظم الولايات الأفغانية وتدريب الكوادر الطبية التي أصبحت مؤهلة لإدارة تلك المرافق التي أنجزتها دولة الإمارات. وحصل كرزاي من الأسرة الدولية المجتمعة في مؤتمر كابول على دعم لسياسة اليد الممدودة التي يعتمدها للمصالحة مع "طالبان"، وطلبه تولي القوات الأفغانية مسؤولية الأمن بحلول نهاية العام 2014. كما دعم ممثلو اكثر من 70 دولة مانحة ومنظمة دولية مبدأ زيادة سيطرة الحكومة الأفغانية على مليارات الدولارات من المساعدات الدولية، لتصبح نسبة هذه السيطرة أكثر من 50%. وقال البيان الختامي للمؤتمر "إن الأسرة الدولية تعبر عن دعمها لهدف كرزاي المتمثل في أن تتسلم القوات المسلحة الوطنية الأفغانية قيادة العمليات العسكرية في كل الولايات بحلول نهاية العام 2014"، وأشار الى تعهد الحكومة الأفغانية بتحسين عديد قوات الامن والجيش ونوعيتها تدريجياً بحيث تبلغ 171,600 و134,000 للشرطة قبل اكتوبر 2011". لكن البيان لم يحدد ما اذا كان انسحاب القوات الأجنبية سيتم بنهاية العام 2014 ايضاً. وأكد البيان دعم برنامج السلام والمصالحة الذي اطلقه كرزاي الربيع الماضي الهادف الى إخراج مقاتلي "طالبان" الذين يتحركون بدافع المال وليس الايديولوجيا من معسكر التمرد، وقال "إن برنامج السلام والمصالحة مفتوح لجميع الأعضاء الأفغان من المعارضة المسلحة الذين يتخلون عن العنف ولا يقيمون علاقات مع منظمات إرهابية دولية ويحترمون الدستور، وتكرر المجموعة الدولية التزامها الاستمرار في دعم هذا المجهود عبر صندوق السلام وإعادة الاندماج، وستبدأ الحكومة الأفغانية حواراً مع مجلس الأمن والمجموعة الدولية خلال عملية شفافة ومبنية على أدلة لسحب طالبان من اللوائح السوداء الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 1267". وأقر المؤتمر ايضاً مرور نحو 50% على الأقل من المساعدات الدولية للتنمية في أفغانستان عبر موازنة الحكومة الأفغانية خلال عامين. وشدد على الطابع المركزي لحقوق النساء وخصوصاً المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، واعرب عن عزم المؤتمرين احترام وإعطاء الأولوية لاحترام حقوق الأطفال الأفغان والاستثمار في التعليم وحماية ومعالجة الصبيان والبنات. وكان الرئيس الأفغاني أكد في كلمته أمام المؤتمر ضرورة تحمل قوات الأمن الأفغانية مسؤولية كل العمليات العسكرية وتطبيق القانون بحلول العام 2014، مشدداً على عزمه الالتزام بهذه المهلة، ومعرباً عن الأمل بالتوصل خلال الاشهر القليلة المقبلة الى اتفاق حول آليات هذا الانتقال مع حلفائه في القوات الدولية. كما طالب كرزاي بتقديم المزيد من المساعدات المالية للحكومة، مؤكداً أن بلاده تملك تمويلاً كافياً للسنوات الثلاث المقبلة. وقدم للمؤتمر رؤية موسعة تشمل تعهدات للشعب وللمجتمع الدولي في مجالات التمويل والقانون وترشيد الحكم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسلام والمصالحة والأمن والعلاقات الدولية. ورحب كرزاي بالتقدم الذي أحرزته القوات الأفغانية بمكوناتها الثلاثة (الجيش والشرطة والاستخبارات)، وقال "إن هدفنا هو تحويل هذه المكونات الثلاثة الى مؤسسات وطنية جديرة بالثقة قادرة على ضمان الأمن ووحدة وسلامة البلاد". وطالب المؤتمر بضخ مساعدات مالية من خلال حكومته لتمويل البرامج الوطنية التي من شأنها أن تغير حياة الشعب الأفغاني. وأشار إلى أن الأسلوب الجديد سيخلق آلية للمحاسبة المشتركة بين الدولة وشركائها الدوليين". ووصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مؤتمر كابول بانه يشكل منعطفاً مع تبني خطة مستقبلية مفصلة قدمتها الحكومة الأفغانية "لم نشهد ابداً مثلها من قبل". وأكدت أن التحالف الدولي ملتزم جداً بالخطة التي تم تبنيها، مشيرة الى أن البيان الختامي يتوافق والتصريحات الأميركية. ورأت أن وصول إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما الى سدة الحكم سمح للحكومة الافغانية بأخذ المبادرة وعرض استراتيجية مفصلة للمستقبل. وشددت كلينتون على أن واشنطن زادت الى حد كبير جهودها لتدريب قوات الجيش والشرطة الأفغانية إحدى النقاط الأساسية في الاستراتيجية الدولية لارساء الاستقرار. وقالت