الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم».. انطلاقة بـ «لمسة برازيلية»

«الزعيم».. انطلاقة بـ «لمسة برازيلية»
19 سبتمبر 2016 15:31
صلاح سليمان (العين) خطف العين فوزاً ثميناً وصعباً على حساب ضيفه بني ياس بهدف، حمل توقيع البرازيلي كايو لوكاس في المباراة التي شهدها ستاد هزاع بن زايد مساء أمس، في ختام الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، ويحصد «الزعيم» ثلاث نقاط غالية. احتاج «البنفسج» إلى 70 دقيقة، لفك «الشيفرة» الدفاعية لـ «السماوي»، الذي قدم بدوره مباراة قوية تعكس العمل الشاق الذي يقوم به الجهاز الفني. وكشر العين عن أنيابه مبكراً، وتحديداً منذ الدقيقة الأولى، عندما تقدم كايو لوكاس، إثر مجهود فردي، وأطلق تسديدة زاحفة ارتدت من القائم الأيسر إلى خارج الملعب، وأربك المشهد الخط الدفاعي لـ «السماوي»، الذي واجه صعوبة كبيرة في السيطرة على محاولات «الزعيم»، قبل أن ينجح في العودة وبالتالي مجاراته، من خلال الهجمات المرتدة، والتي اتسمت بالخطورة. تجسدت خطورة «البنفسج» في مطلع الشوط الأول، في المحاولات الجادة التي بذلها رباعي الوسط أسبريلا وكايو لوكاس ولي ميونج وعمر عبدالرحمن، ولجأ «عموري» إلى تنويع التمريرات، واستغل أسبريلا إحداها، عندما تقدم من الجهة اليمنى، وأهدى كرة نموذجية إلى كايو أطاحها فوق المرمى، قبل أن ينفرد أسبريلا نفسه بالمرمى هذه المرة، لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن، من دون أن تجد المتابعة، ليتواصل الضغط العيناوي على المرمى، وقابله بني ياس بأسلوب دفاعي صارم في البداية، قبل أن يتحرر تدريجياً من نصف ملعبه، مع مرور الوقت من خلال المحاولات الجادة التي بذلها الثنائي باستوس وميليجان اللذان كان لهما حضور لافت في وسط الملعب، سرعان ما أسهم حبوش صالح وسهيل النوبي ودرويش محمد في زيادة فعاليته تدريجياً، ليبدأ «السماوي» في تشكيل خطورة واضحة، من خلال تحركاته النشطة في نصف ملعب العين. ورغم تواصل المحاولات العيناوية لتهديد المرمى، إلا أن اللمسة الأخيرة افتقدت الدقة المطلوبة، خاصة من أسبريلا الذي سنحت له فرص عدة محققة للتسجيل، لكنه كان يطيحها بعيداً عن المرمى، في المقابل أبدى بني ياس صلابة دفاعية واضحة، إلا أن محاولاته الهجومية عادة ما تنتهي على حدود المنطقة، وهو المشهد الذي تكرر حتى صافرة نهاية أحداث الشوط الأول، والذي لم يشهد اهتزاز أي من شباك الفريقين. مع بداية الشوط الثاني، أصبح العين أفضل انتشاراً في نصف ملعب بني ياس، لكن دون فاعلية حقيقية أمام مرمى أحمد ديدا الذي ظل عصياً على مهاجمي «الزعيم» أغلب الوقت، ولاحت فرصة بني ياس، عندما تقدم أحمد مبارك من الجهة اليمنى، ولعب كرة نموذجية حولها لاريفي برأسه إلى خارج الملعب. وكثف لاعبو العين محاولاتهم الهجومية، والتي وقف أمامها الثنائي حسن المحرمي وعبدالسلام محمد بصرامة، ويطلق عامر عبدالرحمن كرة قوية تصدى لها أحمد ديدا على دفعتين، وكانت الفرصة بمثابة شارة الانطلاق إلى المزيد من الهجمات العيناوية التي أجبرت لاعبي بني ياس على التراجع قليلاً في نصف ملعبهم، رغم محاولة لاريفي بتسديدة «ساقطة» تصدى لها خالد عيسى على دفعتين، ومحاولة من عمر عبدالرحمن الذي باغت ديدا بتسديدة بعيدة المدى، لكن حارس «السماوي» أبعدها بصعوبة، لتصل إلى أسبريلا الذي حاول متابعتها، لكنه فشل أمام الدفاع المحكم لبني ياس، الذي أجرى تغييرين دفعة واحدة، بنزول دخل عامر عمر بدلاً من درويش محمد وصالح المنهالي بدلاً من حبوش صالح. وشهدت الدقيقة 70 هدف العين، عندما أهدى أسبريلا تمريرة عكسية إلى كايو الذي أظهر مهارة فائقة في ترويض الكرة، وأرسلها محكمة هزت الشباك على يمين أحمد ديدا، وترجم الهدف أفضلية العين من الناحية الهجومية، رغم محاولات بني ياس. وكانت الدقائق المتبقية من الشوط الثاني على موعد مع تصاعد وتيرة الهجمات العيناوية، في حين كانت الدفاعات السماوية تعاني الإرهاق الشديد، وهو ما استغله كايو عندما نجح في خطف الكرة من بين أقدام أحمد مبارك ليواجه المرمى، لكنه سددها فوق العارضة، وأجرى زلاتكو مدرب العين تغييراً بنزول سعيد الكثيري بدلاً من دوجلاس بهدف تنشيط الجانب الهجومي، قبل أن يدفع بأحمد برمان بدلاً من أسبريلاً بهدف تأمين منطقة الوسط أمام المحاولات «السماوية» للتعديل، وفي بني ياس لعب فيصل الخديم في الوسط بدلاً من المدافع حسن المحرمي، ليشهد الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إصابة خالد عيسى حارس العين، ولكنها لم تمنعه من التصدي ببراعة لتسديدة باستوس، ويطلق الحكم صافرته معلناً فوز العين على بني ياس بهدف من لمسة برازيلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©