إن الموعد الذي حدده أوباما لبدء سحب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول يوليو 2011 يبرز أهمية نقل مزيد من المسؤوليات الأمنية لحكومة كرزاي، وأضافت "تاريخ يوليو 2011 يضرب على وتر إحساسنا بالإلحاح وقوة العزيمة.. العملية الانتقالية مهمة للغاية بما لا يسمح بتأجيلها الى أجل غير مسمى". لكنها أضافت "ان هذا الموعد هو بداية مرحلة جديدة وليس نهاية تدخلنا.. ليست لدينا اي نية في التخلي عن مهمتنا الطويلة الأمد الرامية الى قيام أفغانستان مستقرة، آمنة وسلمية". وتابعت "لا يمكن الاستغناء عن محاربة الفساد وتحسين ترشيد الحكم طالما أن الأفغان والمجتمع الدولي يترقبون النتائج"، وقالت "إن العالم مع أفغانستان، والتقدم سيكون ممكناً في حال وافق المتمردون على إعادة إدماجهم والمصالحة من خلال نبذ العنف والقاعدة والموافقة على احترام الدستور وقوانين أفغانستان". ودافعت كلينتون عن قضية المرأة الأفغانية، وقالت "أتكلم عن تجربة عندما أقول إن عمل الافغانيات والمجموعات المنبثقة من المجتمع الأهلي سيكون ضرورياً لتقدم البلاد". واضافت "اذا حصلت هذه المجموعات على السلطة التي تحتاج اليها للمشاركة في إرساء سلام عادل ودائم، فستفعل ذلك. واذا ما أرغمت على التزام الصمت أو دفعت الى هامش المجتمع الافغاني، فستبتعد آفاق السلام والعدالة". واعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المؤتمر الدولي في كابول يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام على طريق بناء مستقبل أفغانستان. التقى وزراء خارجية أميركا وبريطانيا وألبانيا عبدالله بن زايد يتفقد قوة الإمارات في أفغانستان كابول (وام) - التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي للمانحين من أجل أفغانستان الذي عقد في كابول، كلاً من هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية الأميركية، وويليم هيج وزير خارجية بريطانيا، والير ميتا وزير خارجية ألبانيا حيث تم خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية القائمة وما شهده التعاون المشترك من تقدم وتطور في العديد من المجالات والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها لما فيه خدمة المصالح المشتركة. كما جرى بحث آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي إضافة الى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد خلال اللقاءات حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع هذه الدول والدفع بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات بما يلبي الطموحات خاصة في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والثقافية والسياحية والتعليمية. من جهة أخرى، قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة قوة الإمارات في أفغانستان والمكلفة بتأمين إيصال المساعدات الإنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة الى الشعب الأفغاني. ونقل سموه لأفراد القوة تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتثمينهم للدور الذي يقومون به لخدمة الشعب الأفغاني ومساعدته في عملية الإعمار. كما نقل سموه تحيات أهلهم وشعب الإمارات كافة واعتزازهم الكبير بما يقومون به من عمل إنساني جليل يحقق الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات في مساعدة الشعوب الصديقة. وقام سموه في ختام الزيارة التي رافقه فيها سعادة السفير علي بن حماد الشامسي المبعوث الخاص لأفغانستان وباكستان وسعادة يوسف سيف آل علي سفير الإمارات في كابول بالتقاط الصور التذكارية مع ضباط وأفراد القوة. وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وصل الى كابول صباح امس وكان في استقباله سعادة سفير الدولة بجمهورية أفغانستان الإسلامية وسعادة السفير الأفغاني لدى الدولة وسعادة بشير امان نائب مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية بجمهورية أفغانستان. صندوق النقد يقدم قرضاً لأفغانستان بـ 125 مليون دولار واشنطن (ا ف ب) - أعلن صندوق النقد الدولي أمس أنه توصل إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية حول شروط منحها قرضاً بقيمة 125 مليون دولار. وقال في بيان نشر في واشنطن “إن فريق صندوق النقد الدولي أبرم اتفاقاً مع السلطات حول برنامج اقتصادي جديد من ثلاثة أعوام يمكن أن يحظى بتسهيلات ائتمانية موسعة”، وهو إجراء لتقديم المساعدة المالية للدول التي تشهد صعوبات طويلة الأمد في ميزان المدفوعات. وأوضح صندوق النقد أنه على استعداد لإقراض سلطات كابول ما يصل إلى 125 مليون دولار في إطار هذا البرنامج الذي يتمثل هدفه الرئيسي في دفع البلاد على طريق وضع موازنة قابلة للاستمرار. وأبرم الاتفاق بين صندوق النقد والحكومة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي على هامش المؤتمر الدولي في كابول، لكنه لا يزال يتعين الحصول على اتفاق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي لوضع البرنامج موضع التطبيق، وقد يحصل هذا الأمر وفق الصندوق في نهاية أغسطس. إحباط هجوم على كابول و «مجند» يقتل أميركيين كابول (وكالات) - أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن قواته قتلت واعتقلت العديد من مقاتلي حركة “طالبان” كانوا في المراحل النهائية من الإعداد لشن هجوم على المؤتمر الدولي الذي انعقد امس في كابول وسط فرض القوات الأمنية الأفغانية و”ايساف” طوقاً أمنياً شاملاً حولها. في وقت أعلن المتحدث باسم “طالبان” ذبيح الله مجاهد عن إطلاق أربعة صواريخ على المطار الليلة قبل الماضية. وكانت مصادر قالت “إن الهجوم الصاروخي على مطار كابول اجبر طائرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية السويدي كارل بيلدت على الهبوط في قاعدة عسكرية أميركية”. كما لم تتمكن طائرة تنقل وزيرة الخارجية الدنماركية لين إسبيرسن من الهبوط في مطار كابول وجرى تحويل مسارها إلى كازاخستان. الى ذلك، أقدم مجند أفغاني أمس على قتل اثنين من المدنيين الأميركيين وجندي افغاني قبل ان يقتل بدوره خلال اعمال تدريب على اطلاق النار في قاعدة قرب مزار الشريف. برلين سعيدة للغاية كابول (د ب أ)­ - أشاد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بالمؤتمر الدولي بشلن إفغانستان الذي انعقد في كابول ووصفه بـ”العلامة الفارقة”. وقال “نحن سعداء للغاية بنتائج المؤتمر واتفاق المجتمع الدولي على تحديد عام 2014 لنقل المسؤوليات الأمنية إلى الأفغان. وأضاف أن الاتفاق الذي تم توصل إليه يمكن الحكومة الألمانية من وضع خطة انسحاب لقواتها من أفغانستان خلال الفترة التشريعية الحالية، مشيراً إلى أن هذه المهمة لم يكن من المخطط أن تستمر للأبد. وكشف عن إمكانية تقليل حجم القوات الألمانية هنا خلال العام المقبل، لكنه لم يفصح عن أي أرقام. كاميرون: 2014 هدف واقعي واشنطن (وكالات) - رأى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس ان هدف نقل السلطة الأمنية الى القوات الأفغانية في 2014 “هدف واقعي”، وقال في تصريحات لإذاعة “ان بي آر” الأميركية “اننا ندرب الجيش الأفغاني شهرا بعد شهر، ويمكننا ان نرى كذلك أننا نحقق أهدافنا في ما يتعلق بعديد القوات التي يتم تدريبها، وبالتالي فإن سحب القوات من أفغانستان بحلول 2014 قابل للتنفيذ” ، مشدداً على أن المجتمع الدولي ملتزم على الأجل الطويل وسيستمر في إرسال مساعدات. «الناتو»: لن نغادر بعد الفترة الانتقالية كابول (ا ف ب) - اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي “الناتو” اندرس فوج راسموسن امس ان القوات الدولية ستبقى في افغانستان بعد الفترة الانتقالية التي تهدف الى تسليم الجيش والشرطة الافغانيين مسؤولية الامن بحلول نهاية 2014. وقال امام مؤتمر كابول “ان المرحلة الانتقالية ستجري بصورة تدريجية على اساس دراسة رزينة للوضع السياسي والامني بغية ان تكون ذا اتجاه واحد، وبعد انجاز ذلك لن ترحل القوات الدولية بل ستنتقل الى دور مساند”. وقال راسموسن “نحن لم نقطع كل هذه المسافات وننفق كل هذه الأموال لنتراجع في الوقت الذي نرى فيه بداية تحقق هدفنا المشترك”، واضاف مشددا “لن نسمح أبدا لطالبان بالإطاحة بالقوة بالحكومة المنتخبة، ولن نسمح للقاعدة مرة أخرى بالعثور على ملاذ آمن.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©